الدقهلية تغرق في شبر ميه |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعرضت شوارع محافظة الدقهلية للغرق نتيجة هطول أمطار غزيرة، رغم تصريحات المسؤولين ومحافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار، عن رفع حالة رفع درجة الإستعدادات بين الأجهزة التنفيذية والمعنية لمواجهة الأمطار الغزيرة والتقلبات المناخية.
وسيطرت حالة من الاستياء الشديد على أهالي الدقهلية، بسبب غرق الشوارع بمياه الأمطار منذ مساء أمس الأربعاء، في ظل تراخي المسئولين عن تنفيذ مهامهم وتخاذلهم في متابعة أزمة غرق الشوارع.
مما أثر على حركة المرور حيث تعطلت الطرق لفترة طويلة بسبب تجمع المياه على الطرق .
وقال الأهالي، إن الدقهلية مع كل عام تخرج علينا بتصريحات للمسئولين بالمحافظة حول الاستعداد الجيد لاستقبال موسم الشتاء، ومع أول اختبار مع هطول الأمطار، نجد أنفسنا أمام كارثة غرق الشوارع مما يتسبب في شلل تام في الحركة، مما يدفع المسؤولين إلى تعطيل الدراسة في كثير من الأحيان.
وطالب الأهالى، الجهات المعنية برفع حالة درجة الاستعداد الجاد ، وفحص مخرات السيول وبلاعات الصرف، والقيام بعزل كافة أعمدة الانارة في الطرق والشوارع، لمنع تكرار حوادث كل عام، والتى تؤدى إلى سقوط ضحايا من المواطنين.
وتساءل عماد محمود مهندس قائلا:" ما هي خطة المحافظة لمواجهة موسم سقوط الأمطار والسيول؟، وما هي الإجراءات التي اتخذتها المحافظات لمواجهة الآثار السلبية لموسم الأمطار؟، وهل اكتفت المحافظة بالإجراءات الاستعراضية المعهودة بتنفيذ محاكاة على الطبيعية لمواجهة تجمعات المياه واصطفاف الجرارات ومقطورات كسح مياه الأمطار أمام كاميرات الفضائيات والصحفيين.
وطالب يوسف الشحبور محامى، المسئولين بمضاعفة الموارد المالية المخصصة للمحافظة لمواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن تساقط السيول والأمطار ولدعم الجهود الكبيرة والمبذولة من جميع الأجهزة التنفيذية على مستوى محافظة
وأوضح الشحبور، أن هذا التوقيت دقيق للغاية في ظل استمرار العام الدراسى بالمدارس والجامعات، لذا فلا بد من خطة استعداد دقيقة وجيدة، لاحتواء أى كوارث محتملة تغلق الشوارع الرئيسية بالمحافظة وتعطل الحياة اليومية، وتعرض أهالي المحافظة للخطر، مطالباً بضرورة مراجعة كافة المعدات والسيارات والوقوف على حالتها والعمل على سرعة إصلاح الأعطال وإجراء الصيانات بأنواعها، استعدادا لمواجهة أي طوارئ أو أزمات والقدرة على سرعة التعامل معها .
ويؤكد مصطفى لطفى عامل نعاني من تكدس مياه الأمطار فى الشوارع والأحياء مما أدى إلى ظهور الكتل الطينية وما نتج عن ذلك من صعوبة فى السير والمرور بجانب خطورة تعرض الأهالى لخطر الصعق بالكهرباء لافتا إلى أنه تم مخاطبة مجلس مدينة أجا لتسيير سيارات تعمل على شفط المياه ولكن لم تتم الإستجابة وناشد المسئولين بمحافظة الدقهلية التدخل لحل المشكلة.
محمد كليب تاجر تعرضت المحافظة لموجة من الأمطار الغزيرة الليلة الماضية مما حول الشوارع إلى برك طينية وخاصة الشوارع التى لم تحظى بالرصف ومع كثرة حركة السيارات والتكاتك فى الشوارع إلى ما يشبه المستنقعات مع انبعاث روائح كريهة وسط ثبات عميق للمسئولين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية حركة المرور تعطيل الدراسة درجة الاستعداد موسم الشتاء غرق الشوارع المدارس والجامعات أهالي الدقهلية شبر ميه موسم سقوط الدكتور أيمن مختار بلاعات الصرف استعدا
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.