انطلقت أعمال الجلسة الخاصة للبرلمان العربي، منذ قليل؛ لمناقشة القضية الفلسطينية تحت عنوان «نصرة فلسطين وغزة» وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وعدد من الشخصيات العربية الهامة.

دقيقة حداد على على أرواح شهداء فلسطين

وبدأت الجلسة بدعوة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على على أرواح شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأبرياء من النساء والأطفال.

وقال مفيد شهاب، نائب رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الانسان: «إنني أوجه تحيه خاصة لمنظمي المؤتمر من أجل الحديث عن القضية الفلسطينية والتي نتحمل أعبائها، كما أن لهذا اللقاء أهمية خاصة من حيث المشاركين، كما أن القضية الفلسطينية مؤامرة ضد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج».

وأضاف نائب رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الانسان، أن هذا اللقاء يتم تنظيمه في بيت العرب جمعيا، ويمثل العرب بأكملهم، ويجب العكل على الدعم والتعاون المشترك بينا، كما أن قطاع غزة يشهد جرائم وحشية.

وتابع: «هنا نناقش مستقبل الامة العربية بأكملها، كما أن العالم بأكمله يشيد بمقاومة أبناء فلسطين الذين دافعوا عن أرضهم بكل قوة، كما أنني أؤكد على بعض الحقائق وأولها أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جمعيا، وأن الأمن الفلسطيني جزء لا يتجزأ من أمن العرب جمعيا، ولا أمن للعرب إلا لحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية غزة الاحتلال القضیة الفلسطینیة کما أن

إقرأ أيضاً:

«النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي

عقدت اللجنة العامة لمجلس النواب اجتماعاً، أمس، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، لمناقشة التوصية الصادرة عن المجلس بشأن تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية لشرح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية لإيصال صوت مصر الداعم للعدل والسلام.

وأكد «جبالى»، خلال الاجتماع أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، داعياً اللجنة العامة لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تفعيل التوصية الصادرة عن المجلس بشكل فعال لخدمة القضية الفلسطينية، حيث كلف رؤساء لجان «العلاقات الخارجية - الشئون العربية - الشئون الأفريقية - الدفاع والأمن القومى - حقوق الإنسان»، بوضع تصور لصياغة وثيقة شاملة تعكس الموقف المصرى التاريخى والحالى تجاه القضية الفلسطينية بحيث تتضمن هذه الوثيقة تحليلات سياسية ودبلوماسية تُبرز خطورة المخططات الإسرائيلية وخطورة تهجير الفلسطينيين على الأمن الإقليمى، وتُعرض هذه الوثيقة على مكتب المجلس تمهيداً لإقرارها بعد التنسيق مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة، ويتم تعميمها على جميع أعضاء المجلس المشاركين فى المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لضمان اتساق ووحدة الرؤية المصرية.

وأكد رئيس المجلس ضرورة عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف على هامش المؤتمرات الدولية مع وفود البرلمانات المختلفة، لدفع القضية الفلسطينية إلى مقدمة الاهتمامات العالمية وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، وتحفيز التعاون الدولى لدعم الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، والتحذير من مسألة التهجير للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وضرورة التواصل مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد البرلمانى الدولى والاتحاد البرلمانى العربى والبرلمان العربى، لتنسيق الجهود بما يضمن إدراج القضية الفلسطينية على جداول الأعمال الرسمية لهذه المؤسسات والعمل على إصدار قرارات واضحة تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، بما يعزز الموقف الدبلوماسى المصرى.

وشدد على أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج لتنسيق الجهود الدبلوماسية ونقل صورة واضحة ودقيقة عن الموقف المصرى الداعم للشعب الفلسطينى، وتوجيه رسائل رسمية إلى رؤساء البرلمانات وفق ما يقرره مكتب المجلس لإبراز خطورة الأوضاع الراهنة فى الأراضى الفلسطينية، مع دعوة المجتمع الدولى للتحرك الفورى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم الحقوق الفلسطينية فى إطار القانون الدولى.

من جانبه، أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومى المصرى والعربى، والوقوف ضد مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم فى سيناء، مؤكداً أن ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية التى هى قضية الوطن العربى بأكمله، وشدد على أن الأمن القومى المصرى وسيناء خط أحمر، لا تهاون فيه.

من جانبها، أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، عن تأييدها الكامل للموقف المصرى الثابت إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للشرق الأوسط، ورفضها الواضح لمقترحات التهجير التى طرحت مؤخراً لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، وقالت الطائفة فى بيان لها، أمس، إن هذه المقترحات تهدد مبادئ القانون الدولى والإنسانى، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه، كما أن تنفيذ مثل هذه الأفكار من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من التوترات الإقليمية، ويقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل، بدلاً من العمل على إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • «النواب» يبدأ صياغة وثيقة بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وخطورة التهجير على الأمن الإقليمي
  • سفير المملكة لدى مصر يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • فضل الله: اليمن أثبت أن العروبة الحقيقية هي بالوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان
  • بدء مؤتمر النقابات المهنية الرافض لتصريحات ترامب بالوقوف دقيقة حداد على شهداء غزة
  • رئيس البرلمان يترأس اجتماع وضع خطة عمل بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب التجمع: مصر بلد مفتوحة لكل العرب ونرفض تصفية القضية الفلسطينية
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية