RT Arabic:
2024-07-23@02:41:25 GMT

مدفيديف يتحدث عن مستقبل المفاوضات بشأن أوكرانيا عام 2024

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

مدفيديف يتحدث عن مستقبل المفاوضات بشأن أوكرانيا عام 2024

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف استمرار العملية العسكرية الخاصة في تحقيق أهدافها وفي الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية إجراء مفاوضات خصوصا وأن روسيا لم ترفضها إطلاقا.

وقال مدفيديف ردا على سؤال وكالة "نوفوستي" حول إمكانية لجوء الغرب الجماعي، وبعد أن استنفد كل أسلحته تقريبا، إلى دفع نظام كييف نحو المفاوضات في عام 2024: "بخصوص المفاوضات في 2024؟ كل شيء واضح تماما.

ستستمر العملية الخاصة، وستبقى أهدافها المتمثلة في نزع سلاح القوات الأوكرانية وإعلان الدولة الأوكرانية الحالية رفضها لإيديولوجية النازية الجديدة".

إقرأ المزيد قائد قوات "أحمد" الروسية: العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستنتهي عام 2024

وأضاف مدفيديف: "من الواضح أن إزاحة نظام بانديرا الحاكم ليس هدفا معلنا، ولكنه الهدف الأهم والحتمي الذي يجب وهو سيتحقق".

الحل التفاوضي!

وأردف بخصوص الحل التفاوضي فإن "المفاوضات" ممكنة بالطبع. ولم ترفضها روسيا إطلاقا، على عكس السلطات الأوكرانية المجنونة. موضحا أن إجراء مثل هذه "المفاوضات" ليس محدودا بفترة معينة.

وتابع: "بإمكانهم الاستمرار حتى الهزيمة الكاملة وإعلان استسلام قوات بانديرا التابعة لحلف شمال الأطلسي حتى يحين موعد هذه المفاوضات".

نصف مليون متعاقد مع الجيش الروسي 

وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه منذ تاريخ 1 يناير 2023، تم انضمام نصف مليون شخص في إطار الخدمة التعاقدية إلى صفوف القوات المسلحة لروسيا الاتحادية.

وعن الجبهات القتالية، بين مدفيديف أن مدن أوديسا، دنيبروبيتروفسك، خاركوف، نيكولاييف وكييف – مدن روسية، حالها حال العديد من المدن الأخرى المحتلة بصورة مؤقتة.

إقرأ المزيد ماتفيينكو: لن تتوقف العملية العسكرية الروسية الخاصة قبل تحقيق أهدافها

وقال: "لا تزال جميعها محددة باللون الأصفر والأزرق على الخرائط الورقية وعلى الأجهزة اللوحية الإلكترونية.

ويوم 23 ديسمبر الجاري، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فقط لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.

وجاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" يفيد بأن "بوتين أشار إلى استعداده للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا".

وأوضح السكرتير الرئاسي، أن هذه الطروحات "غير صحيحة في مفهومها"، مضيفا: "بوتين مستعد حقا للتفاوض، لقد قال ذلك"، وشدد على أن "روسيا لا تزال مستعدة (للمفاوضات)، ولكن فقط لتحقيق أهدافها".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النازية حلف الناتو دميتري بيسكوف دميتري مدفيديف غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مجلس الأمن الروسي موسكو وزارة الدفاع الروسية العملیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تزداد تفاقما


صرح المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد بأن عدد الضحايا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية يتغير بشكل يومي وليس نحو الأفضل.

وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "أعرف عدد الأشخاص الذين نفقدهم كل يوم، وأرى للأسف هذه التغييرات، وهي ليست في اتجاه إيجابي، ولا تتضاءل".

ورفض زيلينسكي إعطاء العدد الدقيق للوفيات، كما أنه لم يستطع الإجابة بوضوح عن سؤال حول المدة التي يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية الصمود فيها مع مثل هذه الخسائر.

وأضاف: "يعتمد الأمر في المقام الأول على معنويات العسكريين، وعلى معنويات الأشخاص الذين يعملون بحيث يحصل العسكريون على راتب، ويعتمد على الوحدة بين العسكريين والمدنيين في أوكرانيا، ويعتمد على وحدة الغرب".

وفي وقت سابق، اعترف زعيم نظام كييف بأن التعبئة في البلاد قسمت المجتمع إلى مدنيين وعسكريين.

ومنذ فبراير 2022، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها بشكل متكرر في أوكرانيا، وتبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من التهرب من الخدمة، فيما تنتشر مقاطع فيديو لتعبئة المجندين بالقوة وسط صراعات بين المواطنين والمفوضين العسكريين في مدن مختلفة بانتظام على شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية.

وفي الوقت نفسه، يحاول الرجال الخاضعون للتجنيد مغادرة البلاد بأي وسيلة، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم. وفي 18 مايو الماضي، دخل قانون تشديد التعبئة حيز التنفيذ في أوكرانيا، ويسمح بتجنيد مئات الآلاف من الأوكرانيين في الجيش.

وفي 5 يونيو الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية، إن الخسائر الصحية التي لا يمكن تعويضها للجيش الأوكراني وهي شهريا تصل إلى نحو 50 ألف شخص.

وفي رأيه، التعبئة في أوكرانيا لا تحل مشكلة النقص في القوى العاملة، لأن كل ذلك يذهب لتجديد الخسائر، والولايات المتحدة تصر على خفض سن التجنيد إلى 18 عاما

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا
  • روسيا تكثف هجماتها.. أوكرانيا تتسلم نظام باتريوت الألماني الثالث
  • أوكرانيا وروسيا تطلقان عشرات الطائرات بدون طيار على بعضهما البعض
  • زيلينسكي: خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تزداد تفاقما
  • "رغم حظرها تشريعيا".. زيلينسكي يعلن إمكانية إجراء مفاوضات مع بوتين
  • أوكرانيا تعلن اعتراض جميع الطائرات الروسية التي استهدفت كييف الليلة الماضية
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي 566 ألفا و710 جنود منذ بدء الحرب
  • بـ17 طائرة.. منشآت الطاقة الأوكرانية في مرمى نيران القوات الروسية
  • روسيا تستهدف منظومات صاروخية أمريكية في أوكرانيا
  • ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية