غضب بدولة الاحتلال بعد تسريب للمحكمة العليا.. ربما يخضع القضاة لجهاز كشف الكذب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تسود صدمة كبيرة في أوساط المحكمة العليا الإسرائيلية بعد تسريب مشروع قرار للمحكمة بإلغاء قانون "الحد من المعقولية" الذي تريد حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تعديله ضمن تعديلات قضائية تثير انقساما واسعا في دولة الاحتلال.
وبحسب التسريبات يرفض القانون ثمانية قضاة مقابل سبعة يؤيدونه، وفي حين لن يكون هنالك أي تحقيق جنائي في التسريبات، ربما يخضع القضاة إلى جهاز فحص الكذب ضمن تحقيق داخلي.
وبحسب يديعوت أحرونوت، تشير التقديرات إلى أنه حتى لو لم يقم أي من قضاة المحكمة العليا بتسريب المسودة بشكل مباشر، فقد يكون تم تمريرها إلى أحد السياسيين الذي قام بدوره بتسريبها إلى وسائل الإعلام من أجل إحراج المحكمة، وإحباط قرار الإلغاء.
ومشروع "الحد من المعقولية" واحد من 8 تعديلات قضائية أعلنت الحكومة الحالية عزمها على إقرارها برلمانيا بما يؤدي إلى الحد من سلطات المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويواجه هذا المسعى بمعارضة شديدة من قطاعات واسعة في المجتمع الإسرائيلي تم التعبير عنها في مظاهرات واسعة.
وسيقرر القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، عوزي فوغلمان، الخميس، ما إذا كان سيتم بدء تحقيق في مصدر مسودة التسرب وكيفية ذلك.
في غضون ذلك، دعا فوغلمان إلى عقد مشاورة طارئة مع جميع القضاة في مكتبه، لمناقشة خطورة الفعل وعواقبه على عمل القضاة.
والتحقيق الجنائي مستبعد لأن الوثيقة المسربة لا تعتبر وثيقة أمنية. ومع ذلك، من الممكن إجراء تحقيق داخلي مع قضاة المحكمة العليا والفرق القانونية، بما في ذلك إخضاعهم لجهاز كشف الكذب إذا وافق القضاة على إجراء الاختبار.
وأثار تسريب مشروع القرار عاصفة سياسية في دولة الاحتلال. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "إن رفض القانون إن تم فإنه يزيد من الحزن ويعمق الانقسام".
وقال رئيس اللجنة الدستورية في الكنيست، سيمحا روثمان: "أدعو المحكمة العليا إلى تجنب إثارة جدل غير ضروري بين الناس".
وقالت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي: إن تسريب القرار المتعلق بإلغاء القانون هو انتهاك خطير للإجراءات القانونية الصحيحة.
ما هو قانون "الحد من المعقولية"
هو مشروع قانون تعديل للقانون الأساسي: السلطة القضائية، والذي من شأنه أن يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "يسمح شرط المعقولية حاليًا للمحاكم، بما في ذلك المحكمة العليا، بإلغاء قرار السلطات المنتخبة، إلى الحد الذي يتبين أنه غير معقول".
وأضافت الصحيفة: "معيار المعقولية هو جزء من آلية الضوابط والتوازنات، وهو أداة مهمة تستخدمها المحكمة لحماية حقوق الجمهور ضد القرارات التعسفية للحكومة وسلطات الدولة".
وتابعت: "إذا تأثرت قرارات المسؤول المنتخب باعتبارات خارجية أو تمييزية أو تعسفية، أو إذا لم تؤخذ معلومات مهمة في الاعتبار، فيمكن استبعاد مثل هذه القرارات على أساس أنها غير معقولة".
وتمت المصادقة على مشروع القانون بالقراءات الثلاث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المحكمة العليا الإسرائيلية نتنياهو الاحتلال الكنيست إسرائيل احتلال نتنياهو الكنيست المحكمة العليا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة العلیا الحد من
إقرأ أيضاً:
«رحمي»: موقع إلكتروني جديد لجهاز تنمية المشروعات لتوعية المواطنين
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تعريف المواطنين بالمنتجات التمويلية والخدمات المتنوعة التي يقدمها لدعم الراغبين في إقامة مشروعات جديدة أو تطوير المشروعات القائمة.
وأشار إلى أن الجهاز يهدف إلى توعية المواطنين، خاصة الشباب والخريجين الجدد، بطرق الحصول على الخدمات المالية وغير المالية، وكيفية تأسيس المشروعات الصغيرة بأسس علمية وقانونية سليمة، موضحة أن هذه الجهود تهدف إلى تحويل الأفكار إلى مشروعات قوية توفر فرص عمل مستدامة ولائقة، وتدر أرباحًا تعزز فرص النمو والتنافسية في السوق.
موقع إلكتروني جديدوأوضح «رحمي»، في بيان، اليوم السبت، أنه في سبيل التواصل مع مختلف المواطنين والتعريف بالخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات، فقد أطلق الجهاز موقع إلكتروني جديد www.msmeda.org.eg يضم كافة خدمات ومنتجات الجهاز التمويلية وغير المالية والفنية والتسويقية، حيث يمتاز الموقع بسهولة التصفح ليناسب فئة الشباب بشكل خاص وأصحاب المشروعات بمختلف أنواعها، وذلك بما يتفق مع العلامة التجارية الجديدة التي أطلقها جهاز تنمية المشروعات واستكمالا لتطوير الصورة الذهنية للجهاز باعتباره المظلة الداعمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر بالتعاون مع كافة شركاء التنمية.
تيسيرات ومزايا للمواطنين بجانب خدمات الشباك الواحدولفت إلى أن الموقع الإليكتروني الجديد الخاص بجهاز تنمية المشروعات اعتمد في شكله وتأسيسه وأقسامه على التماشي مع استراتيجية الجهاز 2025 للعمل على تطوير كافة خدماته وتيسير حصول المواطنين عليها، حيث يوضح الموقع بشكل بسيط ومرن مختلف الخدمات التي يقدمها الجهاز سواء منتجات تمويلية أو خدمات غير مالية والخدمات التسويقية والفنية وكيفية الحصول عليها، بجانب شرح مفصل عن قانون تنمية المشروعات وما يتيحه من تيسيرات ومزايا للمواطنين بجانب خدمات الشباك الواحد المنتشرة في مختلف فروع الجهاز في المحافظات وخدمات توفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي وغير ذلك من المعلومات المعروضة بشكل جذاب لتوعية المواطنين وتحفيزهم على اقتحام مجال ريادة الأعمال