في نهاية الأسبوع الميلادي..Aquaman يتصدر شباك التذاكر الأميركي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدر فيلم “أكوامان أند ذي لوست كيندوم” (Aquaman and the Lost Kingdom)، من بطولة جيسون موموا الذي يؤدي دور بطل خارق يعيش في البحر، إيرادات شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الميلادية التي امتدت ثلاثة أيام، رغم انخفاض مبيعات التذاكر لهذا العمل من “عالم دي سي السينمائي”، بحسب أرقام شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة الثلاثاء.
وحصد الفيلم 38,3 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأول لعرضه في الولايات المتحدة وكندا خلال الفترة الممتدة من الجمعة إلى الاثنين، وفق الشركة.
ويتتبع الجزء الجديد من سلسلة “اكوامان”، ملك أتلانتس وهو يقسم وقته بين أعماق البحر والعالم فوق سطح المياه، ويجمع قواه مع أخيه غير الشقيق وعدوه السابق بمواجهة التهديدات الجاثمة على عالم تحت الماء بسبب الاضطرابات وتغير المناخ.
وحل في المرتبة الثانية فيلم “وونكا” الموسيقي الخيالي من إنتاج شركة “وارنر براذرز” وبطولة تيموتي شالاميه الذي يقدّم نسخة أصغر سنا من صانع الشوكولا الشهير ويلي وونكا – وهو شخصية أداها جين وايلدر من ثمّ جوني ديب. وحصد العمل إيرادات بلغت 28,4 مليون دولار.
وتبعته في المرتبة الثالثة النسخة الموسيقية الجديدة من فيلم “ذي كولور بوربل” “The Color Purple”، التي بدأ عرضها يوم عيد الميلاد الاثنين. وحقق الفيلم إيرادات بلغت 18,2 مليون دولار، في أقوى انطلاقة لعمل في يوم الميلاد منذ فيلم “شيرلوك هولمز” في عام 2009.
وتعتمد إعادة التصور الجديدة للعمل على رواية أليس ووكر الحائزة جائزة بوليتزر والتي نُقلت لاحقاً إلى السينما قبل أن تحط رحالها في برودواي كمسرحية موسيقية. ويتبع العمل كفاح وانتصارات امرأة سوداء شابة في ريف ولاية جورجيا الأميركية في أوائل القرن العشرين.
وفي المركز الرابع جاء فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي “مايغريشن” الذي تدور أحداثه حول عائلة من بط مالارد في مغامرتها أثناء التحليق من نيو إنغلاند إلى جامايكا. وحقق الفيلم 17,5 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له.
وحل في المركز الخامس فيلم “انيوان بات يو” الرومانسي الكوميدي، حاصداً إيرادات بلغت 8,1 ملايين دولار.
وفي ما يأتي باقي الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
6- “ذي أيرون كلو (6,8 ملايين دولار).
7- “سالار بارت 1 – سيسفاير” (6,7 ملايين دولار).
8- “ذي بويز إن ذي بوت” (5,7 ملايين دولار منذ بدء عرضه الاثنين في يوم الميلاد).
9- “ذي هانغر غايمز: ذي بالاد أوف سونغبيردز أند سنايكس” (4,1 ملايين دولار).
10- “دونكي” (3,7 ملايين دولار).
main 2023-12-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
أزيلت لوحة شهيرة للفنان الأمريكي مارك روثكو من العرض في متحف "بويجمانز فان بيونينجن" بمدينة روتردام الهولندية، بعد أن تسبب طفل في إتلافها في "لحظة غفلة" خلال زيارة للمعرض.
وتعود اللوحة المتضررة إلى عام 1960، وتحمل عنوان "الرمادي، البرتقالي على المارون، رقم 8" (Grey, Orange on Maroon, No. 8)، ويُقدر سعرها بنحو 56 مليون دولار.
وأُصيبت اللوحة، التي يبلغ ارتفاعها 229 سنتيمترا وعرضها 259 سنتيمترا، بخدوش في طبقة الطلاء السفلية غير المصقولة.
وأكد المتحف الهولندي، في بيان رسمي، أن "اللوحة تعرضت لأضرار سطحية بعد لمسها من قبل طفل أثناء العرض، ما تسبب في ظهور خدوش صغيرة في الطبقة غير الملمعة من الطلاء في الجزء السفلي منها".
وأضاف البيان أنه "تم الاستعانة بخبراء ترميم محليين ودوليين، ونحن نبحث حاليا الخطوات اللازمة لمعالجة اللوحة، مع توقع إعادة عرضها في المستقبل".
وأوضح متحدث باسم المتحف لصحيفة "ألجمين داغبلاد" الهولندية أن الضرر وقع نتيجة "لحظة غفلة"، بينما نقل موقع "بي بي سي" عنه قوله "تظهر خدوش صغيرة في طبقة الطلاء غير المصقولة، في الجزء السفلي من اللوحة".
وأشار المتحدث باسم المتحف إلى أن العمل لا يزال قيد الفحص وأن المتحف يبحث "الخطوات التالية"، لكنه قال "نتوقع أن يُتاح عرض العمل مرة أخرى في المستقبل".
من جهتها، قالت مديرة الحفظ في شركة ترميم الفنون الجميلة، صوفي مكالون، إن اللوحات التي لا تحتوي على ورنيش حديث تكون "معرضة بشكل خاص للتلف".
وأوضحت لموقع "بي بي سي"، أن "غياب طبقة الطلاء التقليدية وكثافة مساحات الألوان المسطحة يجعل حتى أصغر مناطق التلف ظاهرة على الفور"، مشيرة إلى أن "خدش طبقات الطلاء العليا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربة المشاهد في تذوق القطعة الفنية".
وكانت اللوحة معروضة في منشأة تخزين مفتوحة للجمهور بجوار المتحف الرئيسي، وذلك ضمن معرض يضم مجموعة مختارة من القطع المفضلة للجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن مارك روثكو المتوفي عام 1970 يعد واحدا من أبرز رموز المدرسة التعبيرية التجريدية، وتُباع أعماله بملايين الدولارات في المزادات الدولية.