ممثل ياباني معروف في دائرة الاتهام.. أجبر امرأتين على اعمال جنسية خلال حفلات خاصة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نفى ممثل ياباني معروف جدا في اليابان الاربعاء اتهامات باعتداءات جنسية وجهتها اليه مجلة تحظى بانتشار واسع، مؤكداً عزمه التحرك قضائيا ضدها، كما أعلنت وكالته.
وجاء في بيان أصدرته وكالة يوشيموتو كوغيو أنه لا توجد “أي حقائق على الإطلاق” تدعم الاتهامات التي نشرتها مجلة شوكان بونشون الأسبوعية ضد الممثل الكوميدي ومقدم البرامج التلفزيونية هيتوشي ماتسوموتو كوجيو.
ونقلت الصحيفة الأسبوعية عن امرأتين قولهما إن ماتسوموتو (60 عاما) أجبرهما على اعمال جنسية خلال حفلات خاصة في فندق فخم في طوكيو عام 2015.
وجاء في بيان الوكالة إن المقال “يضر بشكل خطير بالسمعة الاجتماعية” لماتسوموتو.
وقالت الوكالة إنها ستقدم “احتجاجا حازما” ضد الصحيفة الأسبوعية بما في ذلك حول الطريقة التي “عمدت من خلالها إلى استجواب وتصوير” الممثل قبل نشر المقال.
وجاء في البيان “نفكر في التحرك قضائيا”.
في اتصال مع وكالة فرانس برس، رفضت الوكالة الادلاء بأي تعليق.
هيتوتشي ماتسوموتو هو جزء من الثنائي الكوميدي المسمى داونتاون Downtown، المعروف جدا في اليابان.
اعتبارا من عام 1999، كانت مجلة شوكان بونشون أول من أبلغ عن فضيحة اعتداء جنسي هزت صناعة الترفيه اليابانية في وقت سابق من العام نفسه.
اعترفت وكالة “جوني أند أسوسييتس” Johnny & Associates، التي هيمنت على صناعة الترفيه اليابانية لعقود وأطلقت فرقا شهيرة مثل Smap وArashi وTokio، في أيلول الفائت بأن مؤسسها جوني كيتاجاوا الذي توفي عام 2019 عن عمر يناهز 87 عاما، كان اعتدى جنسيا على مدى عقود، على فنانين شباب راغبين في خوض مسيرة موسيقية.
ثم أعلنت Johnny & Associates بعد ذلك أنها ستعيد تسمية نفسها “سمايل آب” Smile-Up وتكرس نفسها فقط لإصلاح الأضرار التي لحقت بضحايا الاعتداءات التي ارتكبها كيتاجاوا، قبل أن تغلق أبوابها وتحوّل عقود الفنانين الذين تمثلهم إلى شركة جديدة.
ولم تحقق حركة “مي تو” #MeToo العالمية المناهضة للتحرش الجنسي زخماً كبيراً في اليابان، حيث يتردد ضحايا كثر في الإبلاغ عمّا تعرّضوا له، لكن العديد من الحالات التي حظيت بتغطية اعلامية واسعة شجعت على زيادة الوعي حيال هذه المسألة.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".