بالصورة – هكذا ظهرت ليلى علوي على بوستر مسرحيتها في موسم الرياض
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الفنانة ليلى علوي لتقديم عرضها المسرحي “الصندوق الأحمر” ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، وذلك بعد غياب طويل عن العروض المسرحية.
وكشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، معالي المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه على “إنستغرام”، عن البوستر الرسمي لمسرحية ليلى علوي، التي يشارك بها عدد كبير من نجوم الفن في مصر.
وعلّق على الصورة قائلاً: “مسرحية الصندوق الأحمر من بطولة الفنانة القديرة ليلى علوي والفنان بيومي فؤاد، تُعرض على مسرح محمد العلي في بوليڤارد سيتي “، ومن المُقرر أن يبدأ عرض المسرحية في العام المقبل وبالتحديد في 3 من يناير”.
وتمثل مسرحية “الصندوق الأحمر” أول عودة لـ”ليلى علوي” إلى خشبة المسرح بعد غياب 27 عاماً لها عن المسرح، حيث كان آخر أعمالها المسرحية في عام 1996 في مسرحية “الجميلة والوحشين”.
وفي وقت سابق، كشف موسم الرياض عن تفاصيل العرض المسرحي، وقال تواجه الدكتورة فريدة الطبيبة النفسية التحدي الأكبر في مسيرتها المهنية عندما تطلب ابنة حبها الأول، منها المساعدة في علاج شقيقتها وإنقاذ أسرة حبيبها الذي خذلها وترك بداخلها جرحاً لم يشفه الزمن؛ فهل تستطيع فريدة فصل مشاعرها الدفينة عن عملها واحترافيتها المهنية أو تختلط الأمور بعضها ببعض وتسيطر مشاعرها على مهنيتها؟
يُذكر أن فيلم “آل شنب” الخاص بليلى علوي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، يضم كوكبة من النجوم منهم: لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدي كرم، محمود البزاوي، خالد سرحان، علي الطيب، ابتهال الصريطي، وهو من تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج أيتن أمين.
وتدور أحداثه في إطار عائلي لايت، حول حدوث حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد عائلة “آل شنب” فيضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد تتجمع العائلة الكبيرة التي تتكون من 4 شقيقات، وأبنائهم وأحفادهم فتحدث العديد من المواقف الكوميدية بينهم.
View this post on InstagramA post shared by TURKI ALALSHIKH تركي آل الشيخ (@turkialalshik)
main 2023-12-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
أبطال "حارس المسرح" يتألقون في أول أيام مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، وسط أجواء إبداعية وحراك ثقافي زاخر، حيث شهد اليوم الأول باقة من الأنشطة الثرية والعروض المسرحية التي أخذت الجمهور في رحلة عبر عوالم الفن والإبداع المسرحي.
واستهل المهرجان أولى ورش العمل بعنوان "تشكيل الرؤية.. تطوير المفهوم الإخراجي"، التي قدمها المخرج عبدالله الجفال، ليضع المشاركين على أولى خطوات صقل أدواتهم الفنية حيث بدأت الورشة بتمارين عملية تهدف إلى تعزيز مرونة المخرجين وحيويتهم على خشبة المسرح، قبل أن ينتقل "الجفال" للحديث عن تاريخ الرؤية الإخراجية، متوقفاً عند زمن الرومان حين كان الكاتب يقود الإخراج والممثلون يتحركون بحرية مطلقة.
وعرف الجفال الرؤية الإخراجية كعنصر أساسي في العرض المسرحي، وتحدث عن تنوعها وإمكانية توظيفها بالتعاون مع المؤلف من خلال إعادة كتابة نصوص سابقة أو تأليف نصوص جديدة، كما سلط الضوء على الخيال ودوره المحوري في الإبداع المسرحي، مستشهداً بالرائد المسرحي أحمد السباعي، الذي سبق عصره برؤاه المتقدمة، وسفره وانفتاحه على الثقافات المختلفة.
كما تطرقت الورشة إلى عناصر الرؤية الإخراجية مثل الفكرة، الشخصيات، التصميم البصري، المؤثرات الصوتية، الإيماءات الرمزية.
واختُتم الجزء الأول بتفاعل الحضور عبر أسئلة ونقاشات أضافت بُعداً أعمق لمفهوم الإخراج المسرحي، ومن المقرر أن تستكمل الورشة في جزئها الثاني غداً، حيث سيخوض المشاركون تمارين عملية على نصوص جاهزة لتقديم تصورات إخراجية مبتكرة.
وعلى خشبة المهرجان، تألق عرض مسرحية "حارس المسرح"، التي تحكي قصة الممثلة السابقة "كريمة"، التي قادها العمر للعمل كحارسة في المسرح الذي لطالما تألقت على خشبته، يقاطع حياتها صحفي تعتقد أنه جاء ليعيدها للأضواء، لتكتشف أن الأمر ليس كما ظنت حيث قدمت المسرحية بحبكتها العاطفية والإنسانية انعكاساً مؤثراً عن أحلام لا تنطفئ رغم صعوبات الحياة.
كما شهد اليوم الأول قراءة نقدية لمسرحية "السقوط من نص دافئ"، التي تتناول حكاية رمزية عن "كلمة" ضاعت عن نصها الأصلي وتسعى جاهدة للعودة إليه، لتمر رحلة الكلمة عبر الكاتب، والمحرر، والرقابة، في معالجة أدبية مدهشة تتساءل عما إذا كانت الكلمة ستجد طريقها أم لا، ليذهل العرض بتركيزه على الرمزية والنصوص الخفية الحضور بفكرته العميقة وطرحه الفريد.
وشكل اليوم الأول من مهرجان الرياض للمسرح منصة مضيئة أضاءت أفق الفن المسرحي بحيوية وإبداع عبر ورش العمل والعروض المتألقة، استعاد خلاله نبض الخشبة وروح المسرح، ليؤسس لأيام مليئة بالتجارب الفنية الملهمة التي ستبقى محفورة في ذاكرة المهتمين بالمسرح.