وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير البنية التحتية في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية وفق الأولويات وبما يسهم في تحقيق الأهداف لخدمة جميع أفراد المجتمع ومواكبة التطور العمراني المستمر الذي تشهده مملكة البحرين.
جاء ذلك لدى تفقد سعادته مشاريع تطوير البنية التحتية في الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، والتي يجري تنفيذها حالياً ضمن مشاريع الحزمة الثالثة لتطوير الطرق والصرف الصحي والبلديات، وذلك بحضور سعادة النائب خالد بوعنق ممثل الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، وسعادة السيد عبد العزيز أحمد النعار رئيس مجلس بلدي المحرق، والسيد صالح بوهزاع العضو البلدي ممثل الدائرة الخامسة بمجلس بلدي محافظة المحرق.
وخلال الزيارة، اطلع سعادة وزير الأشغال على مشاريع تطوير البنية التحتية التي تعمل الوزارة على تنفيذها حالياً ضمن مشاريع الحزمة الثالثة، والمتمثلة في مشروع تطوير شارع الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والطريق رقم 5441 بمجمع 254 في قلالي والذي سيخدم 205 عقارات، بالإضافة لمشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في منطقة قلالي بمجمع 255 والذي سيخدم 75 عقاراً. كما تم الاطلاع على سير العمل في مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في منطقة واحات المحرق بمجمع 255 والذي سيخدم 356 عقاراً.
هذا وتم الانتهاء من تنفيذ مشروع تسوية الطريق 5470 والطرق المحيطة به بمجمع 254 في منطقة قلالي(دلمونيا)، والذي يخدم 231 عقاراً.
ومن جانبه أشاد سعادة النائب خالد بوعنق ممثل الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال في تطوير شبكة الطرق بالدائرة بما يسهم في تسهيل حركة مرتادي المنطقة وتقليل الازدحامات، كما أثنى على مساعيها في تنفيذ المشاريع الخدمية، والمشاريع التطويرية للبنية التحتية والتي تواكب التوسع العمراني الذي تشهده مملكة البحرين، وبما يسهم في توفير بنية تحتية متكاملة وبيئة صحية وسليمة للمواطنين والمقيمين في المملكة بشكل عام، وفي محافظة المحرق على وجه الخصوص.
وبدوره، أثنى السيد صالح بوهزاع العضو البلدي ممثل الدائرة الخامسة بمجلس بلدي محافظة المحرق على التنسيق القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في سبيل تحقيق تطلعات المواطنين من خلال توفير الخدمات بأعلى المعايير، مثمناً الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال في تطوير الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وحرصها على تسريع وتيرة إنجاز هذه المشاريع وفقاً للإمكانيات المتاحة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشاریع تطویر البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.