المسلة:
2024-12-25@00:58:22 GMT

زلزال سياسي تحت أقدام الخاسرين في الانتخابات المحلية

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

زلزال سياسي تحت أقدام الخاسرين في الانتخابات المحلية

28 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ظهرت هزيمة مدوية للقوى المدنية ويعض الاحزاب التقليدية في البلاد، فقد فشلت هذه القوى في تحقيق نتائج مرضية، حيث اكتفت بحصولها على عدد محدود من المقاعد، بينما تمكنت القوى السياسية التقليدية، وخاصة الأحزاب الشيعية، من تحقيق مكاسب كبيرة.

تبدو القوى المدنية من اكبر  الأحزاب الخاسرة، في انتخابات مجالس المحافظات في العراق، فضلا عن قوى تقليدية اخرى.

وحصل “ائتلاف النصر” الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي على مقعدين.

وانحسر تأثير الحزب الإسلامي الذي يترأسه رشيد العزاوي، عن معادلة التأثير في مجالس المحافظات.

تجمع “صحوة العراق”، برئاسة سطام أبو ريشة لم يفز بأي مقعد في محافظة الأنبار.

قائمة “إنجاز” بزعامة الوزير الأسبق باقر جبر الزبيدي لم تحصل على أي مقعد.

حركة “بابليون” بزعامة ريان الكلداني، انتهت الى. نتيجة مخيبة.

وفشل “المجلس الإسلامي الأعلى”، بزعامة همام حمودي، في الحصول على أصوات الناخبين في مناطق وسط وجنوب العراق .

وحصل تحالف قيم المنبثق من قوى مدنية على 6 مقاعد فقط متفرقة في مجالس المحافظات العراقية.

ومن المتوقع أن يكون لهزيمة القوى المدنية والتقليدية تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي العراقي، حيث يزداد نفوذ لأحزاب الشيعية، في البلاد، فيما المتوقع تشكيل حكومة محلية توافقية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.

وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.

المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.

الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح

على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.

هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.

مواقف القوى السياسية الشيعية

القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.

لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.

التحديات أمام بغداد

تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي
  • المنتدى الحضري وحركة التنقلات الأكبر للمحليات.. إنجازات مهمة لـ التنمية المحلية خلال 2024
  • الزرقاء: القوى الوطنية استعادت زمام المبادرة بعيداً عن التدخلات الدولية
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي (2-2)
  • سكوت
  • قوافل من الأحوال المدنية في المحافظات لاستخراج وثائق المواطنين
  • «التنمية المحلية»: استمرار المرحلة الثالثة من الموجة 24 لمواجهة التعديات