إيران.. انتشار الجراحة التجميلية للحيوانات الأليفة بشكل شائع
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد موقع صحيفة "همشهري" الإيرانية التابعة لبلدية طهران، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، بأن الطلب على الجراحة التجميلية للحيوانات الأليفة قد زاد في السنوات الأخيرة في إيران.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فأنه "ينفق أصحاب الحيوانات الأليفة في إيران ما بين 2 إلى 20 مليون تومان لتغيير مظهر حيواناتهم (55 إلى 420 دولارا)".
وقال الطبيب البيطري محمد حميديان، إن "هذه العمليات الجراحية تشمل قص وتجميل الأذنين، وعمليات الحنجرة، وقطع الذيل، والوشم، والبوتوكس للحيوانات".
وأضاف حميديان في حديثه لموقع الصحيفة الإيرانية، أن "قطع أو تغيير آذان الحيوانات مثل الكلاب والقطط يسبب مشاكل كبيرة في توازنها ومزاجها"، مبيناً أن "جراحة الحنجرة تجرى أحيانًا لتقليل صوت نباح الكلاب الموجودة في الشقق وأحيانًا لجعل صوتها أجمل".
وتابع: "يؤدي قطع أذن الحيوان إلى تدمير جزء من قناة الأذن الخارجية، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في سمع الحيوان بالإضافة إلى الأضرار المعدية، كما إن قطع ذيل الكلب، وهي من أكثر العمليات الجراحية تطلبا، يؤدي إلى تعطيل التعبير عن مشاعر الكلب، وتعبر الكلاب عن كل أمزجتها عن طريق هز ذيولها، وقطع ذيل الحيوان سيؤذيه بشكل خطير".
ولفت حميديان "لدي ما لا يقل عن 4 أو 5 حالات من أصحاب الحيوانات شهريًا الذين يرغبون في إجراء عملية جراحية لحنجرة حيوانهم الأليف أو أذنيه أو ذيله. أنا من أشد المعارضين للجراحة التجميلية على الحيوانات ولم أقبل أيًا منها على الإطلاق".
من جانبه، قال الناشط في مجال حقوق الحيوان عبد الرضا باقري، إنه "لا حرج في جراحة الحيوان إذا كانت تهدف إلى حل مشكلة الحيوان وإنقاذ حياته، أما إذا كان فيها جانب جمالي فهي مثال على إساءة معاملة الحيوان".
وقد أعلن المدافعون عن حقوق الحيوان أن هذه العمليات الجراحية هي أمثلة على القسوة على الحيوانات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر تقبيل الكلاب!
الولايات المتحدة – حذر فريق من الباحثين في ولاية بنسلفانيا من خطر تقبيل الكلاب في ظل تهديد صحي جديد حول انتقال السالمونيلا من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
حلل فريق البحث 87 حالة سجلت بين عامي 2017 و2023، حيث تم تحديد أن السالمونيلا انتقلت من الكلاب إلى البشر في 77 حالة مشتبه بها.
وأظهرت الدراسة أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلة لمسببات الأمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للبشر، مثل الإسهال والحمى والتشنجات البطنية، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة.
وعلى الرغم من أن السالمونيلا ترتبط عادة بالغذاء الملوث مثل الدواجن، فإن الكلاب قد تكون مصدرا آخر للعدوى، حيث يمكن أن تحمل البكتيريا وتنتقل إليها من خلال الملامسة المباشرة.
وتوضح صوفيا كيني، معدة الدراسة، أن الناس لا يعون تماما مخاطر تقبيل الكلاب أو السماح لها بالتواصل الوثيق معهم. وتضيف: “نسمح للكلاب بالنوم في أسرّتنا أو التقبيل، لكننا لا نسمح بذلك مع الأبقار”. وأكدت أن السالمونيلا قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان من خلال الملامسة أو من خلال التفاعل مع طعام الكلاب الملوث.
وبناء على هذه النتائج، يوصي الخبراء أصحاب الحيوانات الأليفة بتجنب تقبيل الكلاب أو السماح لهم بالتواصل القريب معهم، مع ضرورة غسل اليدين جيدا بعد التعامل مع الحيوانات.
المصدر: ديلي ميل