فحص 600 سيدة بمبادرة الكشف المبكر للأورام السرطانية بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للمبادرة المجتمعية للرعاية الصحية بمركز إعداد القادة والذي يستهدف التوعية الصحية والمجتمعية والكشف المبكر ل600 سيدة بنطاق المحافظة ضد الأمراض السرطانية والذي نفذه اتحاد شباب محافظة سوهاج بالتعاون مع عيادات IC الدولية ومؤسسة دعاء الخير بدعم نقابة الأطباء ومعهد أورام سوهاج ومديرية التضامن الاجتماعي .
حضر فعاليات المبادرة لفيف من القيادات التنفيذية والطبية على رأسهم النائب أحمد عواجه والدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور أحمد فوزي نقيب أطباء سوهاج والدكتور حاتم محمد عميد معهد الأورام بسوهاج والدكتور علي عبد الموجود عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات والدكتور يسري كفافي وكيل مديرية الشباب والرياضه والدكتوره نسرين علي مسؤول الحالات الإنسانية بمؤسسة حياة كريمة .
واستهدفت المبادرة الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية مما يساعد على سرعة الاستجابة للعلاج وتخفيف المعاناة والألم عن المواطنين وفي حالة الحاجة لاستكمال الفحوصات والأشعة الاستكشافية يتم تحويل المواطنين للمستشفيات المخصصة لاستكمال الفحوصات والإجراءات من أجل الإطمئنان والمتابعة الدورية أو في حالة ظهور نتائج الإصابة أو الاشتباه يتم تقديم الخدمات والعلاج بالمجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعداد القادة المؤتمر الثانى الاكتشاف المبكر الأمراض السرطانية أورام سوهاج
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.