“المرعاش”: أزمة اختطاف فرج بومطاري تعبر بشكل واضح عن استمرار حالة الفوضى
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “المرعاش” أزمة اختطاف فرج بومطاري تعبر بشكل واضح عن استمرار حالة الفوضى، الوطن رصد قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن أزمة اختطاف وزير مالية حكومة فائز السراج، فرج بومطاري تعبر بشكل واضح عن استمرار حالة .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “المرعاش”: أزمة اختطاف فرج بومطاري تعبر بشكل واضح عن استمرار حالة الفوضى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن أزمة اختطاف وزير مالية حكومة فائز السراج، فرج بومطاري تعبر بشكل واضح عن استمرار حالة الفوضى وانعدام دولة القانون، وسيطرة زعماء الميليشيات على العاصمة طرابلس من جميع مناحي الحياة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأضاف المرعاش، أن أزمة اختطافه سيكون لها أثر كبير في إذكاء الفوضى واستمرارها من دون التوصل إلى حل للأزمة الليبية، مشيرًا إلى أنها ستغذي هيمنة زعماء المليشيات، الذين تحولوا تحت حكومة الدبيبة إلى «مافيا»، مرتبطة بقوى خارجية.
وأوضح أن الفزعة القبلية، التي أعلنتها قبيلته بالتهديد بإقفال الحقول والموانئ النفطية «أحد مظاهر الدولة الفاشلة، التي يمكن أن تفضي بإطلاق سراحه وفق مفهوم الصفقة والغنيمة»، مؤكدة أنها لن تحل أزمة ليبيا المستعصية، التي لن تقف عند توقيف وزير سابق.
ونوه أن البرلمان ومجلس الدولة، اتفقا للمرة الأولى على إزاحة حكومة وصفها بـ«الفاسدة»، أزكمت رائحتها الأنوف، إلا أنه قال إن هذا التوافق ليس بالضرورة من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا، بقدر ما هو مصلحة البقاء في المشهد لكليهما.
ولفت إلى أن البرلمان ومجلس الدولة كانا «ضحيتين» لتقليص الميزانية لهما من قبل الدبيبة، كمحاولة منه، لإثنائهما عن البحث عن تشكيل حكومة جديدة، إلا أن مساعيه يبدو أنها فشلت.
وأشار إلى أنه ليس هناك رابط بين إقرار خارطة الطريق وإنجاز القوانين الانتخابية وإزاحة حكومة الدبيبة، لأن إزاحة الدبيبة ليس شأنًا ليبيًا خالصًا، وإنما تعتمد على إرادة الولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
قالت زوجة سياسي أوغندي بارز إن زوجها اختطف خلال حفل إطلاق كتاب في كينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ونقل إلى أوغندا وهو محتجز في سجن عسكري في كمبالا.
وقد خاض كيزا بيسيجي الانتخابات ضد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في 4 انتخابات وخسر فيها جميعا، وأعلن رفضه النتائج، بدعوى التزوير وترهيب الناخبين.
وقد اعتقل عشرات المرات من قبل. وقالت زوجته ويني بيانييما "أطلب من (حكومة) أوغندا إطلاق سراح زوجي الدكتور كيزا بيسيجي من المكان المحتجز فيه على الفور".
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق، لكن كيتوما روسوكي المتحدث باسم الشرطة الأوغندية قال لرويترز إنهم كشرطة لم يقبضوا عليه رافضا الإدلاء بأي تعليق، كما لم تعلق السلطات الكينية على هذه الأنباء.
الشرطة تعتقل متظاهرين خلال احتجاجات ضد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بأوغندا (رويترز)وكانت السلطات الكينية احتجزت في يوليو/تموز 36 من أعضاء "حزب منتدى التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه بيسيجي، وهو إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في أوغندا، ورحلتهم إلى كمبالا حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالإرهاب.
وكتبت بيانييما على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن زوجها بيسيجي، الذي كان طبيب موسيفيني خلال حرب العصابات لكنه أصبح فيما بعد منتقدا صريحا، اختطف يوم السبت أثناء إطلاق كتاب للسياسية الكينية المخضرمة المعارضة مارثا كاروا.
وقالت بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إنه موجود في سجن عسكري في كمبالا. وأضافت "نحن عائلته ومحاموه نطالب برؤيته. إنه ليس جنديا. لماذا يحتجزونه في سجن عسكري؟".
واتهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة ومؤيديها، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وينفي المسؤولون هذه الاتهامات ويقولون إن المعتقلين محتجزون بشكل قانوني ويخضعون للمحاكمة بالشكل المناسب من قبل النظام القضائي.