إلغاء الكريسماس.. مول هولندي يدعو زائريه لدعم غزة بطريقة مثيرة| شاهد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في الكريسماس، ذهب مجموعة من المواطنين بهولندا إلى مول للتسوق والتنزه، وفور دخولهم إليه فوجئوا برد فعل المسئولين الذين يدعونهم لعدم المشاركة في الإبادة الجماعية للفلسطينيين من خلال شراء الهدايا.
ظهر ذلك في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فاجئ به مول هولندي العالم بدعوته لزائريه بوقف الاحتفال بالكريسماس وعدم الشراء من أجل فلسطين.
أوضح مقطع الفيديو على موقع تويتر العملاء وهم يدخلون إلى المول وأثناء تجولهم به وشرائهم المنتجات يتفاجؤون بأصوات متعالية تقول "أعزائنا المتسوقون. أهلا بكم في مول بينكورف.. ندعوكم إلى التوقف عن التسوق هذا الكريسماس بينما تتساقط القنابل".
ثم انهالت العديد من المنشورات على المتسوقين من أعلى المول والتي تدعوهم إلى نفس الموقف. ثم تابعت الرسالة الصوتية قائلة: "لقد قُتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة هذا الشتاء بدعم ضرائبكم،، فعندما تشتري بعض المنتجات (لماركات تجارية معينة) فأنت تجعل إسرائيل تستمر في جرائم حربها ضد الفلسطينيين".
إلغاء الكريسماسثم أشار مسئولي المول في رسالتهم الصوتية لعملائهم إلى عدم شراء الهدايا من ماركات تجارية معينة قائلين لهم "بينما كنت تبحث عن شراء هدية،، فقد قتلت إسرائيل 6 أطفال كل ساعة.. ففي أخر شهرين ونصف تم قتل 8 آلاف طفل".
ثم دعا المول الهولندي زواره إلى دعم غزة وعدم المشاركة في الإبادة الجماعية لهم حيث قال "أظهر تعاطفك مع المظلومين في فلسطين وثقف نفسك حول الإبادة الجماعية وحدث أصدقائك عن الاحتلال.. لقد تم إلغاء الكريسماس .. الق حقيبة التسوق وقاطع المنتجات الداعمة لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين".
العالم يتغير ❗
مول في هولندا يفاجئ العالم ويدعو الى التعاطف مع غزة ودعم مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان
وأخيرا يدعو الى إلغاء الكريسماس ‼️
واحنا عندنا بعض من ابناء المسلمين بروحو يحتفلو بالكريسماس والناس هون داقين ببعض
يا رب فرجك ونصرك عاجلاً غير آجل #غزة_تنتصر pic.twitter.com/qSJoCSFYdl
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكريسماس هولندا الإبادة الجماعية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة