المالكي والعامري يؤكدان أهمية الإسراع في إعلان نتائج الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ديسمبر 28, 2023آخر تحديث: ديسمبر 28, 2023
المستقلة/- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف “نبني” هادي العامري، يوم الخميس، أهمية الإسراع في إعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية والمصادقة عليها، من أجل الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات العراقية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في بغداد، وفقا لما أعلنه مكتب المالكي في بيان.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلد، وما أفرزته نتائج الانتخابات المحلية مؤخرا.
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا أهمية الإسراع في إعلان النتائج النهائية للانتخابات والمصادقة عليها، من أجل الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية، لغرض تحقيق طموحات الشعب العراقي، والاستفادة من الخطط والمشاريع التي ستنفذها الحكومة الاتحادية في عموم المحافظات.
وتابع البيان أن الجانبين “أدانا الاعتداء الأمريكي الأخير على المقار الأمنية في واسط وبابل، واعتبراه تجاوزا صارخا لسيادة العراق وحرمة أرضه”.
التعليقات
يُعدّ لقاء المالكي والعامري بمثابة مؤشر على توافقهما على أهمية الإسراع في إعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية.
ويُتوقع أن يُساعد هذا التوافق في تسريع عملية تشكيل الحكومات المحلية، الأمر الذي من شأنه أن يُساهم في استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.
كما يُعدّ إدانة المالكي والعامري للاعتداء الأمريكي الأخير على المقار الأمنية في واسط وبابل تعبيرا عن وحدة موقفهما في الدفاع عن سيادة العراق وحرمة أرضه.
التوصيات
على الحكومة العراقية الإسراع في إعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل الحكومات المحلية في أسرع وقت ممكن.على الحكومة العراقية مواصلة جهودها لتعزيز سيادة العراق وحرمة أرضه، ورفض أي اعتداءات على أراضيها.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.