تمويل سعودي بـ”مليار دولار” لتعزيز الاستثمار الخاص في تونس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تونس – أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر إبراهيم الخريف، مساء الأربعاء، أن بنك التصدير والاستيراد السعودي خصص هبة مالية مقدرة بمليار دولار، لتمويل ودفع وتعزيز الاستثمار الخاص في تونس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الخريف ووزيرة المالية والاقتصاد والتخطيط التونسية سهام نمصية، على هامش اختتام أشغال الدورة الـ11 للجنة التونسية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة تونس، التي استمرت يومين، وتابعتها مراسلة الأناضول.
وأفاد الخريف بأن بنك التصدير والاستيراد “قام بتخصيص محفظة مالية (هبة) مقدرة بمليار دولار ستقدم لتونس لضمان التمويل والتأمين ودفع الاستثمار الخاص”.
ووجّه الخريف “الدعوة للمستثمرين الخواص ورجال الأعمال التونسيين إلى زيارة بلاده والتعرف على الفرص الاستثمارية المشتركة وكسب الوقت بعد ضياع سنوات سابقة لم يستفد منها البلدان بالخصوص”.
وشدد الخريف على أن “اللقاءات مع الجانب التونسي على امتداد يومين، كانت قيمة جدا في جميع المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية وسيتم الحرص على مزيد تدعيمها”.
وتولى الوزيران، على هامش اختتام أشغال اللجنة المشتركة، الإشراف على بروتوكول التوقيع الرسمي على 7 مذكرات تفاهم، تشمل عديد المجالات، على غرار المياه وحماية البيئة والبحث العلمي الزراعي، إلى جانب التعاون الفني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ والمجال الصناعي ومجالات العمل وقطاع السياحة.
وأشار إلى أنه “سيتم الحرص على متابعة أعمال ما تم الاتفاق بشأنه في إطار أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة التونسية السعودية المشتركة، وتذليل كل الصعوبات والتحديات المطروحة، وتفعيل المشاريع في المجالات السبع على أرض الواقع”.
والثلاثاء، انطلق اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في دورتها الحادية عشرة، بإشراف الوزيرة نمصية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، وذلك بعد انقطاع اجتماعات اللجنة منذ 2020 إثر جائحة كورونا.
وتأتي تونس في المرتبة الـ15 كشريك تجاري للسعودية في المنطقة العربية، بحجم مبادلات تجارية سنوية تصل في المتوسط إلى 310 ملايين دولار، وفق بيانات رسمية.
ويذكر أن اللجنة التونسية السعودية المشتركة، عقدت أعمال دورتها العاشرة في الرياض، أواخر شهر أبريل/نيسان 2019.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لقاء بين بعثة الجامعة العربية ووزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية في تونس
في إطار التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقررة في تونس، يبرز دور المراقبة الدولية كعنصر أساسي في تعزيز الشفافية والمصداقية.
وفي هذا الاطار جاء اللقاء بين السفير د. حسين الهنداوي، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، ليعكس التزام الجامعة العربية بدعم المسار الديمقراطي في تونس.
لقاء مثمر
التقى السيد السفير د. حسين الهنداوي، الأمين العام المساعد ورئيس بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية في تونس، بالسيد محمد بن عياد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، في مقر وزارة الخارجية التونسية.
وزارة الزراعة توفر البيض والبطاطس بأسعار مخفضةتناول اللقاء الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها وزارة الخارجية في دعم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لضمان نجاح عملية تصويت الناخبين التونسيين في الخارج خلال الأيام الثلاثة من 4 إلى 6 أكتوبر 2024.
أهمية الملاحظة الدولية
خلال اللقاء، نقل السفير الهنداوي تحيات الأمين العام إلى وزير الخارجية، مشدداً على حرص الجامعة العربية على دعم مسيرة الديمقراطية في تونس من خلال المشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الانتخابي. وأشاد بالجهود المبذولة والتنسيق بين المؤسسات المعنية، مما يعكس التزام تونس بتعزيز حقوق مواطنيها في الخارج.
وزير الزراعة يكشف عن قروض مدعمة وميسرة لدعم الزراعات المختلفة (فيديو)من جانبه، أكد كاتب الدولة محمد بن عياد على الدور الهام الذي تلعبه الملاحظة الدولية في تعزيز المصداقية خلال العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن هذا الدور يعدّ ضرورياً لدعم الشفافية وضمان نزاهة الانتخابات.
تتجه الأنظار إلى تونس في الأيام المقبلة، حيث يمثل هذا الاستحقاق الانتخابي فرصة جديدة لتعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية، وسط التزام كبير من الجهات المعنية لضمان نجاح هذه العملية.