لطيفة رأفت تكشف عن حقيقة علاقتها ببارون المخدرات “إسكوبار الصحراء”
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حسبي الله ونعم الوكيل”، بهذه العبارة ختمت الفنانة المغربية لطيفة رأفت تعليقها الذي أرفقته بمقطع فيديو “لايف” لا زال يتصدر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات (إنستغرام).
مقطع الفيديو المذكور نشرته لطيفة رأفت ردا على الاتهامات لها بأنها سافرت خارج المغرب هربا من التحقيق في قضية تاجر المخدرات المالي الملقب بـ “إسكوبارالصحراء”، حيث كشفت تفاصيل زواجها منه وطلاقها بعد اكتشافها أن حياته عبارة عن لغز.
وكتبت لطيفة رأفت موجهة خطابها للمغاربة بالدارجة ما معناه “الله يجازيكم بالخير، دعوني أكبّر ابنتي الغالية بالصحة والعافية حتى أوصلها إلى ما تريد أي أم أن تراه في أبنائها”.
وأكدت الفنانة المغربية “من كثرة حبي لإخواني المغاربة كنت دائما سباقة إلى التضامن معهم ولا أريد أي حاجة تؤذي شباب بلادي…”. وأضافت “القانون موجود في البلاد لكي يحمي جميع المواطنين والدليل ترونه”، وختمت تعليقها بقولها “مرحبا إذا كان اسمي هو الضحية في هذا الموضوع”، لتستطرد بالقول “حسبي الله ونعم الوكيل”.
ما ورد في التعليق قليل من كثير ظهر في مقطع الفيديو “اللايف”، الذي كشفت فيه معطيات ومعلومات لأول مرة تتعلق بظروف زواجها من بارون المخدرات المالي، وأسباب طلاقها منه.
وبدت الفنانة لطيفة رأفت وهي تتحدث متأثرة بسياق الاتهامات التي طالتها والتي تزامنت مع سفرها خارج المغرب، حيث نفت أن يكون لها أي علاقة بمجريات التحقيق الحالي في قضية بارون المخدرات، ونفت في حديثها معرفتها بنشاط طليقها الإجرامي المتعلق بتجارة المخدرات، وأنه قدم نفسه لها كرجل أعمال يستثمر في المغرب.
وأكدت الفنانة أنها وثقت فيما قاله طليقها من كونه رجل أعمال، لأنه كان محاطا بأشخاص من معارفه لا شبهة عليهم، وشددت على توضيح ظروف زواجها منه، والذي جاء بعد 15 يوما من تعرفها عليه، ودام الزواج لأربعة أشهر و10 أيام فقط، لتنفصل عنه بعد ذلك بسبب رفضها لطريقة حياته والتي تتمثل في كثرة السهرات والحفلات الليلية والإدمان أيضا.
ووفقا لرأفت، فإن “بارون المخدرات” بعد زواجها منه، استقر في منزلها “فيلا” بالرباط، اشترتها قبل ارتباطها به بوقت طويل، وكان طلبه أن تأتي للاستقرار معه في الدار البيضاء، بداية الخلاف الذي أفضى إلى الانفصال، ناهيك عن أن “حياته عبارة عن لغز”، لما يكتنفها من غموض ولا تعرف الكثير من تفاصيلها.
ولتوضيح أنها هي من سعت إلى الانفصال، قالت لطيفة رأفت إنها تقدمت بطلب الطلاق الشقاق وذلك بعد مدة قصيرة من ارتباطهما، وهو ما يوضح تخليها عن كافة حقوقها المادية، لتؤكد أنها لم تحصل على أي أملاك من طليقها، وهو ما تأكدت من صحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وتضاعفت جرعة التأثر لدى الفنانة المغربية عندما وصلت إلى مناشدة الأشخاص الذين تداولوا أخبار هربها من التحقيق وعلاقتها بقضية تاجر المخدرات المالي، وبالدموع طلبت من “الساعين إلى تسويد اسمها” والإساءة إليها في مواقع التواصل الاجتماعي، الكف نشر التعليقات الجارحة، خاصة في ظل مرورها من وعكة صحية، كما أنها تركز حاليا على تربية ابنتها بعيدا عن كل ما ينغص حياتها من مشاكل.
ولم تفوت الفنانة فرصة خروجها لأول مرة ردا على اتهامات علاقتها بقضية “إسكوبار الصحراء”، لتتحدث عن التشكيك في نسب ابنتها، واتهامها بإنجابها بطريقة غير طبيعية، مشيرة إلى أنها في البداية لم ترد على ذلك لأنها لا تريد النزول إلى الحضيض.
وأوضحت لطيفة رأفت أن ابنتها تشبه والدها الذي يرفض الخروج والظهور في صور للإعلام، ولا يريد الكشف عن هويته أيضا.
الجدير بالذكر أن قضية بارون المخدرات المالي الملقب بـ “إسكوبار الصحراء” ما زالت تشغل الرأي العام المغربي، خاصة بعد أن جر معه إلى السجن شخصيات بارزة في الرياضة والسياسة.
ويوجد بارون المخدرات المالي حاليا خلف القضبان في سجن عكاشة بالدر البيضاء بعد نقله من سجن الجديدة، التي كان قد اعتقل بها سنة 2019، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات.
View this post on InstagramA post shared by L A T I F A R A A F A T (@raafatlatifa)
main 2023-12-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المخدرات المالی بارون المخدرات زواجها من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها “خطر شديد” على أمن إسرائيل
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل، لافتا إلى أنها خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى للأعداء.
وقال نتنياهو: “تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بدولتنا وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات”، مضيفا أن “الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط علي أنا”.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: “التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم”، لافتا إلى أنه “تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب”.
وأضاف: “إيلي فلدشتاين المتهم بتسريب معلومات من مكتبي، شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة، التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزراي المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل”.
وأوضح أنه “في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس، سربت معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس”، مشددا على أن “كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للعدو ولهذا لا يتم التحقيق بكل حوادث التسريبات التي حددتها”.
وأشار إلى أن “نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى زودت بمعلومات بشأن الرد على صواريخ إيران وهو ما لم يتم التحقيق بشأنه”.
ونشرت النيابة العامة الإسرائيلية يوم أمس الجمعة، معلومات جديدة متعلقة بقضية تسريب وثائق ومعلومات سرية للغاية من الجيش الإسرائيلي، وذلك “على إثر أنباء كاذبة كثيرة تروجها جهات لها مصلحة في القيام بذلك”، وأن “هذا لم يكن مجرد تسريب وثيقة من داخل جهاز سلطوي إلى وسائل إعلام” وفقا لبيان النيابة.
ووفقا لبيان النيابة، فإن المتهمين المركزيين في القضية – المتحدث باسم رئيس الحكومة، إليعزر فيلدشتاين، والعنصر في قوات الاحتياط المتهم بنقل معلومات إليه – “متهمان بإنشائهما بشكل متعمد محورا مباشرا يلتف على الجهاز العسكري المسؤول عن دراسة وتحويل معلومات إلى المستوى السياسي، بينما كلاهما غير مخولين بذلك”.
ووفقا للنيابة، فإن المعلومات التي نقلها عنصر الاحتياط إلى فيلدشتاين، ونُشرت في صحيفة “بيلد الألمانية، تم الحصول عليها بواسطة وسيلة استخباراتية سرية. “وقررت الجهات الأمنية أن الكشف عن وجود هذه الوسيلة وقدراتها وطبيعة استخدامها، بإمكانه أن يتسبب بضرر كبير لمصالح دولة إسرائيل الأمنية وبالأساس في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وكشف مصادر معلومات استخباراتية، يتم إنقاذ حياة بشر بواسطتها”.
وفي ما يتعلق بأنباء ترددت حول إخفاء هذه المعلومات عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأنه تعين أن يطلع عليها، قالت النيابة في بيانها إن “المعلومة السرية لم تنقل بواسطة الجهات المتخصصة بإجراءات نقل الوثائق إلى جهات خارج الجيش الإسرائيلي، لأنه بعد تلقيها بوقت قصير جدا، وردت معلومات استخباراتية جديدة، تمت دراستها من جانب الجهات المختصة في شعبة الاستخبارات وتبين أنها ذات علاقة أكثر بقضية المفاوضات (حول تبادل أسرى). وهذه المعلومات الجديدة نُقلت إلى الجهات التي عملت في قضية المفاوضات وكذلك للمستوى السياسي، بموجب إجراءات نقل الوثائق المتعارف عليها”.
وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس، لائحتي اتهام ضد فيلدشتاين والعنصر في الاحتياط. ونسبت لائحة الاتهام لفيلدشتاين تهمة تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، وكذلك حيازة معلومات سرية وتشويش إجراءات قضائية.
المصدر: RT