تأكيداً لما نشرته «الراي»، أعلنت وزارة الصحة «رصد متحور فيروس كورونا الجديدJN.1 في البلاد».

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة رئيس مركز التواصل الصحي الدكتور عبدالله السند عن «رصد متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 في البلاد، من خلال النتائج الأخيرة التي توصلت إليها فرق الفحص الجيني في الوزارة والتي تستمر بعملها في رصد الأنماط السائدة أو المتحورات سواء لفيروس كورونا و غيره من الفيروسات».

وفي هذا الصدد طمأن السند إلى أن رصد مثل هذه التحورات أمرا متوقعا و لا يدعو للقلق، وأن الوضع الصحي مستقر وليس هناك إجراءات وقائية غير اعتيادية في الوقت الراهن.

«الصحة» تنصح الطواقم الطبية بارتداء الكمامات أثناء الدوام منذ 33 دقيقة «الصحة»: إصدار الشهادات الوظيفية الرسمية.. إلكترونيا منذ ساعتين

وفي إطار رسائل مركز التواصل الصحي، أعلن الدكتور عبدالله السند اليوم عن 4 رسائل تتعلق بأحدث تطورات الشأن الصحي في البلاد، والإجراءات التي تقوم بها الوزارة على صعيد التحول الرقمي، وتعزيز جهود التوعية، وتحسين جودة الرعاية الصحية، بثتها الحسابات الرسمية لوزارة الصحة.

وحملت الرسالة الأولى آخر التطورات في شأن متحور فيروس كورونا الجديد، إذ كشف الدكتور السند عن رصد متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 في البلاد, من خلال النتائج الأخيرة التي توصلت إليها فرق الفحص الجيني في الوزارة، والتي تستمر في عملها في رصد الأنماط السائدة أو المتحورات, سواء لفيروس كورونا أو غيره من الفيروسات.

وفي هذا الصدد طمأن الدكتور السند أن رصد مثل هذه التحورات أمرا متوقعا و لا يدعو للقلق، وأن الوضع الصحي مستقر, و ليس هناك إجراءات وقائية غير اعتيادية في الوقت الراهن، وأشار إلى أن الفترة الحالية من السنة هي فترة نشاط الأمراض الفيروسية التنفسية الموسمية، مجددا النصيحة لمن تظهر عليهم بوادر أو أعراض العدوى بعدم الاختلاط مع الآخرين، وطلب الاستشارة الطبية عند استمرار الأعراض أو زيادة حدتها.

ولفت إلى توفير الوزارة التطعيمات الموسمية للإنفلونزا, والالتهاب الرئوي البكتيري, أو النسخة المحدثة من لقاح كوفيد عبر 42 مركزا في جميع محافظات البلاد، مجددا النصيحة بأخذها وتحديدا للفئات الأكثر عرضة للإصابة و للمضاعفات, مثل الفئة العمرية فوق 60 سنة, وأصحاب الأمراض المزمنة كمرضى الجهاز التنفسي والسكر وأمراض القلب والكلى, و أصحاب أمراض نقص المناعة، كما أكد على توصية قطاع الصحة العامة للطواقم الطبية والفنية المساعدة العاملين في المستشفيات والمراكز, بتغطية الفم والأنف أثناء فترة التواجد في العمل.

وفي الموضوع الثاني للرسالة، سلط السند الضوء على تواصل جهود التحول الرقمي لخدمات الوزارة، وتدشين خدمة حصول موظفي الوزارة على الشهادات الوظيفية إلكترونيا, عبر الموقع الإلكتروني لديوان الخدمة المدنية, مثل (شهادة استمرارية تحويل الراتب, وشهادة الحالة الوظيفية والمالية, وشهادة السيرة الذاتية, وشهادة لمن يهمه الأمر و غيرها، والتي كان قد أعلن عنها الوكيل المساعد للشؤون الإدارية عبدالرحمن الفارس, تسهيلا على موظفي الوزارة.

وتطرق إلى خطوات الحصول على هذه الشهادات إلكترونيا من خلال الدخول على الصفحة الإلكترونية الرئيسية للديوان, وتسجيل الدخول, واختيار من قسم الخدمات الآلية «شهادات» ومن ثم طلب الشهادة, واختيار نوعها وادخال بعض البيانات المطلوبة, وصولا إلى الدفع الالكتروني, و وصول الشهادة الموثقة برمز التحقق كيو آر كود إلى الموظف عبر البريد الالكتروني.

وأشار إلى أن الشهادات التي تصدر عبر هذه الخدمة هي شهادات رسمية يمكن تقديمها للجهات الحكومية أو البنوك أو غيرها, لافتا إلى أن هذه الخدمة سوف تغنينا كموظفين عن مراجعة الإدارات المعنية حضوريا لاستخراج تلك الشهادات.

وفي الموضوع الثالث من الرسالة تناول السند برنامج الأطباء الزائرين، مشيرا إلى حرص الوزارة شهريا على استضافة نخبة من الاستشاريين الزائرين من دول العالم, وفي مختلف التخصصات الطبية.

وأكد أن الهدف من برنامج الأطباء الزائرين، لا يقتصر على معاينة الحالات المرضية فقط, بل من بين ثماره تبادل الخبرات مع هؤلاء الاستشاريين, ومناقشة أحدث التطورات والمستجدات الطبية والأساليب العلاجية, عبر المؤتمرات والمحاضرات العلمية والورش العملية، فضلا عن توفير عناء ومشقة السفر للخارج على بعض المرضى وذويهم, ممن يفضلون العلاج داخل الكويت، لافتا أن الوزارة استضافت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نحو 93 طبيبا متخصصا من حول العالم.

وفي الموضوع الرابع والأخير من الرسالة، حذر السند من تداعيات ومخاطر الإصابات الناتجة عن حوادث السيارات والدرجات النارية (السياكل) و (البقيات) والدراجات الهوائية والحوادث الناتجة عن حالات الدهس تحديدا في المناطق الشمالية والجنوبية في البلاد وبالقرب من أماكن التخييم، لاسيما مع رصد فرق التحكم والمتابعة في الوزارة ازدياد في البلاغات الواردة بهذا الشأن.

وأوضح أن الوزارة تعاملت مع نحو 700 حالة إصابة نقلت عبر سيارات الإسعاف أو الإسعاف الجوي إلى المستشفيات منذ بداية ديسمبر الجاري وحتى اليوم، لافتا إلى أن معظم هذه الحالات لشباب أو فتيات, كانت لديهم إصابات في الرأس, أو كسور متفرقة في الجسم, أو حالات نزيف داخلي, وجروح قطعية ورضوض وكدمات, وخلع في المفاصل، بل وصل الأمر إلى حد الوفاة.

ولفت إلى تعامل الوزارة مع 130 حالة من بداية الشهر وحتى اليوم، عبارة عن إصابات ناتجة عن حوادث الدراجات النارية و البقيات، فيما تم تسجيل نحو 50 حالة من الـ 700 كانت عبارة عن حالات دهس.

وحث السند أولياء الأمور على مضاعفة المراقبة لأبنائهم وبناتهم وتوعيتهم بضرورة الالتزام باتباع القواعد المرورية وقواعد السلامة والتحلي بالحلم والأناة أثناء القيادة ما يحفظ الأبدان والأرواح، وحتى لا تتحول الأفراح إلى أتراح، متمنيا للجميع موفور الصحة والسلامة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: متحور فیروس کورونا فی الوزارة فی البلاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

غير قابل للشفاء.. الصحة العالمية تعلن عن خطر حدوث وباء عالمي جديد

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن العالم مهدد بوباء فيروس "ماربورغ"، وهو فيروس غير قابل للشفاء وغير معروف لدى العلماء.


وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن هناك خطر انتشار المرض إلى البلدان المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
وأضافت أن خطر الانتشار الدولي مرتفع، حيث تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة في عاصمة البلاد، التي لديها مطار دولي وشبكة طرق مع عدة مدن في شرق أفريقيا.

وذكرت وسائل إعلام غربية، بأن وزارة الصحة الرواندية أكدت ظهور أول تفشٍ للفيروس في البلاد بعد اكتشاف حالات في 7 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة.
وأوضحت تلك الوسائل أنه من بين الحالات المؤكدة، هناك أكثر من 70 % من العاملين في مجال الرعاية الصحية في العاصمة كيغالي.
وبحسب تلك الوسائل، يشعر العلماء بالقلق إزاء حقيقة أن شخصًا واحدًا يشتبه في إصابته بالعدوى قد غادر رواندا.
وأضافت أن أصل الفيروس وكيفية انتشاره غير معروفين.

وينتقل فيروس "ماربورغ" إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك على الأسطح والمواد.
وتشمل أعراض الفيروس الصداع الشديد وآلام في البطن والنزيف من الأنف والفم، ولتحسين معدلات بقاء المريض على قيد الحياة، يتم استخدام العلاج الداعم (الإماهة الفموية أو الوريدية) وعلاج الأعراض.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان مكتظة بعدد كبير من المصابين
  • غير قابل للشفاء.. الصحة العالمية تعلن عن خطر حدوث وباء عالمي جديد
  • وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني: الوضع الإنساني في البلاد يواجه تحديات خطيرة
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا
  • المساواة في تكلفة الولادة.. نائبة وزير الصحة تكشف عن إجراءات خفض القيصرية
  • عاجل | اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا
  • الذهب مستقر مع ارتفاع الدولار مقابل الطلب على الملاذ الآمن
  • وزارة التعليم العالي تعتمد إجراءات استثنائية لحل أزمة طلبة الطب
  • الطيران المدني المصري يطمئن المسافرين ويتخذ إجراءات احترازية