صدى البلد:
2024-12-27@09:52:56 GMT

هآرتس: مصير إسرائيل وحكومة نتنياهو بيد «حزب الله»

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

مع تصاعد الوضع على الحدود مع لبنان وتزايد فرص نشوب حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، هدأت الأحاديث في إسرائيل عن الإطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأصبح اليوم الذي يستقيل فيه بيني جانتس من حكومة الطوارئ أكثر بعدا، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.

وأضافت هآرتس أن المؤسسة السياسية في إسرائيل تتطلع بقلق نحو الجبهة الشمالية، حيث يشير الوضع على نحو متزايد نحو حرب شاملة، موضحة “وأكثر من غزة، حيث تختلف الآراء حول مدة الحرب وطبيعتها، هناك إجماع على أن المرحلة الحالية تقترب من نهايتها.

والآن حزب الله هو الذي سيقرر إلى أين تتجه إسرائيل بعد ذلك."

ويُنظر الآن إلى قرارات وأفعال حزب الله، الجماعة المسلحة التي تتخذ من لبنان مقراً لها، باعتبارها أداة أساسية في تشكيل مسار إسرائيل المستقبلي.

وأصبح دور حزب الله في الأحداث الجارية محوراً للنقاش والتكهنات. وباعتبارها لاعبًا قويًا ومؤثرًا في المنطقة، يمكن أن تؤثر تصرفات المجموعة بشكل كبير على المشهد الجيوسياسي. إن عدم اليقين الذي يحيط بنوايا حزب الله واحتمال نشوب صراع واسع النطاق قد دفع القادة الإسرائيليين إلى إعادة ضبط أولوياتهم واستراتيجياتهم.

وأدت الديناميكيات المتغيرة على الجبهة الشمالية، في الوقت الحاضر، إلى تخفيف حدة المنافسات السياسية الداخلية داخل إسرائيل. وينصب التركيز الآن على تعزيز جهود الأمن الوطني وإدارة الوضع المتطور على الحدود مع لبنان.

ويمر نتنياهو، الذي واجه تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي، الآن بفترة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تحدد إرثه. ويضيف شبح الحرب مع حزب الله طبقة أخرى من التعقيد إلى قيادته، الأمر الذي يتطلب مناورة دبلوماسية مباغته وردود عسكرية حاسمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هآرتس نتنياهو حزب الله جانتس إسرائيل لبنان غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»

لقاء مثيرا عُرض على شاشة قناة «CBS» الأمريكية الأحد الماضي، ظهر فيه عميلان في الموساد الإسرائيلي من المسؤولين عن تفخيخ أجهزة «بيجر» في لبنان، كشفا تفاصيل الأزمة كاملة، بداية من طريقة شراء الأجهزة، حتى تفخيخها وبيعها لحزب الله اللبناني، في واحدة من «أخطر العمليات المخابراتية»، لكن، ماذا استفادت إسرائيل من الكشف عن العملية؟

قبل شهر، ألمح نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إلى أنّ إسرائيل كانت وراء عملية انفجارات «بيجر»، وهو أول إعلان رسمي من إسرائيل بالوقوف وراء الهجمات التي كانت محاطة بالسرية.

صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، ذكرت أنّ ما قاله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قد يكون سببه الترويج لنفسه وتعقيد الجهود الرامية إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فكلما زادت ثقة «نتنياهو» في نفسه، قل خوفه من الضغوط الموجودة بسبب الحرب.

انفجارات «بيجر».. أخطر عملية خلال الحرب

وانفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أو النداء في لبنان المعروفة باسم «بيجر»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني يوم 18 سبتمبر الماضي، وأدت إلى خسائر فادحة تعرض لها الحزب، وقُتل وأصيب أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم من عناصر حزب الله.

إدارة حرب نفسية

«هآرتس» الإسرائيلية أوضحت أنّ رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، استغل كشف «نتنياهو» عن السرية فيما يتعلق بـ«بيجر»، وتعاون مع شبكة «CBS» الأمريكية وبرنامج «60 دقيقة» للكشف عن تفاصيل العملية، وكان يريد من خلال ذلك إدارة حرب نفسية وتعزيز قوة الرد الإسرائيلية، والكشف عن قوة الموساد.

هل أخطأت إسرائيل بالكشف عن تفاصيل عملية «بيجر»؟

وفي تحليل لـ«هآرتس»، بيّنت أنّ الكشف عن تفاصيل «بيجر» يفتقر إلى القيمة العملياتية أو التأثير النفسي ذي المغزى، وأعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الموساد، بما في ذلك من كانوا على دراية بعملية أجهزة النداء «بيجر»، عن دهشتهم من قرار «برنياع»، وعلق أحدهم: «هذا مجرد تباهي من أجل التباهي.. ومن المؤكد أنّه لا يخدم كرادع»، وأضافت الصحيفة أنّ «نتنياهو» يخدم بذلك مصالحه السياسية فقط، ليصور للجميع أنّه انتصر على حزب الله، وصرف الانتباه عن مسؤوليته عما يحدث داخل إسرائيل.

كيف فخخت إسرائيل أجهزة «بيجر»؟

وظهر العميلان الإسرائيليان التابعان للموساد عبر قناة «CBS» الأمريكية، بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالا إنّ بطارية الأجهزة صُنعت أساسًا في إسرائيل بمنشأة تابعة للوساد، وكانت تحتوي على جهاز متفجر، وكانت أجهزة بيجر مصممة لوضعها في جيب الصدر في سترة تكتيكية لعناصر حزب الله اللبناني.

واشترى حزب الله اللبناني أكثر من 16 ألف جهاز متفجر، استخدم بعضها في نهاية المطاف ضدهم في 18 سبتمبر الماضي يوم العملية، وقال أحدهم: «لقد حصلوا على سعر جيد، ولم يكن السعر منخفضًا للغاية لأن إسرائيل لم تكن تريد إثارة شكوك حزب الله، واحتاج الموساد إلى إخفاء هويته باعتبارها البائع وضمان عدم تعقب أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى إسرائيل، لذا فقد أنشأت شركات وهمية للتسلل إلى سلسلة التوريد».

مقالات مشابهة

  • هذه سياسة حزب الله الآن.. هل ستعود الحرب؟
  • هآرتس: نتنياهو يُشبِّه نفسه بتشرشل والتاريخ يقول إنه ميلوسوفيتش
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن انفجارات بيجر في لبنان.. «حرب نفسية أم ماذا؟»
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو