هآرتس: مصير إسرائيل وحكومة نتنياهو بيد «حزب الله»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مع تصاعد الوضع على الحدود مع لبنان وتزايد فرص نشوب حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، هدأت الأحاديث في إسرائيل عن الإطاحة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأصبح اليوم الذي يستقيل فيه بيني جانتس من حكومة الطوارئ أكثر بعدا، وفق تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية.
وأضافت هآرتس أن المؤسسة السياسية في إسرائيل تتطلع بقلق نحو الجبهة الشمالية، حيث يشير الوضع على نحو متزايد نحو حرب شاملة، موضحة “وأكثر من غزة، حيث تختلف الآراء حول مدة الحرب وطبيعتها، هناك إجماع على أن المرحلة الحالية تقترب من نهايتها.
ويُنظر الآن إلى قرارات وأفعال حزب الله، الجماعة المسلحة التي تتخذ من لبنان مقراً لها، باعتبارها أداة أساسية في تشكيل مسار إسرائيل المستقبلي.
وأصبح دور حزب الله في الأحداث الجارية محوراً للنقاش والتكهنات. وباعتبارها لاعبًا قويًا ومؤثرًا في المنطقة، يمكن أن تؤثر تصرفات المجموعة بشكل كبير على المشهد الجيوسياسي. إن عدم اليقين الذي يحيط بنوايا حزب الله واحتمال نشوب صراع واسع النطاق قد دفع القادة الإسرائيليين إلى إعادة ضبط أولوياتهم واستراتيجياتهم.
وأدت الديناميكيات المتغيرة على الجبهة الشمالية، في الوقت الحاضر، إلى تخفيف حدة المنافسات السياسية الداخلية داخل إسرائيل. وينصب التركيز الآن على تعزيز جهود الأمن الوطني وإدارة الوضع المتطور على الحدود مع لبنان.
ويمر نتنياهو، الذي واجه تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي، الآن بفترة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تحدد إرثه. ويضيف شبح الحرب مع حزب الله طبقة أخرى من التعقيد إلى قيادته، الأمر الذي يتطلب مناورة دبلوماسية مباغته وردود عسكرية حاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هآرتس نتنياهو حزب الله جانتس إسرائيل لبنان غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش يعتزم تحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها في قطاع غزة لجزء من المنطقة العازلة ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يدرس هدم كافة المباني الواقعة في نطاق منطقة رفح.
وتقع هذه المنطقة بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ وكان يسكن بها نحو 200 ألف فلسطيني، وتصل مساحتها إلى 75 كيلومتر مربع وتشكل 20% من مساحة قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حماس.
ويأتي هذا القرار على خلفية قرار القيادة السياسية استئناف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية "معادية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك.
وأضاف أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراغ، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي.
إعلانوذكرت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممر موراغ ويدمر المباني على طول الممر.
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، فإن محور موراغ مخصص لفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة.
غارات جويةوادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف "مسلحين" في غارات جوية شملت 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، في حين أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
وقال في بيان، إن قواته تواصل العملية البرية في قطاع غزة، بينما أغار سلاح الجو على أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية.
وزعم أن الهجمات شملت مواقع "لمسلحين"، إلا أن مصادر طبية وشهود عيان يؤكدون أن القصف يستهدف منازل مدنيين ومراكز إيواء وخيام نزوح، مما يسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.