الداعية الأمريكي حمزة يوسف يتعرض لهجوم حاد بسبب موقفه من غزة.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وجه مشاركون في مؤتمر للمسلمين في مدينة تورنتو، كبرى مدن كندا، انتقادات شديدة للداعية الأمريكي المثير للجدل حمزة يوسف بسبب موقفه من العدوان على قطاع غزة .
وخلال كلمة له في المؤتمر ، قال يوسف في خضم حديثه عن الوضع في غزة إنه "في بعض الأحيان يكون من الضروري المعاناة في صمت"
غضب شديد من الداعية الامريكي المسلم حمزة يوسف خلال مشاركته في مؤتمر اسلامي في تورونتو.
وقام مشاركون برفع أصواتهم منتقدين الداعية المثير للجدل، وصرخت إحدى السيدات في وجه يوسف معترضة على طريقته في التعاطي مع الحدث في غزة قبل أن يقوم المنظمون بإخراجها من القاعة.
وفي مقابلة سابقة ليوسف، ألقى الداعية الأمريكي باللوم على الفلسطينيين وطالبهم بالقول "نحن عجزة وضعاف" ووصف أسلحة المقاومة بـ"التافهة".
Khan is also a self-proclaimed student of Hamza Yusuf (born Mark Hanson), a white revert to Islam, who in a 2019 interview mocked ???????? resistance & blamed Palestinians for Israeli colonization. He also claimed the Nakba drove some Palestinians mad, causing them to be "violent". 5/ pic.twitter.com/ah9MroGWfy — Ghada Sasa | غادة سعسع PhD(c) ???????? (@sasa_ghada) December 17, 2023
وفي مقابلة تلفزيونية أخرى سابقة أجراها يوسف الشهر الماضي، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "مسامحة" الفلسطينيين على قتل شقيقه "البطل القومي".
وحمزة يوسف هانسن من مواليد 1 كانون الأول /يناير 1960 لأسرة مسيحية في مدينة والا الأمريكية، هو محاضر في التاريخ بجامعة القرويين بفاس بالمغرب، ومؤسس كلية الزيتونة في الولايات المتحدة الأمريكية وله نشاط ملحوظ وشعبية في الولايات المتحدة.
ويواجه حمزة يوسف أزمة منذ سنوات وسط عامة المسلمين تتعلق بشرعيته كداعية، حيث لطالما ظل شخصية مثيرة للجدل، إلا أن الأحداث المتكررة جعلته هو وأتباعه هدفا لسيل من الانتقادات التي اتهمته بتخليه عن الجالية المسلمة وتسببه في تفاقم العداء تجاه المسلمين.
وورد في مقال نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الشيخ حمزة الذي زعم ذات مرة أن المسلمين يتوجسون من علماء السلاطين تعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بينما ينظر إليه البعض على أنه "جاسوس إماراتي".
وقد منحته علاقته بشيخه عبد الله بن بيه سمعة في أوساط الجمهور والحكومات في الشرق الأوسط والعالم الغربي على حد سواء،
وتولى بن بيه رئاسة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومقره في الإمارات وعُيِّن حمزة يوسف نائبا له، حيث عقد المنتدى أولى جلساته في عام 2014 الذي قضى بتأسيس منبر يروج لمنظمات صهيونية مثل رابطة مكافحة التشهير اليهودية ومؤسسة كويليام البحثية لمناهضة التطرف.
وفي 2017 عندما قررت السعودية والإمارات فرض حصار على قطر، أصدر منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بيانا أيد فيه تلك الخطوة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا انتقادات حمزة يوسف كندا انتقادات حمزة يوسف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمزة یوسف
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الخميس عن فرض عقوبات على كبار المسؤولين في حكومة جورجيا بعد قمع الأحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات ستمنع أي مصالح أو ممتلكات يمتلكها المسؤولون في الولايات المتحدة وتمنع معظم المعاملات المالية معهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: “إن الولايات المتحدة تدين بشدة العنف المستمر والوحشي وغير المبرر من جانب السلطات الجورجية ضد المواطنين الجورجيين، بما في ذلك المحتجون السلميون وأعضاء وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة”.
كما أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى “العنف المروع” ضد المحتجين وزعماء المعارضة والصحفيين، واصفًا رد السلطات على المظاهرات بأنه “هجوم صارخ على الديمقراطية وحق الشعب الجورجي في ممارسة حرياته الأساسية”.
وقال: “إن تحركنا اليوم يظهر أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب شعب جورجيا وستنظر في جميع الخيارات لضمان محاسبة المسؤولين”.
كان المتظاهرون في جورجيا قد نزلوا إلى الشوارع لرفض قرار الحكومة بتأجيل الدفع نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، والذي يراه الكثيرون في البلاد بمثابة خطوة لتقريب البلاد من روسيا.
اختار المشرعون الجورجيون مؤخرًا لاعب كرة قدم سابق كرئيس من خلال عملية انتخابية مثيرة للجدل، وهي الخطوة التي يراها المعارضون بمثابة ضربة أخرى لتطلعات البلاد الأوروبية.
ومن بين كبار المسؤولين في قائمة العقوبات البريطانية وزير الداخلية الجورجي فاختانغ جوميلوري.
كما تم فرض عقوبات على نائبه ألكسندر داراخفيليدزه ومدير شرطة تبليسي زفياد خارازيشفيلي، إلى جانب اثنين آخرين من كبار رؤساء الشرطة.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جوميلوري، إلى جانب ميرزا كيزيفادزي، وهو عضو كبير في فرقة عمل شاركت في حملة القمع ضد المتظاهرين.
فرضت عدة دول بالفعل عقوبات على شخصيات بارزة في الحكومة الجورجية، بقيادة حزب الحلم الجورجي، الذي يعتبر مقربًا من روسيا.