الفن واهله ميمي جمال: " بحس إن التكريم كإن حد بيطبط على كتفك.. وحفيدي هو اللي جرجرنى للتيك توك "
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الفن واهله، ميمي جمال بحس إن التكريم كإن حد بيطبط على كتفك وحفيدي هو اللي جرجرنى للتيك توك،حلت الفنانة الكبيرة ميمي جمال، ضيفة في برنامج معكم والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ميمي جمال: " بحس إن التكريم كإن حد بيطبط على كتفك.
حلت الفنانة الكبيرة ميمي جمال، ضيفة في برنامج معكم والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة Cbc، وتحدثت عن عودتها للتمثيل مرة أخرى بعد غياب سنوات ومعاناتها بعد وفاة زوجها وتكريم مهرجان الزمن الجميل.
كيف كان شعور ميمي جمال بعد تكريمها بمهرجان الزمن الجميل في لبنان؟تحدثت ميمي جمال عن تكريمها بمهرجان الزمن الجميل في لبنان، قائلة: "بحس إن التكريم وكأن حد بيطبط على كتفك وبيقولك شكرا على المشوار الطويل اللى تعبت فيه، فكنت فرحانة وهى حاجة ملهاش عمر محدد، والإنسان ممكن يتقاله شكرا في أى وقت".
لماذا عادت ميمي جمال للتمثيل بعد غياب سنوات؟وعن عودتها للتمثيل قالت ميمي جمال: بعد وفاة زوجى الفنان حسن مصطفى، قعدت فترة مكنتش قادرة اشتغل قعدت 6 سنين في البيت، لأننا عيشنا مع بعض عمر طويل أكتر من 40 سنة، فكان الموضوع صعب جدا وقلت خلاص عندى بنتين وأنا مع نفسى لغاية لما أفوق بس اتأخرت شوية، وناس كتير كلمونى على شغل ومنتج كان عاوزنى في مسرحية كوميدى وقلتله جوايا مفيش ضحك وكل اللى جوايا حزن بس".
واستكملت ميمي جمال،"لقيت بناتى الاتنين اتجوزوا وبقيت لوحدى في البيت، فقلت اللى بحب اعمله هو التمثيل فرجعت للتمثيل وبقيت بعمل الشغل برواقة وإحساس".
ماذا عن تجربة ميمي جمال لبرنامج التيك توك ؟وتحدثت الفنانة عن تجربتها مع التيك توك: "حفيدى أدهم غاوى تيك توك وهو اللى جرجرنى له، وكل لما أروحلهم البيت يقولى يلا نعمل تيك توك".
كيف عاشت ميمي جمال بعد وفاة زوجها حسن مصطفى ؟وقالت نجلا ابنة ميمي جمال،"والدتى عاشت فترة صعبة وقت وفاة والدى الفنان حسن مصطفى، وقلنا لها لازم تنزلى تشتغلى، ونزلت عشان تريحنا بس مش عشان هي عاوزة ونجح الدور، ولكن دخلت في الحزن تانى لفترة طويلة".
وتابعت نورا ابنة ميمي جمال، "وفاة والدى كانت نقطة قوية في حياتها لأنهم عاشوا فترة كبيرة سوا وحتى شغلهم كانوا مع بعض وربطت الفن بوجوده".
كيف كانت كواليس ميمي جمال في مسرحية مدرسة المشاغبين؟وعن تمثيلها بدل سهير البابلي في مسرحية مدرسة المشاغبين قالت ميمي جمال،"مثلت بدل سهير البابلي كان جالها فترة عينيها بتورم وبتدمع، وقلوا لها لازم تسافر تعمل عملية، وسمير خفاجى رفض يقفل لغاية لما ترجع ورشحنى أعمل الدور لمدة 15 يوم حتى عودة سهير البابلى".
وتابعت ميمي جمال: "حسن مصطفى قالى اوعى، وقالى كل الموجودين كوميدينات أقوياء ولو ضيعتى افيه حد منهم هتبقى مشكلة ويقولولى شوف مراتك عملت إيه فاحتراما لنفسى وليكى بلاش، بس أنا عملت بروفات واشتغلت 15 يوم والحمد لله عملت الدور بشكل سليم ولما رجعت سهير البابلى قلتلها حمد لله على السلامة وكملت هي".
ما هي أخر أعمال ميمي جمال ؟يذكر أن الفنانة ميمي جمال شاركت مؤخرا في موسم دراما رمضان في مسلسل "علاقة مشروعة"، وهو من بطولة ياسر جلال ومى عمر وداليا مصطفى ومراد مكرم، بسنت شوقى، عفاف مصطفى، ياسمين رحمي، عمر رزيق، محمود فاروس، جودى مسعودى، كريم محجوب، نهال نور، وردشان مجدى، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف سماح الحريرى وإخراج خالد مرعى وإنتاج مشترك بين شركتى "Forever Drama - مها سليم" و"media Hub – سعدى جوهر".
تدور أحداث المسلسل حول عمرو (ياسر جلال) المتزوج من عاليا (داليا مصطفى) ويعيشا حياة مستقرة مع ابنائهما، ويتورط عمرو في علاقة مع بثينة (مى عمر) - الزوجة السابقة لشريكه وصديق عمره أمجد (مراد مكرم) ويضطر للزواج منها سرا، وإخفاء الأمر عن زوجته الأولى عاليا، ومع تتطور الأمور حيث يجد عمرو نفسه في حيرة بين أمجد وبثينة وعاليا، وعليه اتخاذ قرارا صعبا لمواجهة ما يحدث.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حسن مصطفى میمی جمال
إقرأ أيضاً:
تذهيب الكتب.. فن عريق يكافح للبقاء في إيران
في وقت يمكن فيه للذكاء الاصطناعي ابتكار عمل فني في بضع دقائق، يستغرق محمد حسين أقاميري 6 أشهر من العمل المكثف لإنجاز منمنمة فارسية، مسهمًا بذلك في استمرار تقليد إيراني قديم.
متكئا على طاولة الرسم الخاصة به، يمارس أقاميري فنّه بتركيز شديد، إذ يرسم منحنى رفيعًا بطلاء ذهبي مستخدما فرشاة ذات شعيرات دقيقة للغاية.
يُعدّ محمد حسين أقاميري (51 عامًا) أحد معلّمي تذهيب الكتب الإيرانيين، وهو فن يجمع بين الرسم وتزيين المخطوطات أو النصوص، إذ يحترفه "منذ أكثر من 30 عامًا".
و"من المحتمل أن يكون هناك ما يقرب من 10 محترفين" ما زالوا يكسبون عيشهم من هذه الحرفة في إيران، وفق أقاميري الذي يعمل بمفرده في ورشة هادئة بالقرب من وسط طهران.
ويوضح أقاميري "إنها مهمة فريدة، وتتطلب كثيرًا من الصبر والدقة، وهي ليست في متناول الجميع".
ويستلزم هذا الفن دقة فائقة، فأدنى خط ملتوٍ، حتى لو كان صغيرًا، من شأنه أن يكسر التناغم المتماثل لـ"الشمسة" (تمثيل رمزي للشمس)، وهو عمل يبلغ قطره نحو 50 سنتيمترًا مع زخارف مجردة وهندسية وزهرية متشابكة، وقد شرع في إنجازه قبل 4 أشهر ويخطط للانتهاء منه في "شهر ونصف شهر".
ويستخدم محمد حسين أقاميري في الرسم أصباغًا طبيعية، مثل اللازورد أو الزعفران والغواش، مع كثير من الذهب الخالص المستورد من الصين.
ويلفت إلى أن "الذهب يتمتع بجاذبية بصرية كبيرة، وإذ إنه باهظ الثمن فذلك يعزز قيمة العمل في نظر المتفرج".
تقاليد حرفة عريقةينحدر محمد حسين أقاميري من عائلة فنانين، ويقدّم نفسه على أنه وريث "للتقاليد الحرفية" المتجذرة بعمق في إيران، ومنها الخط العربي والمنمنمات والسجاد المنسوج يدويا.
وعلى غرار المنسوجات اليدوية، كان فنّ التخطيط المذهّب موجودًا قبل مجيء الإسلام في القرن السابع. وقد استُخدم هذا الفنّ لتجميل أشعار ونصوص الأساطير الفارسية التي يعشقها الإيرانيون، بحسب أقاميري. كذلك استعان الفنانون المسلمون بالتخطيط المذهّب لإبراز المصاحف.
واليوم، يبيع الفنان بعضًا من أعماله في إيران، لا سيما للمتاحف، لكن نشاطه يتركز بوجه خاص على بلدان الخليج العربية حيث يتزايد عدد محبي الفن الشرقي والإسلامي.
ويقول إن "80% من أعمالي تباع في المنطقة، خصوصًا في الإمارات وقطر"، و"أيضًا في تركيا" حيث يحظى هذا النوع من الفن بشعبية كبيرة.
ويقدم محمد حسين أقاميري دورات في فن تذهيب الكتب عبر الإنترنت للطلاب المقيمين في الخارج، وخصوصًا في الولايات المتحدة.
وسيستقر قريبًا لأسباب عائلية في إنجلترا حيث سيقود أيضًا ورش عمل لتعليم تخصصه الذي يختلف اختلافا ملحوظا عن مثيلاته من الفنون في أوروبا.
فبعد أن شهد فن تذهيب الكتب عصره الذهبي في العصور الوسطى أصبح ذا طابع رمزي أكثر، ويعيد إنتاج الوجوه البشرية والحيوانات والمناظر الطبيعية، وغالبًا ما يوضح حلقات من الكتاب المقدس.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سلطت منظمة اليونسكو الضوء على فن تذهيب الكتب بإدراجه على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وذلك بناء على طلب دول عدة من بينها إيران وتركيا وأذربيجان وأوزبكستان.
ويوضح محمد حسين أقاميري "قبل 20 عامًا، لم يكن لدي كثير من الأمل" بمستقبل فن تذهيب الكتب الفارسي، "لكن الأمور تغيرت وأرى أن هذا الفن أصبح يتمتع بشعبية متزايدة".
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية