الحد الأدنى للأجور الجديد هو الأعلى في تاريخ تركيا.. وأول تعليق من حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في خطوة وصفت بالتاريخية، أعلنت الحكومة التركية عن زيادة بنسبة 49٪ في الحد الأدنى للأجور، وصلت به إلى 17,002 ليرة تركية، وهو ما يعادل 578 دولارًا أمريكيًا، محققة بذلك أعلى مستوى للحد الأدنى للأجور في 21 عامًا.
القرار الذي أعلن عنه في الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، وتابعه موقع تركيا الان لحطة بلحظة٬ يمثل أعلى مستوى للحد الأدنى للأجور في تاريخ الجمهورية التركية، سواء بالليرة التركية أو بالدولار الأمريكي.
مع ذلك، وصف الحزب الجمهوري الشعبي (CHP)، الحزب المعارض الرئيسي، هذه الزيادة بأنها غير كافية.
جاء ذلك على لسان٬ يالجين كاراتيبي، نائب رئيس الحزب المسؤول عن وزارة الخزانة والمالية، حيث أعرب عن عدم رضاه عن القرار، قائلاً إنه “للأسف لم يلبِ التوقعات”.
كاراتيبي أشار إلى أن الزيادة الجديدة في الأجور لا تكفي لتغطية تكاليف المعيشة في المدن الكبرى، مستشهدًا بأن المبلغ الجديد يعادل متوسط إيجار المنازل في هذه المدن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2024 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور ٢٠٢٤ تركيا الان الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.