العراق يحتل المرتبة الـ7 عربيا في استيراد أشجار عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الخميس, 28 ديسمبر 2023 12:18 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت إحصائيات شركة فولزا، اليوم الخميس، أن العراق يحتل مرتبة متقدمة على الصعيدين العالمي والعربي في استيراد أشجار عيد الميلاد، حيث جاء في المرتبة 87 عالميا والسابع عربيا، فيما تبين أن العراق استورد 111 شحنة من هذه الأشجار خلال العام الحالي حتى 1 ديسمبر.
وبالنسبة للمرتبة العربية، جاء العراق في المركز السابع بعد الإمارات، لبنان، المغرب، قطر، الكويت، وتونس.
وتظهر الإحصائيات، أن عدد شحنات العراق تمثل نسبة 0.7% من إجمالي شحنات الأشجار المستوردة حول العالم.
ويشير التقرير، إلى أن هذه الإحصائيات تعكس الاهتمام المتزايد في العراق بالاحتفال بموسم أعياد الميلاد واستيراد الأشجار لتزيين المنازل والمحال التجارية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.