العراق يحتل المرتبة الـ7 عربيا في استيراد أشجار عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الخميس, 28 ديسمبر 2023 12:18 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت إحصائيات شركة فولزا، اليوم الخميس، أن العراق يحتل مرتبة متقدمة على الصعيدين العالمي والعربي في استيراد أشجار عيد الميلاد، حيث جاء في المرتبة 87 عالميا والسابع عربيا، فيما تبين أن العراق استورد 111 شحنة من هذه الأشجار خلال العام الحالي حتى 1 ديسمبر.
وبالنسبة للمرتبة العربية، جاء العراق في المركز السابع بعد الإمارات، لبنان، المغرب، قطر، الكويت، وتونس.
وتظهر الإحصائيات، أن عدد شحنات العراق تمثل نسبة 0.7% من إجمالي شحنات الأشجار المستوردة حول العالم.
ويشير التقرير، إلى أن هذه الإحصائيات تعكس الاهتمام المتزايد في العراق بالاحتفال بموسم أعياد الميلاد واستيراد الأشجار لتزيين المنازل والمحال التجارية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.