رغم المزايا التي تملكها التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقريب المسافات، وتسهيل عملية التواصل بين أكثر من شخص في دول مختلفة، لكن المثير في الأمر، أن استخدام تلك التطبيقات قد يشكل خطرًا على العقل، وفقًا لعدد من الدراسات المختلفة التي حذرت من مخاطر الاتصال عبر تطبيقات الفيديو.

مخاطر استخدام تطبيق زووم 

دراسة مثيرة للجدل كانت كالصاعقة على جميع الأشخاص الذين يعتمدون الحديث عبر تطبيقات الاتصال عبر الفيديو وخاصة التطبيق الشهير «زووم»، أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أكد أن كل ذلك يمكنه التأثير على العقل بشكل سلبي، ما بدوره وبالتبعية يؤثر على التركيز والذاكرة ويزيد التوتر.

أجرى الباحثون الدراسة على مجموعة من الأشخاص وطلبوا منهم إجراء محادثات عبر تطبيق زووم لمدة ساعة يوميًا على مدار أسبوعي، لكنهم وجدوا أن الأشخاص الذين أجروا المحادثات عبر زووم أظهروا انخفاضًا في وظائف المخ المرتبطة بالتركيز والذاكرة وزيادة في مستويات التوتر، بحسب موقع «global risk management institute».

يعتقد الباحثون أن هذا التأثير السلبي للحديث عبر زووم يرجع إلى عدة عوامل، لعل أبرزها عدم وجود اتصال وجهًا لوجه، ما يؤدي لصعوبة فهم مشاعر المتحدث وإشاراته غير اللفظية، ما قد يؤدي إلى سوء الفهم وزيادة التوتر.

تركيز الأشخاص الذين يتحدثون عبر «زووم» على الصورة والصوت أكثر من التركيز على المحتوى اللفظي، مما يمكن أن يؤدي إلى تشتت الانتباه وانخفاض التركيز، إلى جانب الشعور الدائم بالمراقبة، الذي يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، ما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء المعرفي، لذلك تركز الدراسة على أن الحديث عبر تطبيق زووم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، وينصح بعدم استخدامه أو وجوده كخيار على الهاتف.

نصائح لتقليل مخاطر الحديث عبر تطبيق زووم

اجعل الاتصال وجهًا لوجه ممكنًا: إذا أمكن، اجعل الاتصال وجهًا لوجه ممكنًا، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة.

ركز على المحتوى اللفظي: حاول التركيز على المحتوى اللفظي أكثر من التركيز على الصورة والصوت.

فترات راحة منتظمة: احصل فترات راحة منتظمة من الحديث عبر زووم، حتى لو كانت قصيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذاكرة التوتر تطبيق زووم زووم تطبیق زووم الحدیث عبر عبر تطبیق

إقرأ أيضاً:

دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم

يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.

ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.

الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.

الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.

في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.

 وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • برقم وكيو ار كود.. استمتع بقدرات ChatGPT على الواتساب مجانا
  • اكتشف أكواد هاتفك السرية.. إعدادات خفية لتحسين تجربتك مع الهواتف الذكية
  • وزيرة خارجية ألمانيا: تقويض استقرار سوريا يؤدي إلى زعزعة المنطقة بأكملها
  • وداعا جوجل سيرش.. 4 خطوات لاستخدام بحث ChatGPT مجانا
  • مكالمات من أرقام مجهولة .. كلمة السر في قتـ.ـل مسجل زوجته ببولاق أبو العلا
  • أنطونيو جوتيريش: يجب التركيز على الاستثمار في التعليم ودعم الشباب بكل الطرق
  • احذفه فورًا في هذه الحالة.. كيف تعرف أن حسابك في واتس آب مخترق
  • والي الشمالية يؤدي واجب العزاء لأسرة الشهيد النقيب صالح عبدالوهاب
  • انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف المفضي إلى القتل.. ماذا حصل في نيجيريا؟