قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مشروعات الدولة للتنمية الزراعية في قلب اهتمامات الأمن القومي، مشيرًا إلى أن تعمير سيناء أمر حيوي، والدولة تبذل جهدًا كبيرًا في هذا السياق.

وأضاف "كمال"، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الهدف الرئيسي من مشروعات التجمعات الزراعية هو تحقيق تنمية زراعية شاملة، وتوطين السكان في تجمعات تحقق لهم كسب العيش والاستقرار خاصة في منطقة وسط سيناء غير كثيفة السكان.

وتابع: "هناك مشروع كبير في سيناء لزيادة استصلاح وزراعة الأراضي حوالي 500 ألف فدان وتم إنشاء محطتي المحسنة وبحر البقر لمد تلك المنطقة بمياه الصرف الزراعي بعد معالجتها".

ولفت إلى أن سيناء بها إمكانيات كبيرة جدًا وهناك نباتات نادرة، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية التي لها أهمية كبيرة وتعد وسيلة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية.

وأكد "التنمية في فكر الدولة المصرية الآن هي إطار متكامل صناعي وزراعي وخدمي وجميع الأبعاد"، مشيرًا إلى أن سيناء من أكثر المناطق الصالحة لزراعة الزيتون، وبالتالي يحدث تكاملًا بعد الحصول على زيت الزيتون وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت بشكل كبير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي

قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن رحيل الروائي اللبناني، إلياس خوري يعد خسارة كبيرة للأدب العربي، لكونه كاتب كبير يتسم بالتعدد إذ يمكن اعتباره كاتب وروائي وأكاديمي ومفكر وناقد، مشيرا إلى أنه يتبني موقف سياسي يٌعبر عن وجهة نظر متحررة.

ميلاد ورحيل خوري مرتبط بالقضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتابات خوري تعد حالة من التنوع الخلاق، مشيرا إلى أن ميلاده ورحيله كان مُرتبط بالقضية التي تبناها وأخلص فيها وهي القضية الفلسطينية، إذ ولد خوري عام 1948 وتوفى عام 2024 في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

روايات خوري تنحاز إلى المقموعين والمهمشين

وأشار إلى أن ٌمجمل النتاج الإبداعي لإلياس خوري يصب في مسارات مُختلفة تعتد جميعها بكتابة السرديات الكبرى، إذ تبنى خٌوري القضايا الكبرى ومثلت محور كل رواياته، مٌشيرا إلى أن جميع رواياته تنحاز إلى المقموعين والمهمشين.

وأوضح أن الكثير من الكتاب تبنوا القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم ورواياتهم لكن إلياس الخوري تميز عنهم في أنه تعامل فلسطين ولبنان على أنهم قضيتين متداخلتين بشكل كبير، مما ظهر بشكل واضح في روايته «باب الشمس».

مقالات مشابهة

  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • التنمية المحلية: إقبال كبير من المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء
  • أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي
  • أستاذ اقتصاد: تخفيضات تصل إلى 30% في معرض «أهلا مدارس»
  • صندوق التنمية الحضرية: افتتاح 3 مشروعات سكنية كبرى بالسويس غدا
  •  «اقتصاد الظل».. فرص واعدة وتحديات كبيرة
  • وزيرة التنمية المحلية: إزالة 1935 حالة تعدى على الأراضي الزراعية والمباني المخالفة
  • «التنمية المحلية»: إزالة 1935 حالة تعد على الأراضي الزراعية والمباني المخالفة
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة تلقى معارضة كبير في الداخل الإسرائيلي
  • أستاذ علاقات دولية: فلسطين أصبحت لها مكانة كبيرة في الأمم المتحدة