غانتس يلوح بخطوات عميقة في غزة وهاليفي يقر خططا لجبهة لبنان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن الخطوات القادمة في الحرب على غزة ستكون "قوية وعميقة"، في حين قال رئيس الأركان هرتسي هاليفي إن الجيش صادق على خطط للطوارئ في جبهته الشمالية على الحدود مع لبنان.
وذكر غانتس -في كلمة من مقر وزارة الدفاع أمس الأربعاء- أن القتال في غزة مستمر وفق الخطط التي عرضها رئيس الأركان، زاعما أن القوات الإسرائيلية قضت على آلاف المسلحين، وألحقت الضرر الشديد بقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتابع غانتس قائلا "كان هناك من يعتقد أن الجيش الإسرائيلي لن يناور بريا، وأن القوات لم تكن مدربة، لكن الواقع أثبت خلاف ذلك"، وأضاف أن على القوات أن تتقدم وتستمر في عمليتها، مشيرا إلى أن الخطوات التالية ستكون قوية وعميقة، حسب وصفه.
وتصاعد الحديث في إسرائيل مؤخرا عن عدم واقعية الأهداف التي وضعتها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية للحرب على غزة مع استمرار الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع، ومواصلة فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في التصدي للقوات المتوغلة، وكذلك في إطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
وتجاوز عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى 500 قتيل منذ عملية طوفان الأقصى، منهم أكثر من 160 قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جبهة لبنان
وتطرق غانتس إلى المواجهة مع حزب الله اللبناني، قائلا إن "الوضع على الحدود الشمالية يتطلب التغيير، معتبرا أن الوقت ينفد أمام فرصة التسوية السياسية، في إشارة إلى ضغوط غربية لدفع قوات الحزب إلى التراجع وراء نهر الليطاني".
وأضاف غانتس "إذا لم يوقف العالم والحكومة اللبنانية إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي سيفعل ذلك"، مشيرا إلى مسؤوليتهم عن إعادة الإسرائيليين في الشمال والجنوب إلى منازلهم، وأن هذه العملية ستبدأ قريبا في بعض المناطق، حسب قوله.
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته قيادة الجيش في مدينة صفد، أمس الأربعاء، إنه صادق على خطط لمجموعة متنوعة من الحالات الطارئة على الحدود الشمالية، وأضاف "علينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا لزم الأمر".
وتابع هاليفي "الجيش الإسرائيلي بما فيه القيادة الشمالية في حالة تأهب عالية جدا، حتى الآن تمت إدارة الحملة هنا بشكل صحيح ودقيق، ويجب أن تستمر بهذه الطريقة. لن نعيد السكان دون الشعور بالأمن".
ودخل حزب الله في مواجهة مع قوات الاحتلال في أعقاب طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرتها مع مرور الوقت، حتى باتت توصف بأنها الأخطر منذ حرب عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في لبنان بعد فترة الـ60 يوما
قالت صحيفة هآرتس -اليوم الخميس- إن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير/كانون الثاني المقبل إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.
وأضافت المصادر أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حاليا حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وبحسب هآرتس، فإن الجيش الإسرائيلي متواجد حاليا في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش باشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، مشيرة إلى أن بعض النقاط ستقام في الجانب اللبناني من الحدود.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ30 يوما الماضية قتل 44 عنصرا من حزب الله خرقوا وقف إطلاق النار، بحسب تعبيره.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخرا وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
إعلانوطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللجنة الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها بسرعة من المناطق التي تحتلها.