قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مشروعات الدولة للتنمية الزراعية مهمة جدًا وفي قلب اهتمامات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن تعمير سيناء أمر حيوي جدًا والدولة تبذل جهدًا كبيرًا في هذا السياق.

وأضاف "كمال"، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الهدف الرئيسي من مشروعات التجمعات الزراعية هو تحقيق تنمية زراعية شاملة، وتوطين السكان في تجمعات تحقق لهم كسب العيش والاستقرار خاصة في منطقة وسط سيناء غير كثيفة السكان.

وتابع: "هناك مشروع كبير في سيناء لزيادة استصلاح وزراعة الأراضي حوالي 500 ألف فدان وتم إنشاء محطتي المحسنة وبحر البقر لمد تلك المنطقة بمياه الصرف الزراعي بعد معالجتها".

ولفت إلى أن سيناء بها إمكانيات كبيرة جدًا وهناك نباتات نادرة، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية التي لها أهمية كبيرة وتعد وسيلة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية.

وتابع "التنمية في فكر الدولة المصرية الآن هي إطار متكامل صناعي وزراعي وخدمي وجميع الأبعاد"، مشيرًا إلى أن سيناء من أكثر المناطق الصالحة لزراعة الزيتون، وبالتالي يحدث تكاملًا بعد الحصول على زيت الزيتون وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت بشكل كبير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية الزراعية الشاملة الأمن القومي المصري

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.

وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.

وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف.. سيناء تبدأ في جني ثمار مشروعات التنمية في العقد الأخير
  • وكيل إفريقية النواب: تنفيذ مشروعات جامعية بسيناء ومدن القناة أمن قومي
  • تنفيذ مشروعات في التعليم العالي بسيناء بتكلفة 23 مليار جنيه
  • أستاذ اقتصاد: مشروع رأس الحكمة أثبت ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري
  • أستاذ اقتصاد عن صفقة رأس الحكمة: مصر توظف الجغرافيا لجذب الاستثمارات
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسا في الحماية الاجتماعية على مستوى العالم
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • وصول 100 طن أسمدة إلى مركز بحوث الخدمات الزراعية بقرية النثيلة بوسط سيناء
  • وصول 100 طن سماد لمركز بحوث الخدمات الزراعية بقرية النثيلة وسط سيناء