في قمة ثنائية.. التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، برئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز، صباح اليوم الخميس، وعقدا لقاءً ثنائياً، جرى خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها، كما بحثا التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية، خصوصا الحرب الدائرة في غزة.

اليوم الـ 83 من العدوان.

. استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين لمخيمات قطاع غزة البرلمان العربي يُناقش مستجدات الأوضاع في غزة اليوم

وثمن السوداني مواقف الحكومة الإسبانية في إدانة العدوان على غزّة، وخطواتها لدعم جهود إغاثة الشعب الفلسطيني، مجدداً تأكيده على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في إيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تحصل في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

من جانبه بين سانشيز أن ما يجري في فلسطين مسألة إنسانية، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والعمل على تأسيس دولة فلسطينية، كما أن بلاده تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قلقه ومواقفه إزاء العدوان في فلسطين.

الحكومة العراقية ماضية باتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.أكدنا موقف الحكومة الواضح الرافض للاعتـداءات تجاه القواعد العراقية.هذه الاعتداءات توثر على استقرار البلد.وجود التحالف الدولي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم والمشورة.الحكومة العراقية قادرة على الالتزام بحفظ وحماية البعثات الدبلوماسية.الحكومة العراقية مستمرة في جهودها دوليا لإيقاف الحرب المدمرة في غزة.

حرب غزة كشفت فشل المنظومة الدولية في تحقيق الأمن والاستقرار.

تصريحات سانشيز:

أجرينا مشاورات مثمرة مع رئيس الوزراء وتطرقنا إلى تطوير العلاقات بين البلدين.نلتزم بدعم استقرار العراق.هناك رغبة لمساهمة الشركات الإسبانية في بناء العراق.غزة تعيش وضعا مأساويا ونرفض استهداف المدنيين في القطاع.ندعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء العراقي البلدين التطورات الجارية غزة الاراضي الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تطالب الحكومة السورية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات في الساحل

طالبت فرنسا، الاثنين، الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت بحق مدنيين في منطقة الساحل السوري خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه تواصل مع نظيره السوري أسعد الشيباني وأبلغه تنديد بلاده "الشديد" بأعمال العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

Je me suis entretenu avec le ministre des Affaires étrangères intérimaire de Syrie. Je lui ai exprimé notre vive inquiétude, notre ferme condamnation des exactions commises contre des civils et notre exigence que les coupables de ces crimes soient punis. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) March 10, 2025
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه أبلغ الشيباني كذلك بمطالبة باريس معاقبة المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها سوريا.


وكان الاتحاد الأوروبي علق على التطورات الأخيرة سوريا عقب الهجمات التي شنها "فلول" النظام المخلوع على قوات الأمن في مناطق مختلفة من الساحل، مشيرا إلى أنه "يدين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".

وشدد الاتحاد الأوروبي في رسالة إلى القيادة السورية، على ضرورة "حماية المدنيين في جميع الظروف، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، داعيا "جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.

ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".


وتابع بالقول "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".

وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".

وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحكومة السورية بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات في الساحل
  • الحكومة العراقية تعزز خططها لتأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • الحكومة العراقية تعزز خطط تأمين الكهرباء الصيف المقبل
  • مستشار حكومي:ربط الاقتصاد الدولي بالاقتصاد العراقي يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • الأمن العراقي يشن حملات ضد تهديدات إرهابية سورية ونائب يطالب بـتدويل القضية (وثيقة)
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • تعليق الحكومة العراقية على إنهاء الإعفاءات عن الغاز الإيراني
  • أمريكا لحكومة الإطار العراقية: كفاكم تهريب المال العراقي لإيران بتبرير شراء الغاز والكهرباء
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين