إسرائيل تكشف تفاصيل عملية إنقاذ «ببغاء».. أحدث الحيل لتجميل وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في كل يوم تنطلق الأصوات من داخل إسرائيل منتقدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال مصمّما على استكمال الحرب رغم الخسائر الكبيرة في الجنود والعتاد وغيرها، لذا لجأت دولة الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن انتصارات وهمية لإسكات الرأي العام الإسرائيلي الغاضب.
إنجازات إسرائيل الوهميةوبعد نحو 24 ساعة من إعلان إسرائيل على لسان مراسلة القناة 12 العبرية، ضبط «حذاء السنوار» في موقع ادّعت أنّه منزلا ليحيى السنوار القيادي بحركة حماس في قطاع غزة، بجوار «دبدوب» (لعبة للأطفال) ادّعت أنّه ربما كان محشوا بالأسلحة، خرج جيش الاحتلال الإسرائيلي ليعلن عن إنجاز جديد من وجهة نظره، وهو إعادة «الببغاء نابليون» إلى صاحبته.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أبرزت خبرا عنونته بـ«جنود الجيش يعيدون ببغاء فُقد في هجوم 7 أكتوبر إلى صاحبته»، وفسّرت الخبر بأنّ صاحبة الببغاء الذي تدعوه «نابليون»، فقدته بعد هجوم الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر مع بداية عملية «طوفان الأقصى».
عودة الببغاء نابليونالصحيفة الإسرائيلية، أشارت إلى أنّ جنديا إسرائيليا نجح في لمّ شمل الببغاء بصاحبته، حيث عثر عليه وأعاده إلى صاحبته التي تعمل في مجال رعاية الحيوانات في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.
خسر جيش الاحتلال الإسرائيلي 501 جندي منذ هجوم 7 أكتوبر، بعد الإعلان عن مقتل 3 اليوم، رغم أنّ كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أنّ العدد الحقيقي أضعاف ذلك.
وتشير تقديرات صحفية إلى أنّ أعداد المصابين في جيش الاحتلال وصل إلى أكثر من 5 آلاف بينهم كثيرون مصابون بإصابات خطيرة، فيما فشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهداف العدوان سواء القضاء على حكم حركة حماس في غزة أو قتل قادة الحركة أو استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السعودية تفصح عن موقفها من عملية عسكرية برية في اليمن.. تفاصيل
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في تطور لافت يكشف عن تعقيدات المشهد اليمني، أفادت وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة وضعت خطة بديلة للتصعيد ضد الحوثيين، تتضمن الاستعانة بمتعاقدين أمنيين (مرتزقة) لتنفيذ عمليات برية في الساحل الغربي، خصوصًا حول ميناء الحديدة، عبر دعم فصائل يمنية موالية للإمارات.
تأتي هذه الخطة بعد فشل الغارات الجوية الأمريكية، التي تجاوزت 350 غارة، في تحقيق أهدافها أو إضعاف المقاومة اليمنية، مما دفع واشنطن لتغيير تكتيكها نحو الأرض، رغم المخاوف من التورط المباشر.
اقرأ أيضاً خطة سرية تكشف عنها أمريكا: هذا الطرف لإدارة الحديدة وسط تكتيك عسكري جديد 15 أبريل، 2025 اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن 15 أبريل، 2025في المقابل، رفضت السعودية المشاركة في أي تصعيد بري خشية تعرض منشآتها لهجمات انتقامية.
ويعكس هذا الموقف حجم التحديات أمام واشنطن، التي تبدو قلقة من استمرار فشلها العسكري، ما يدفعها نحو خيارات رمادية قد تزيد من فوضى الجنوب اليمني، وتؤجل الحسم أكثر مما تقرّبه.