تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الخميس، أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن وأنه تم تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و1074 شاحنة و200 سيارة، فضلا عن وصول وسفر 1790 راكبا بموانئها.
وذكرت الهيئة أن حركة الواردات شملت 3500 طن بضائع، و527 شاحنة و185 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 9500 طن بضائع، و547 شاحنة و15 سيارة.
وأشارت إلى أن ميناء سفاجا شهد اليوم استقبال العبارتين "أمل" و"دليلة"، بينما غادرته السفينتان "الحرية وبوسيدون اكسبريس"، فيما تم تداول 1280 طن بضائع و343 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية للسفينتين آور وآيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طن بضائع
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.