«خارجية فلسطين» تدين إقدام متطرفين على تدنيس مقبرة باب الرحمة بالقرب من الأقصى
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أدانت الخارجية الفلسطينية، إقدام عصابة من المتطرفين على تدنيس مقبرة باب الرحمة بالقرب من المسجد الأقصى، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت أن سكب عناصر بن جفير مواد حارقة على أسرة الرشايدة في بيت لحم جزء من جريمة التطهير العرقي للتجمعات البدوية.
وشددت، على أن دعم بن جفير وسموتريتش لجرائم المستوطنين يأتي ضمن سياسة إسرائيلية رسمية لاستكمال مراحل الضم التدريجي للضفة، مؤكدة أن مخططات الحكومة الإسرائيلية تكرس الفصل بين الضفة وغزة لتدمير أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للعثور على مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
عثرت هيئة الآثار المصرية علي
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر ، بينهم مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك من خلال عمل متواصل لفريق البعثة المصرية، المكون من مصطفى حسن نور،
سامح احمد السيد، سماح عبد الحليم عوض، صفية اسماعيل، احمد، اسامه الزيات.
من جانبه صرح مصطفى حسن نور، مدير عام اثار الاسماعيلية ومدير البعثة، جميع جدران المقبرة مبنية من الطوب اللبن، مكونة من 3 غرف جميعها مكسية من طبقة من الجير الابيض، عثر بالغرفة رقم c هيكل عظمي مغطي بطبقة من الكروتناج، محاط بمجموعة من القطع الأثرية الهامة، منها اواني كانوبية يحفظ بها احشاء المتوفي، منها من يرجع تاريخه إلي مطلع الأسرة 20، وخرطوش ذهبي يحمل اسم رمسيس الثالث، مشيرا الي العثور بالغرفة رقم B «خارج المقبرة»، مجموعة من الأواني الفخارية، واحد الاطباق الفخارية والتي تحمل بصمة يد المصري القديم في عهد الأسرة 20 اي قبل 3200 سنة، بالإضافة الي اناء عليه خراطيش للملك حور محب أعظم الملوك المحاربين، كذلك العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر وعددها 8 اواني استخدمت بعض كاواني كانوبية لحفظ احشاء المتوفي، جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
وأشار الأستاذ قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.