لواء جولاني الإسرائيلي، أحد ألوية المشاة الخمسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتكبد خسائر فادحة، ما تسبب في سحبه من قطاع غزة على هامش مشاركته في الحرب الشنيعة ضد المدنيين بقطاع غزة، حتى أن وسائل الإعلام العبرية خرجت تكشف عن إقالة قائد إحدى كتائبه، فيما تشير صحف إسرائيلية إلى حجم خسائر الجنود المصنفة بأنها الأكبر خسارة بعد مقتل نحو 500 جندي منذ اندلاع الحرب.

 

الوضع داخل لواء جولاني الإسرائيلي

وآخر التحديثات المرتبطة بما يحدث داخل لواء جولاني الإسرائيلي بحسب ما ذكرته قناة الـ12 الإسرائيلية، كانت إعلان أن  قائد الكتيبة 51 من لواء جولاني أقال قائد سرية في الكتيبة بعدما طلب من بعض جنوده الدخول إلى منازل في منطقة الشجاعية، يُشتبه بأنّها كانت مفخخة ما عرّض حياة عدد كبير من الجنود للخطر.

وقبل أيام، خرجت وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد سحب لواء جولاني الإسرائيلي من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال، وكشفت القناة 13 الإسرائيلية أن جنود اللواء غادروا غزة  لإعادة تنظيم صفوفهم، بعدما تكبدوا خسائر كبيرة خلال الحرب وقتل وإصابة المئات من ضباطه وجنوده.

ومن بين خسائر ذلك اللواء ما أعلنه جيش الاحتلال بشأن إصابة قائد قاعدة التدريب في لواء جولاني المقدم شاعر بركاي، وذلك بعد أيام من مقتل 10 جنوده وضباطه، 8 منهم من من الكتيبة 12 من نفس اللواء ووقتها عرف باسم حادث كمين الشجاعية.

معلومات عن لواء جولاني الإسرائيلي

وتأسس لواء جولاني الإسرائيلي في 22 فبراير 1948، وشارك في معارك عديدة منها في محيط بحيرة طبرية، بحسب موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي أشار إلى أنه  أول الألوية التي انضمت إلى الجيش؛ لذلك يحمل أيضا اسم «اللواء 1»، وينتمي إلى سلاح المشاة.

وينظر إلى جنود هذا اللواء على أنهم نخبة الجيش، لكون بعض وحداته وخاصة «إيغوز» يخضعون لتدريبات قاسية واختبارات صارمة، تتعلق بنصب الكمائن واستراتيجيات الاستطلاع والتمويه، ويتطلب الأمر قدرات بدنية وقتالية عالية، وعلى الرغم من ذلك تكبد خسائر فادحة خلال الحرب.

وبحسب «سكاي نيوز»، يتكون اللواء من عدة كتائب ووحدات أبرزها: كتيبة باراك، كتيبة جدعون، وحدة إيغوز الخاصة،  كتيبة الاستطلاع، كتيبة الاتصالات الخاصة، كتيبة الهندسة القتالية، كتيبة أوريف المضادة للدبابات.     

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال لواء جولاني لواء جولانی الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون

يرى محللون سياسيون أن الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف قد لا تحدث اختراقا في المفاوضات المتعثرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، باعتبار أن الإدارة الأميركية تتبنى الموقف الإسرائيلي.

وبعد سلسلة من التأجيلات من المقرر أن يزور ويتكوف المنطقة الأسبوع المقبل وفق ما ذكرت بعض المصادر، في محاولة لكسر حالة الجمود الحالية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي آخر تصريحاته، تحدث ويتكوف عن رغبة الولايات المتحدة في "حل الأمور مع حركة حماس من خلال الحوار"، لكنه توعد بـ"خيار بديل لن يكون جيدا" في حال فشلت المفاوضات.

وبشأن ما يحمله المبعوث الأميركي في جعبته، شكك رئيس مؤسسة المصلحة الوطنية في واشنطن الدكتور خالد صفوري في أن تؤدي زيارة ويتكوف المرتقبة إلى حلحلة الأمور، لأن "هدفه هو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة مقابل هدنة مؤقتة".

وقال إن الولايات المتحدة "تفاوض نيابة عن إسرائيل"، وإدارة الرئيس دونالد ترامب هدفها مصلحة إسرائيل وليس مصلحة الشعب الفلسطيني، وترامب نفسه غيّر موقفه وأعلن تفهمه لموقف إسرائيل بعدما كان يؤيد وقف إطلاق نار شامل في غزة.

إعلان

كما أن إدارة ترامب -يضيف صفوري- تتبنى التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى الحرب على غزة، وتتبنى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة خطوة خطوة حتى تسحب الأوراق من يد حماس وتمنح إسرائيل الحرية لتفعل ما تشاء.

وتوقع صفوري أن تكون الحرب بشكل أشرس، خاصة أن ترامب يزود إسرائيل بقذائف ذات قدرة تدميرية أكثر من التي زودها بها سلفه جو بايدن.

مرونة حماس

وحسب الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إياد القرا، فإن حركة حماس مدركة لخطورة الأمور الحالية، وهي متمسكة بكل مراحل التفاوض من أجل التوصل إلى وقف الحرب بشكل كامل، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

ورأى أن حماس لا تزال تملك ورقة الأسرى، و"كلما كان هناك أسرى أحياء كانت لديها القدرة على المناورة مع واشنطن والوسطاء"، وبالتالي يتم الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي يلتزم باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

كما أن حماس قدمت مرونة خلال مراحل التفاوض، وأعلنت بشكل واضح أنها لن تكون موجودة في الحكم في فترة ما بعد الحرب، وهو ما يطالب به الإسرائيليون.

وتؤكد حركة حماس أن "المسار الأمثل للإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال في مفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقّع برعاية الوسطاء".

وحسب الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، فإن أولوية إسرائيل هي تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لفترة معينة، ويتم خلالها إطلاق سراح أسرى إسرائيليين، مؤكدا أن خيار العودة إلى الحرب موجود على الطاولة ويتم التعامل معه بشكل جدي.

أما بخصوص المرحلة الثانية من الاتفاق فإن إسرائيل تشترط الذهاب إليها بشروطها، وهي نزع سلاح حماس والمقاومة وإبعاد الحركة عن قطاع غزة.

وبشأن ما تسرب عن محادثات مباشرة بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، قال مصطفى إن "إسرائيل كانت لها مساهمة في إفشالها"، مشيرا إلى أن حماس اقترحت الإفراج عن 5 أسرى يحملون الجنسية الأميركية في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها، وهو ما رفضه نتنياهو.

إعلان

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تقترح مبادرة جديدة لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء.

وأضافت المصادر ذاتها أن إسرائيل لا تشارك في مفاوضات بشأن مقترح واشنطن الجديد للإفراج عن أسرى.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يؤيد إعلان قائد الثورة استئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • اللواء الوهبي: ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيلي أن يعي ذلك
  • مشايخ مأرب يعلنون تأييدهم لقرار قائد الثورة إمهال العدو الإسرائيلي 4 أيام
  • قائد الثورة: نمهل العدو الإسرائيلي أربعة أيام لفتح المعابر ما لم سنستأنف عملياتنا البحرية
  • قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟
  • قويدري يؤكد من وهران.. الإنتاج الصيدلاني المحلي يغطي 76% من الاحتياجات الوطنية
  • ‏تظاهرات كبيرة في طرطوس والمتظاهرون يرددون هتاف “يا جولاني ارحل عنا”