أظهرت أستون مارتن أول مفهوم فالهالا الذي يحمل الاسم الرمزي AM-RB 003 في عام 2019، ومنذ ذلك الحين، بدأت شركة صناعة السيارات في نشر تلميحات تدريجية حول السيارة الهجينة الخارقة، واليوم نلقي أول نظرة رسمية على اختبار فالهالا على حلبة سيلفرستون.

حصاد 2023.. أفضل سيارات كروس أوفر في السوق المصرية دونالد ترامب ينتقد جنون السيارات الكهربائية في رسالة عيد الميلاد

تحتوي أول سيارة خارقة هجينة من أستون على محرك V8 مزدوج الشاحن التوربيني سعة 4.

0 لتر مع تصميم كرنك مسطح وثلاثة محركات كهربائية، اثنان على المحور الأمامي وواحد مدمج في ناقل الحركة. وهذا يمنحها قوة إجمالية تبلغ 998 حصانًا (1012 حصانًا).

أستون مارتن

تسمح المحركات الكهربائية الأمامية بتوجيه عزم الدوران وستعمل أيضًا بمثابة ترس عكسي نظرًا لعدم وجود ترس عكسي فعلي باسم توفير الوزن. سيأتي نظام الدفع الرباعي بشكل قياسي، وستتمتع فالهالا بالكثير من الديناميكيات الهوائية النشطة، والتي يمكنك رؤية بعض منها في هذه الصور، مثل الجناح الخلفي الضخم القابل للتعديل. 

 

ستكون فالهالا جيدة أيضًا لقوة سفلية تبلغ 1,322 رطلاً بسرعة 149 ميلاً في الساعة، مع أجنحة نشطة في الأمام والخلف، تمامًا كما هو الحال في سيارة السباق AMR23، وفتحات صغيرة بالقرب من العجلات الخلفية. تقول أستون إنها أكملت مئات الساعات من الاختبارات الديناميكية الهوائية في نفق الرياح جنبًا إلى جنب مع المهندسين في فريق الفورمولا 1.

 

تعد فالهالا الخطوة الأولى نحو مستقبل كهربائي بالكامل لشركة أستون، حيث من المقرر أن يتم طرح السيارة الكهربائية الأولى للبيع في وقت ما في عام 2025. وستستخدم سيارات أستون الكهربائية بنية مخصصة للمركبات الكهربائية تم تطويرها بالكامل داخل الشركة.

أستون مارتن

أما بالنسبة لـ فالهالا ، فمن المقرر أن يبدأ الإنتاج في وقت ما من العام المقبل، وسيتم إنتاج 999 نسخة فقط، لكن لا توجد معلومات عن السعر بعد، والخبر السار هو أن تكلفتها أقل بكثير من تكلفة فالكيري البالغة 3.5 مليون دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استون مارتن صناعة السيارات السيارة الهجينة الدفع الرباعي ناقل الحركة

إقرأ أيضاً:

في غزة .. أنين الجوعى أقوى من صوت المدافع

مراسل «عُمان» - بهاء طباسي:

وسط ازدحام خانق أمام إحدى «التكايا» في حي فقير بقطاع غزة، كانت الطفلة رُبى، ذات الثلاثة عشر عامًا، تقف ممسكةً بإناء فارغ. عينان واسعتان امتلأتا بالدموع، تبحثان عن أمل يسد رمقها وأسرتها. بجسدها النحيل تزاحم الكبار، تتوسل لقمة من العدس أو الأرز لتضعها في إنائها الفارغ. مشهد بات متكررًا في قطاع غزة حيث أصبح «الجوع أقوى من صوت المدافع».

رُبى ليست وحيدة في معاناتها، آلاف الأطفال في القطاع المحاصر يصطفون، بمعدة خاوية يوميًا أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي باتت تستهدف بشكل متكرر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بكثافة فوق مدينتي خان يونس ورفح، في مشهد ينذر بالخطر. ولم يطل الأمر كثيرًا قبل أن تتحول منطقتا الأكواخ غرب رفح ودوار النص غرب مواصي خان يونس إلى ساحة موت بعد استهداف مباشر لعناصر تأمين المساعدات.

12 شهيدًا ارتقى في هجوم الفجر الغادر على شاحنات المساعدات، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: «هؤلاء كانوا يحرسون شاحنات مساعدات إنسانية تحمل الدقيق لصالح مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)».مضيفا لعمان" «الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج الخدمات الإنسانية لإضعاف صمود الشعب الفلسطيني».

ودائمًا ما تقع قوافل المساعدات القادمة لغزة فريسة للسرقة من قبل لصوص ومجموعات مسلحة بعد وقت قصير من دخولها القطاع، ما دفع أجهزة الأمن في غزة لتشكيل عناصر ميدانية محلية لتأمين وصولها وتوزيعها.

عبد الله، أحد المتطوعين في تأمين المساعدات، شهد على الأحداث قائلاً: «كانت الشاحنات متجهة إلى مخازن أونروا عندما باغتتنا طائرات الاحتلال. الهجوم كان مباشرًا ومتعمدًا، وكان الهدف واضحًا؛ تجويعنا وكسر صمودنا».

مشاهد الأطفال وهم يركضون محاولين حماية ذويهم من شظايا القصف تعكس قسوة الحياة اليومية في غزة.

ويطالب الغزيون بملاحقة سارقي المساعدات بيد من حديد، حيث يقول على الفرا، أحد المواطنين من خان يونس، تعليقًا على استهداف مجموعات تأمين المساعدات: «روح هؤلاء الشباب الذين استشهدوا في رقبة كل من فكر في السرقة أو حاول الاستفادة من هذه المأساة».

وفي مشهد مليء بالدموع والألم، ودعت الصحفية الفلسطينية دعاء خالد والدها الذي ارتقى شهيدًا أثناء تأمين المساعدات في رفح. «والله قلت لك بالليل ما تروح»، تقول وهي تبكي وتنوح محتضنة جثمانه: «كنت تحاول أن تطعمنا، والآن من سيهتم بنا بعد رحيلك؟».

هذا المشهد يعكس واقع العديد من العائلات التي تفقد أحباءها يوميًا جراء القصف الإسرائيلي. قصة دعاء هي جزء من مأساة أوسع يعيشها كل بيت في غزة.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أكدت أن القطاع يعاني من أزمة غذائية حادة، حيث يحتاج أكثر من 80% من سكان غزة إلى مساعدات غذائية عاجلة. وأكدت الأونروا أن الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية الإغاثية يعوق جهودها في توفير الحد الأدنى من احتياجات السكان.

صحفية تودع والدها «شهيد المساعدات»

التجويع سلاح حرب

بات واضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الجوع كسلاح حرب. استهداف المساعدات ومنع دخولها يعمقان من معاناة السكان، الذين باتوا يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة. الأطفال يموتون من سوء التغذية، والأسر تعاني من نقص حاد في المواد الأساسية.

منظمات حقوقية دولية وصفت ما يحدث في غزة بأنه عقاب جماعي للشعب الفلسطيني، وطالبت بفتح تحقيقات دولية في استهداف قوافل المساعدات. هذه المنظمات تؤكد أن تجويع السكان يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي.

أبو أحمد، رب أسرة مكونة من سبعة أفراد، تحدث بحرقة عن معاناته قائلا خلال حديثه لـ«عُمان»: «أنا أعجز عن توفير الطعام لأطفالي. كنا نعتمد على المساعدات، لكنها الآن تُستهدف أو تُسرق. لا أعرف كيف يمكننا الصمود أكثر من ذلك».

في مخيم جباليا، أكدت أم حمدان الدقر، التي فقدت طفلها بسبب سوء التغذية، أن الوضع أصبح لا يُطاق: «ابني مات بين يدي. لم أستطع توفير الغذاء اللازم له. نشعر أن العالم يتخلى عنا».

تأثيرات الاستهداف على الأطفال

الأطفال هم الأكثر تضررًا من هذا الحصار. وفقًا لتقارير صادرة عن منظمات حقوق الطفل، فإن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. رُبى، التي بدأت القصة بمعاناتها، ليست سوى مثال على واقع مأساوي يعيشه أطفال غزة يوميًا.

وبحسب تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يواجه جميع الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة (حوالي 335,000 طفل) خطر سوء التغذية الحاد بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وتشير الإحصائيات إلى أن 10,000 طفل على الأقل من هؤلاء يعانون سوء التغذية الحاد، وهي حالة تهدد الحياة بشكل مباشر وتستدعي تدخلًا غذائيًا علاجيًا عاجلًا. كما يعيش ما نسبته 80% من الأطفال في غزة فقرًا غذائيًا حادًا، مما يزيد من هشاشتهم الصحية والاجتماعية.

وخلال الأشهر الماضية، تدهور الوضع التغذوي للأطفال في قطاع غزة بوتيرة متسارعة، حيث ارتفع معدل سوء التغذية الحاد (الهزال) بين الأطفال دون سن الثانية في شمال غزة إلى 15.6%، مقارنة بـ 0.8% قبل اندلاع الأعمال العدائية في السابع من أكتوبر الماضي. هذا التدهور، الذي نقلته (يونيسيف) يعكس نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والخدمات الصحية في كل أنحاء غزة.

وفي ظل هذا الوضع المتأزم، تبقى التساؤلات حول دور المجتمع الدولي في حماية سكان غزة من هذه الكارثة. بالرغم من إدانات متكررة، لم يتحقق أي تقدم حقيقي على الأرض. ويطالب الفلسطينيون بتدخل دولي عاجل لفتح المعابر وضمان وصول المساعدات.

بدورها، دعت منظمة العفو الدولية إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي، مؤكدة أن الحصار والاستهداف المباشر للمساعدات يهدفان إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أقوى جوازات السفر في 2024.. الإمارات الأولى عالميا
  • مصلحة الجمارك: نعمل على فتح أبوابنا بالكامل للتعاون والتنسيق مع المستثمرين
  • الأرجنتيني إيميليانو ماريتينز يفوز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم 2024
  • خبير استراتيجي: ما يحدث في غزة خطة لتفريغ الشمال بالكامل
  • في غزة .. أنين الجوعى أقوى من صوت المدافع
  • أستون مارتن تطلق أول سيارة مانيوال بمحرك V12
  • حصاد 2024 | أكثر 5 سيارات SUV رياضية مبيعًا في مصر «بالأسعار»
  • ساوثهامبتون يقيل مدربه بعد «الزلزال»!
  • موعد مباراة مانشستر سيتي القادمة بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد
  • إقالة مدرب ساوثهامبتون بعد الهزيمة المذلة أمام توتنهام