بقوة 998 حصانا.. أقوى سيارات أستون مارتن على وشك الوصول
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أظهرت أستون مارتن أول مفهوم فالهالا الذي يحمل الاسم الرمزي AM-RB 003 في عام 2019، ومنذ ذلك الحين، بدأت شركة صناعة السيارات في نشر تلميحات تدريجية حول السيارة الهجينة الخارقة، واليوم نلقي أول نظرة رسمية على اختبار فالهالا على حلبة سيلفرستون.
تحتوي أول سيارة خارقة هجينة من أستون على محرك V8 مزدوج الشاحن التوربيني سعة 4.
تسمح المحركات الكهربائية الأمامية بتوجيه عزم الدوران وستعمل أيضًا بمثابة ترس عكسي نظرًا لعدم وجود ترس عكسي فعلي باسم توفير الوزن. سيأتي نظام الدفع الرباعي بشكل قياسي، وستتمتع فالهالا بالكثير من الديناميكيات الهوائية النشطة، والتي يمكنك رؤية بعض منها في هذه الصور، مثل الجناح الخلفي الضخم القابل للتعديل.
ستكون فالهالا جيدة أيضًا لقوة سفلية تبلغ 1,322 رطلاً بسرعة 149 ميلاً في الساعة، مع أجنحة نشطة في الأمام والخلف، تمامًا كما هو الحال في سيارة السباق AMR23، وفتحات صغيرة بالقرب من العجلات الخلفية. تقول أستون إنها أكملت مئات الساعات من الاختبارات الديناميكية الهوائية في نفق الرياح جنبًا إلى جنب مع المهندسين في فريق الفورمولا 1.
تعد فالهالا الخطوة الأولى نحو مستقبل كهربائي بالكامل لشركة أستون، حيث من المقرر أن يتم طرح السيارة الكهربائية الأولى للبيع في وقت ما في عام 2025. وستستخدم سيارات أستون الكهربائية بنية مخصصة للمركبات الكهربائية تم تطويرها بالكامل داخل الشركة.
أما بالنسبة لـ فالهالا ، فمن المقرر أن يبدأ الإنتاج في وقت ما من العام المقبل، وسيتم إنتاج 999 نسخة فقط، لكن لا توجد معلومات عن السعر بعد، والخبر السار هو أن تكلفتها أقل بكثير من تكلفة فالكيري البالغة 3.5 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استون مارتن صناعة السيارات السيارة الهجينة الدفع الرباعي ناقل الحركة
إقرأ أيضاً:
مارتن شولر يروي خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور «اكسبوجر»
الشارقة (الاتحاد)
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة، والذي يستمر حتى 26 فبراير الجاري، قدم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان «مستقبل التصوير»، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطاً الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحاً أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلاً «في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى».
تقدير عالمي
لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها، ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت «ناشيونال جيوغرافيك» أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً، ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: «كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك، وبعد ذلك، حصلت على تمويل من (ناشيونال جيوغرافيك) لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها».
منظور جديد
عندما يُسأل شولر: «هل أنت فنان؟»، يجيب بلا تردد: «نعم، أنا فنان» ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً «إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق، والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي، فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية».
تحديات المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: «بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على (إنستغرام)، وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً». ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30.000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
وفي ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: «أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا».