لافروف: واشنطن انتهكت معاهدة الصواريخ متوسطة المدى لحاجتها لهذه الصواريخ ضد الصين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
روسيا – قامت الولايات المتحدة بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين.
أعلن ذلك وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مقابلة حصرية مع “تاس” لاستعراض نتائج العام الذي شارف على الانتهاء.
وقال الوزير الروسي: “مثال واحد فقط: بعد أن قدمت تبريرا مختلقا، ألغت الولايات المتحدة معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وشدد الوزير لافروف، على أن الولايات المتحدة أخذت تراهن على القوة المسلحة “في محاولة لإبطاء فقدان موقع الهيمنة”.
وأضاف: “ومن هنا جاء السعي الأمريكي وراء تحقيق التفوق العسكري، والرغبة في ضمان حرية اليد في استخدام القوة. وهذا هو بالضبط ما يفسر رفض القيود في مجال الحد من الأسلحة وغيرها من الأدوات المصممة لضمان التوازن الاستراتيجي لمصالح المشاركين في العمليات الدولية”.
وفي ديسمبر عام 2018، وجهت الولايات المتحدة إنذارا نهائيا لروسيا لتدمير صواريخ كروز 9M729 الجديدة، والتي، وكما تزعم لواشنطن، تنتهك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
من جانبها، رفضت روسيا كل هذه الاتهامات والمزاعم، قائلة إن الخصائص التقنية لصواريخ 9M729 المجنحة، تقع ضمن المعايير التي تسمح بها المعاهدة المذكورة أعلاه، لكن الجانب الأمريكي تجاهل جميع المعلومات المقدمة، بما في ذلك قيام روسيا بعرض الصاروخ السابق الذكر على الملحقين العسكريين الأجانب من دول الناتو بما في ذلك الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت روسيا اعتراضات مضادة إلى الولايات المتحدة.
وفي 2 فبراير 2019، علقت الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وفي اليوم نفسه، علقت روسيا مشاركتها في هذه المعاهدة. وفي 2 أغسطس 2019، تم وقف العمل بهذه الوثيقة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين التايلانديين الحاليين والسابقين، لدورهم في ترحيل ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور إلى الصين، رغم القلق من احتمال إيداعهم السجون أو حتى مواجهة الموت هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه بصدد التحرك على الفور لفرض قيود على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين لضلوعهم في الترحيل أو متواطئين فيه.
Beijing is pressuring other governments to send Uyghurs and other groups back to China where they will be subject to torture and enforced disappearances. In response, @StateDept will immediately take steps to impose visa restrictions on government officials involved in these…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 14, 2025ولم يذكر اسم أي مسؤول تايلاندي. ولم توضح طبيعة القيود على التأشيرات، ولكنها تتضمن منع دخول الولايات المتحدة. وقال روبيو في بيان: "نحن ملتزمون بمكافحة جهود الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وجماعات أخرى قسراً إلى الصين، حيث يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم السبت، أنها أوضحت مراراً للدول التي أعربت للوزارة مخاوفها على سلامة المرحلين، أن الصين أكدت لها أنهم لن يتعرضوا لأذى، وأن تايلاند ستتابع وضعهم وسلامتهم.
وقالت الوزارة في بيان إن "تايلاند حافظت دائما على تقاليدها العريقة في المبادئ الإنسانية ، وبصفة خاصة في تقديم المساعدة للناحين من مختلف البلدانلى مدار أكثر من نصف قرن، وستواصل عمل ذلك".
وأعلن وزيرا الدفاع والعدل التايلاندياني زيارة المرحلين في الصين الأسبوع المقبل، ووجها الدعوة لعدد من الصحافيين التايلانديين لمرافقتهما.