الجيش الأوكراني: القوات الروسية شنت 77 غارة ونفذت 51 ضربة بقذائف صاروخية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى أن القوات الروسية نفذت هجمات على أراضي أوكرانية، خلال الليلة الماضية، لافتة إلى أن القوات الروسية شنت 77 غارة جوية ونفذت 51 ضربة بقذائف صاروخية، على مواقع جنود أوكرانيين ومنشآت مدنية.
الدفاع الروسية: تحييد أكثر من 670 عسكريا وإسقاط 17 مسيرة أوكرانية الخارجية الروسية: استمرار التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة مع الصينأفادت القوات المسلحة بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، عن تسجيل 56 اشتباكا بين عناصر الجيش الأوكراني والقوات الروسية في عدة مناطق، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الهيئة إلى أن القوات الأوكرانية استهدفت مواقع ارتكاز قوات روسية ومعدات عسكرية تابعة للجيش الروسي.
من جانبها، أكدت الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون، مقتل شخص؛ جراء قيام القوات الروسية بقصف المنطقة 80 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية.
قال أولكسندر بروكودين رئيس الإدارة العسكرية للمنطقة، إن روسيا قصفت خيرسون بـ404 قذائف؛ مما أسفر عن مقتل شخص، موضحا أن القوات الروسية استخدمت خلال قصفها للمنطقة، الدبابات وقاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق ومقاتلة وطائرات مسيرة، مضيفا أن الجيش الروسي استهدف مناطق سكنية في خيرسون.
بدورها، أفادت وكالة حرس الحدود البولندية، بوصول نحو 27 ألفا و800 لاجئ قادمين من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ فبراير عام 2022 إلى أكثر من 18 مليون شخص.
ونقل راديو بولندا - في نشرته الناطقة بالإنجليزية - عن الوكالة أن نحو 24 ألف أوكراني غادروا بولندا أمس الأربعاء متجهين إلى بلادهم؛ ليبلغ إجمالي العائدين ما يقرب من 3ر16 مليون شخص.
كانت بولندا قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الاركان العامة أراضي أوكرانية القوات الروسية قذائف صاروخية قاذفات الصواريخ القوات الروسیة أن القوات
إقرأ أيضاً:
بعد ذهاب القوات الروسية إليها في سوريا.. ماذا تعرف عن اللاذقية؟
بعد تداول أنباء إعلامية تكشف أن روسيا حصلت على ضمانات من أجل نقل قواتها من دمشق إلى اللاذقية، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول تلك المدينة.
مدينة اللاذقيةهي واحدة من أبرز المدن السورية، وتحتل المرتبة الخامسة في الجمهورية من حيث عدد السكان، تقع المدينة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، على بعد نحو 335 كم شمال غرب العاصمة دمشق، مما يجعلها المنفذ البحري الرئيسي لسوريا والحاضنة لأكبر مرافئها.
يتميز موقعها الاستراتيجي بجذب الاستثمارات والمرافق الحيوية التي ساهمت في تنامي أهميتها الاقتصادية والصناعية.
تاريخ غني وحضارة ممتدةاللاذقية ليست مجرد مدينة ساحلية بل هي موقع حضاري ذو جذور تاريخية تعود إلى العصر الحجري.
ارتبط اسمها بمدن عريقة كأوغاريت التي شهدت ميلاد أول أبجدية في العالم، عبر العصور، ازدهرت المدينة تحت حكم السلوقيين والرومان، وكانت مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا هامًا.
لكن الأوضاع السياسية والطبيعية، بما فيها الزلازل والكوارث، أدت إلى تراجع مكانتها في بعض المراحل التاريخية، خصوصًا خلال الحكم العثماني.
ومع بداية القرن العشرين، عادت المدينة لتستعيد دورها الريادي كمركز تجاري وصناعي وسياحي.
اختيرت قلعة صلاح الدين الأيوبي، الواقعة على بعد 30 كم منها، كواحدة من مواقع التراث العالمي المحمية من قبل منظمة اليونسكو، ما أضاف بُعدًا ثقافيًا وسياحيًا للمدينة.
تنوع سكاني وثقافة غنية
تضم اللاذقية نحو 650،000 نسمة حسب إحصاءات عام 2009، مع مجتمع متنوع طائفيًا وعرقيًا، المسلمون العلويون والسنة يشكلون غالبية السكان إلى جانب المسيحيين، خصوصًا من طائفة الروم الأرثوذكس، بالإضافة إلى أقليات أرمنية وتركمانية؛ يتميز سكان المدينة بمستوى تعليمي عالٍ، حيث تبلغ نسبة الأمية 9% فقط، وهي أقل من المعدل الوطني.
اقتصاد متنوع ومكانة تجاريةيعتمد اقتصاد اللاذقية بشكل رئيسي على التجارة البحرية وخدمات الاستيراد والتصدير، إلى جانب الصناعات المتنوعة مثل السجاد والألمنيوم والإسفلت.
كما تلعب السياحة دورًا محوريًا في اقتصاد المدينة بفضل موقعها الساحلي ومعالمها الأثرية والمناخ المعتدل.
أصل التسمية وألقاب المدينةمرّت تسمية اللاذقية بتغيرات عديدة على مر التاريخ، أطلق الفينيقيون عليها اسم "أوغاريت"، بينما سماها الإمبراطور سلوقس نيكاتور "لاوديكيا" تكريمًا لوالدته.
لاحقًا، حُرّف الاسم ليصبح "اللاذقية"، وهو الاسم الذي ظل شائعًا حتى اليوم. تُلقب المدينة بـ "عروس الساحل" نظرًا لجمالها وموقعها المميز، فيما يحمل شعارها الذي اعتمد عام 1975 رمزية عميقة تعبر عن تاريخها البحري، حيث يتضمن مرساة ودلفينين.
مركز سياحي بارزبفضل شواطئها الجميلة ومواقعها الأثرية مثل قلعة صلاح الدين، أصبحت اللاذقية وجهة سياحية هامة تستقطب ما يقارب نصف مليون زائر سنويًا.
يجمع تاريخها الطويل بين عبق الماضي وألق الحاضر، مما يجعلها واحدة من أبرز المدن السورية التي تمزج بين التراث والحداثة.