تفاصيل تخطيط مدينتين في مطروح.. إحداهما بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اعتماد المخطط التفصيلي الجديد والخاص بشأن مدينتي شرق وغرب مرسى مطروح من جانب وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة.
اعتماد مخطط مدينتين في محافظة مطروحوقال «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن» إنه جرى الانتهاء من المخطط التفصيلي بشأن مدينة العلمين القديمة والتي يحدها من اتجاه الإسكندرية مدينة الحمام، ومن اتجاه مطروح مدينة الضبعة، من الكيلو 175 شرق مطروح، ومخطط مدينة سيدي براني، والتي تقع على حدود مدينة السلوم غربًا، ومدينة النجيلة شرقا، من الكيلو 90 غرب مرسى مطروح العاصمة.
وأضاف محافظ مطروح، أن الغرض من المخطط التفصيلي للمدن يتمثل في تفاصيل المدينة من حيث الحدود والمساحة والأماكن المخطط بها، بما في ذلك إنشاء المرافق العامة والأحياء السكنية والعزب والطرق والمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والمناطق الخدمية والمناطق السياحية. وهذا ما يساهم في تنمية المدينة بالكامل في جميع القطاعات والارتقاء بها في ظل اهتمام الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بتنمية المدن في محافظة مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخطط العمراني مدينة العلمين سيدي براني محافظة مطروح المخطط التفصيلي مرسى مطروح وزارة الإسكان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشاري تخطيط عمراني: منطقة "تل العقارب" نموذج يحتذى به في المشروعات السكنية المتطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، على فوز مصر بجائزة أفضل مشروع سكني على أرض الواقع عن "روضة السيدة"، قائلًا: "إشادة كاملة من الأمم المتحدة والكثيرين من المهتمين بالعقار والعمران المصري والعمران بصفة عامة"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة التي كانت تسمى بمنطقة تل العقارب والتي كانت أحد المناطق الخطرة على السكان.
وأضاف "حسانين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن منطقة تل العقارب كانت تتسبب في مشكلات صحية واجتماعية جسيمة، حيث أن سلوكيات المجتمع في هذه المنطقة وبعض المناطق الأخرى من المناطق العشوائية شكل سكانها تحديا أمام الدولة المصرية؛ ولذلك كان لابد التدخل من خلال مشروع قومي لتطوير مثل هذه المناطق.
وتابع، أن منطقة تل العقارب هو النموذج الذي يُحتذى به في عمل مثل هذه المشروعات خاصة أنها منطقة ذات قيمة لوقوعها في وسط البلد وبالقرب من الكثير من المناطق التاريخية، بالتالي كان لا بد من تمتعها بحلول مختلفة عن أي نظام الآخر، ومن هنا جرى التوصل لحلول عمرانية واجتماعية في ذات الوقت.
وأردف، استشاري التخطيط العمراني، أن الحلول الاجتماعية تتمثل في إعطاء الفرصة للسكان للعودة مرة أخرى للمنطقة، إذ إن هناك 25% من السكان فضلوا العودة للمكان بعد تطويره، والحلول العمرانية تتمثل في الحرص على موائمة الشكل والنسق المعماري للمنطقة مع متطلبات المناطق التاريخية ومتجانسة مع المناطق المحيطة بها.