سرطان المبيض: ما هي المهن التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض؟ حياتنا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
حياتنا، سرطان المبيض ما هي المهن التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض؟،وطن يقال إن النساء العاملات في التجارة والتجزئة والبناء وصناعة الملابس أكثر عرضة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سرطان المبيض: ما هي المهن التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-يقال إن النساء العاملات في التجارة والتجزئة والبناء وصناعة الملابس أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض.
تم تسجيل حوالي 5348 حالة إصابة جديدة بسرطان المبيض في عام 2023، في فرنسا ، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان. ةبحسب ما ورد في تقريرٍ لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن العوامل البيئية، بما في ذلك تلك المرتبطة بمكان العمل، يمكن أن تزيد من خطر المعاناة من مرض سرطان المبيض. ومع ذلك، فإن القليل من الأبحاث قد قيمت المخاطر المهنية التي تواجهها النساء، وهذا هو السبب في أن باحثين من جامعة مونتريال (كندا) أجروا دراسة في هذا الشأن
في عملهم الذي نُشر في مجلة الطب المهني والبيئي، قاموا بتحليل بيانات من 491 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بسرطان المبيض الظهاري وقارنوها مع 897 امرأة سليمة. ثمّ، تم جمع معلومات إضافية من جميع المشاركين حول خلفيتهم الاجتماعية والديموغرافية، والتاريخ الطبي، والأدوية الموصوفة، والتاريخ الإنجابي، والوزن والطول، وعوامل نمط الحياة، وتاريخ الميلاد وحياتهم المهنية.
سرطان المبيض: مصففو الشعر وخبراء التجميل والحلاقون سيكونون أكثر عرضة للخطروفقًا للبيانات، كانت لدى النساء المصابات بسرطان المبيض مستوى تعليمي أقل، ويستخدمن موانع الحمل الفموية لفترة أقصر وينجبن عددًا أقل من الأطفال. ووجد المؤلفون أن مصففات الشعر وخبيرات التجميل والحلاقات والخياطات والمطرزات ومندوبات المبيعات والمحاسبات كانوا من بين المهن التي قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
ارتبطت حقيقة العمل لمدة 10 سنوات أو أكثر كمصفف شعر أو حلاق أو خبير تجميل بمخاطر أعلى بثلاث مرات، في حين أن حقيقة العمل لمدة 10 سنوات أو أكثر في المحاسبة ارتبطت بخطر مضاعف، و العمل في البناء بما يقرب من ثلاثة أضعاف المخاطر. النتيجة نفسها: ارتبط العمل في صناعة الملابس، بما في ذلك التطريز، بزيادة خطر الإصابة بالمرض بنسبة 85٪، بينما ارتبط العمل في التجارة أو البيع بالتجزئة بمخاطر متزايدة، 45٪ و 59٪ على التوالي، وفق ما ترجمته “وطن“.
التعرض التراكمي العالي لـ 18 من العوامل المسببةلوحظت مخاطر متزايدة بأكثر من 40٪ مع التعرض التراكمي العالي (أي 8 سنوات أو أكثر) مع وجود 18 عاملاً مختلفًا، مثل: “التلك والأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين وغبار الشعر والألياف الصناعية وألياف البوليستر والأصباغ العضوية والأصباغ والسليلوز والفورمالديهايد والوقود والمواد الكيميائية الطبيعية في البنزين ومواد التبييض.
كان مصففو الشعر وخبراء التجميل والحلاقون هم المهن الأكثر تعرضًا لـ 13 عاملًا، بما في ذلك الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين والأصباغ العضوية والأصباغ والمبيضات. ومع ذلك، لا يعرف العلماء ما إذا كانت هذه الارتباطات ناتجة عن عامل واحد أو مجموعة من العوامل أو عوامل أخرى في مكان العمل.
إشراك النساء في دراسات السرطانات التي تسببها المهنقال الطبيبان ميليسا فريسين ولورا بين فريمان من الولايات المتحدة الوطنية معهد السرطان في بيان: “هذا البحث يذكرنا بأنه على الرغم من أن نقص تمثيل النساء في دراسات السرطان المهني – وحتى الاستراتيجيات المحتملة لمعالجة هذه القضية – قد تم الاعتراف به منذ فترة طويلة، لا يزال هناك مجال للتحسين في دراسة المخاطر المهنية للمرأة”.
سرطان المبيضالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS) أن لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب لا تقلّ في تأثيرها البيئي عن اللحوم المُنتجة في المزارع الصناعية، حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلًا.
لطالما اعتُبرت لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب خيارًا أكثر استدامة، لكن دراسة حديثة تلقي بظلال من الشك على هذا الادعاء، مما يثير تساؤلات حول الأثر البيئي الفعلي لهذا النوع من الإنتاج. ومع ذلك، يرى بعض العلماء أن لهذه الطريقة مزايا أخرى، مثل تحسين رفاهية الحيوانات وتقليل التلوث البيئي المحلي، مما يجعل خيارات المستهلكين البيئيين أكثر تعقيدًا.
في هذا السياق، يوضح جيدون إيشل، أستاذ الفيزياء البيئية في كلية بارد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "هناك شريحة كبيرة من المستهلكين الذين يسعون لاتخاذ قرارات شرائية تعكس قيمهم البيئية، لكنهم غالبًا ما يقعون ضحية معلومات مضللة".
لا شك أن إنتاج لحوم الأبقار يعد من أكثر الصناعات تلويثًا، حيث يساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون ويستهلك موارد طبيعية هائلة. ورغم ذلك، لا يزال الطلب العالمي على لحوم الأبقار في تزايد مستمر. في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، يُترجم هذا الطلب إلى توسع في الإنتاج على حساب إزالة الغابات، والتي تلعب دورًا حيويًا في تخزين الكربون، وفقًا لريتشارد وايت من معهد الموارد العالمية.
للإجابة على هذا السؤال، استخدم الباحثون نموذجًا رقميًا لمحاكاة انبعاثات الكربون الناتجة عن تربية الأبقار في المراعي مقارنة بالمزارع الصناعية، آخذين في الاعتبار العوامل المؤثرة مثل استهلاك الغذاء، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإنتاج اللحوم.
وخلصت الدراسة إلى أنه حتى في أفضل الظروف، فإن قدرة الأعشاب على تخزين الكربون لا تعوض الانبعاثات الصادرة عن الأبقار. دعمًا لهذه النتائج، أشار راندي جاكسون، أستاذ علم بيئة المراعي في جامعة ويسكونسن-ماديسون، إلى أن أبحاثه توصلت إلى استنتاجات مماثلة، إذ تُنتج الأبقار التي تتغذى على العشب انبعاثات كربونية أعلى مقارنة بالمزارع الصناعية، بافتراض ثبات الطلب على اللحوم.
ورغم هذه النتائج، يحذر جاكسون من أن التركيز الحصري على تقليل الانبعاثات قد يكون مضللًا، حيث ينبغي الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل التنوع البيولوجي وجودة التربة والمياه.
Relatedمن المقاطعة إلى المصالحة.. كارفور في مواجهة أزمة اللحوم البرازيليةلحوم الخنزير المعلبة المرتبطة بتفشي مرض الليستيريا القاتل.. كل ما عليك معرفتهدراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقليةهل يكمن الحل في تقليل استهلاك اللحوم؟في المقابل، لم تُصدر جمعية الأبقار التي تتغذى على العشب في أمريكا تعليقًا رسميًا على الدراسة بعد، لكن بعض الخبراء يشددون على أن الحل قد لا يكون في طريقة الإنتاج فقط، بل في الحد من استهلاك اللحوم بشكل عام.
وترى جينيفر شميت، الباحثة في استدامة سلاسل التوريد الزراعية بجامعة مينيسوتا، أن هذه الدراسة تقربنا خطوة نحو فهم العلاقة بين استهلاك لحوم الأبقار والبروتينات النباتية. وتشير إلى أن تقليل الاعتماد على اللحوم قد يسمح للمزارعين باستخدام المزيد من الأراضي لزراعة محاصيل غذائية أخرى، مما قد يساعد في موازنة الأثر البيئي السلبي للحوم الأبقار التي تتغذى على العشب.
أما إيشل، فيؤكد أن تغير المناخ هو التحدي البيئي الأكبر ويجب أن يكون الأولوية القصوى، مشددًا على أنه "من الصعب تخيل سيناريو يكون فيه إنتاج لحوم الأبقار خيارًا بيئيًا حكيمًا. إذا كنتم تهتمون حقًا بالبيئة، فلا تجعلوا تناول اللحوم عادة يومية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي الزراعة الذكية: هل تساهم التقنية الذاتية في تعزيز المحاصيل وحماية العمال؟ موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس لحومتغير المناختربية المواشيزراعة