انطلقت أعمال الجلسة الخاصة للبرلمان العربي بشأن فلسطين، اليوم الخميس، برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي، تحت عنوان «نصرة فلسطين وغزة» وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وذلك بحضور رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح وعدد من الشخصيات البرلمانية العربية.

وبدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتبحث الجلسة، مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية وتبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والذي دخل يومه الـ 83.

وتعد هذه الجلسة استمرارا للتحركات المتواصلة التي يقودها البرلمان العربي لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ولوقف حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي.

وكانت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي قد عقدت اجتماعا، أمس الأربعاء، برئاسة «العسومي» تحضيرًا لأعمال الجلسة الخاصة اليوم، وللتأكيد على دعم ومساندة البرلمان العربي التامة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية.

وأكد العسومي، خلال اجتماع اللجنة، أن البرلمان العربي في حالة انعقاد دائم وتحرك مستمر في كافة المحافل الدولية والبرلمانية لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني الأعزل ضد العدوان الغاشم وجرائم الحرب التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال «إسرائيل» في قطاع غزة والضفة الغربية.

اقرأ أيضاً18 مصابًا جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلى عدة مدن بالضفة الغربية

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية إلى 313 شهيدا

استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 26 فى مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مدن بالضفة الغربية
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ48
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية