شاهد: زجاجات حارقة تصيب مدرعات إسرائيلية اقتحمت رام الله
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قتل شاب فلسطيني وأصيب 14 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية فجر الخميس، بعد مواجهات في رام الله.
وقالت مصادر طبية لوكالة وفا الفلسطينية، " استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال."
وألقيت زجاجات حارقة على المركبات الإسرائيلية المدرعة التي اقتحمت رام الله، وبينت مقاطع الفيديو إصابة بعضها.
وأغلقت إسرائيل خمسة مكاتب صرافة في الضفة الغربية المحتلة، وصنفتها كـ"منظمات إرهابية" بحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأتى القرار بعد مزاعم بتحويلات مالية إلى حركة حماس والجهاد الإسلامي في غزة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 21 فلسطينيًا في الضفة في حملة مداهمات في رام الله وجنين والخليل وطولكرم وعتيل والبيرة.
واستولت القوة الإسرائيلية على حوالي 10 ملايين شيكل (2.8 مليون دولار).
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رومانيا وبلغاريا تتوصلان إلى اتفاق مع النمسا لدخول منطقة شنغن شاهد: 40 قتيلاًً على الأقل في انفجار شاحنة صهريج في ليبيريا تحقيق: الهند استخدمت برنامج بيغاسوس للتجسس على صحفيين بارزين الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس سياحة الاتحاد الأوروبي حقوق الإنسان حقوق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا الشرق الأوسط قطاع غزة یعرض الآن Next رام الله
إقرأ أيضاً:
من يوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لا يكاد يمر يوم منذ انتهاء اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الثامن عشر من الشهر الماضي، حتى تقدم الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية على تنفيذ عمليات اغتيال كوادر ومسؤولين بالحزب، او تقصف مواقع ومستودعات اسلحة في أكثر من منطقة لبنانية تعود له، كما تتذرع بذلك إسرائيل، من دون أن يتمكن أحد من وقف هذه الاستهدافات، التي اصبحت بمثابة حرب استنزاف إسرائيلية منظمة متواصلة، ضد الحزب، وباتت تستلزم البحث عن طريقة ما، لمواجهة هذه الحرب ووضع حد له.ليس في الافق، ما يؤشر إلى امكانية وقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية هذه ضد حزب الله، لان الحزب يبدو أنه غير قادر للرد على عمليات الاغتيال والغارات التي يتعرض لها، او أنه لا يرغب القيام بالرد لاعتبارات تتعلق بوضعية الحزب عموما، بعد حرب المشاغلة. بينما يتولى كبار المسؤولين في الدولة، انتهاج الخيار الديبلوماسي، مع الدول المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
ولكن بالرغم من كل الجهود والاتصالات التي تبذلها الدولة اللبنانية حتى الان، مع المجتمع الدولي، لم تسفر عن وقف هذه الاستهدافات الإسرائيلية، بحجة ان الحزب مايزال يقوم بنشاطات عسكرية وبناء قوته العسكرية، وتسليح مواقعه، ولم يلتزم بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي رقم ١٧٠١، الذي وافق عليه، ما يوجب على إسرائيل الرد على خروقات الحزب وضربها بلا تردد.
إزاء هذا الواقع المتردي، واستمرار الغارات الجويّة الإسرائيلية ضد مواقع الحزب وعناصره في لبنان، يبقى الخيار الوحيد المتاح هو تجاوب حزب الله مع متطلبات تنفيذ اتفاق وقف اطلاق والقرار الدولي رقم ١٧٠١، وتسليم مواقعه وسلاحه غير الشرعي، الى الدولة اللبنانية بلا تردد، ودون إعطاء تفسيرات غُبْ الطلب لاتفاق وقف النار، بأنه لا يسري تنفيذه شمال الليطاني، خلافا للواقع،وهو خيار يُسقط جميع حجج وادعاءات إسرائيل أمام المجتمع الدولي، لتبرير حربها على الحزب، ولانه لا يبدو ان هناك خيارا آخر، متاح لوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله حتى الان.