أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفقًا لفضائية “القاهرة الإخبارية”، إذ قالت الخارجية الفلسطينية إن سكب عناصر "بن غفير" مواد حارقة على أسرة الرشايدة جريمة تطهير عرقي متواصلة للتجمعات البدوية.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات جرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين خاصة التحريض المتواصل والمستمر لارتكاب المزيد من الجرائم الذي يمارسه الوزيرين المتطرفين "بن غفير وسموتريتش" اللذان يوفران الدعم والحماية والتشجيع لميليشيات المستوطنين وتزويدهم بالأموال والأسلحة اللازمة لارتكابها ضد المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة أن حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال توفر الغطاء والمظلة لتلك الجرائم وتستخف بالمواقف الدولية والأمريكية التي تطالبها بوقف الاستيطان ولجم وتفكيك مليشيات المستوطنين المسلحة ووقف ارهابها ضد المواطنين الفلسطينيين لإدراكها بعدم جدية تلك المواقف خاصة وأنها لا ترتبط بأي إجراءات أو أفعال رادعة أو عقوبات تجبر دولة الاحتلال على تفكيك تلك الميليشيات ورفع الحماية عنها وتجفيف مصادر تمويلها. 

وفي هذا الإطار أوضحت الوزارة أن مخططات الحكومة الإسرائيلية تعمق من حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بن غفير قطاع غزة حرب الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

وأضاف البيان: أن «استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع»

وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

واختتم البيان: «المطلوب هو عدم إطالة أمد الاحتلال، والشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية في العالم».

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي

«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني

مقالات مشابهة

  • الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • وزارة الخارجية.. نموذج عالمي لرعاية المواطنين في الخارج
  • وزارة الخارجية تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعة في 2024 .. نموذج عالمي لرعاية المواطنين في الخارج
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
  • تزايد التحذيرات الإسرائيلية من تنامي انخراط الصين في المشاريع الأمنية والعسكرية