مدبولي: الدولة تدعم مشروعات المدارس الفنية والجامعات التكنولوجية نظرا لأهميتها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على الأولوية التي تمنحها الدولة لدعم مشروعات المدارس الفنية وكذا الجامعات التكنولوجية نظرا لأهميتها في دعم سوق العمل عن طريق مخرجات مؤهلة وقادرة على مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المجالات المختلفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الليلة الماضية مع المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، بحضور حنان الريحاني، مدير عام المدارس الفنية وجامعة السويدي التكنولوجية، لمتابعة موقف مشروعات الشركة في مجال النهوض بمجالي التعليم الفني والتكنولوجي.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي حرص الشركة على مواصلة دورها في التنمية المجتمعية، من خلال استكمال مشروعاتها التعليمية، التي تتسق مع استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم لاسيما الفني والتكنولوجي، وتوفير التخصصات العلمية والمهنية الحديثة، لإعداد كوادر متميزة من الشباب بقدرات تؤهله لمسايرة مُتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس أحمد السويدي موقف عددٍ من المشروعات التعليمية للشركة، مُشيراً إلى أنه فيما يخص "أكاديمية السويدي الفنية" فهي تعمل بطاقة استيعابية تزيد على 6 آلاف طالب، فيما تضم "مدارس السويدي الفنية" نحو 5 مدارس، في 4 محافظات، تستوعب أكثر من 4 آلاف طالب، وأسهمت، خلال سنوات خبرتها التي تزيد على 12 عاماً، في تقديم نحو 15 تخصصاً دراسياً، وتخريج أكثر من 2000 خريج مؤهل، ونحو 8 آلاف متدرب، واتاحة فرص التوظيف لنسبة كبيرة من خريجيها، من خلال 50 شريكاً صناعياً في مختلف القطاعات، كما حصلت تلك المدارس على 3 شهادات دولية، وقامت بدمج أول فصل من ذوي القدرات الخاصة.
كما عرضت حنان الريحاني، موقف جامعة السويدي للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنها بدأت الدراسة منذ العام الأكاديمي 2023/2024، بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، والذي يقام على مساحة 32 فداناً، للمراحل الثلاث للمشروع، مضيفة أنها تعدُ جامعة ذكية، يشغل الجانب العملي أكثر من 60% من برامجها التعليمية والتدريبية، وتضم 3 كليات تكنولوجية، تتسع لنحو 15 ألف طالب، وتمنح 4 درجات علمية، في 19 تخصصاً، بـ 6 مجالات، ويعمل بها 140 ضمن هيئة التدريس والعاملين، وذلك بتعاون أكاديمي دولي مع جامعة اميتى الهندية.
وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى أن هناك تغييراً كبيراً في ثقافة المجتمع حالياً، واقبالا على التعليم الفني، وهو ما يبشر بوجود نقلة كبيرة في هذا القطاع الذي تحتاجه مصر حالياً، لافتاً إلى أنه يمكن أن يكون لمصر ميزة نسبية بتصدير خريجي هذا القطاع للخارج، مؤكدا فى الوقت نفسه تقديم الدعم الكامل من الحكومة للتوسع فى المدارس الفنية، والجامعات التكنولوجية، عارضا تخصيص أى أراض تحتاجها هذه النوعية من المدارس على مستوى الجمهورية.
وعلى جانب آخر، اطمأن رئيس الوزراء من المهندس أحمد السويدي على موقف مشروع سد "جوليوس نيريري" بدولة تنزانيا، والذي يتم تنفيذه من خلال التحالف المصري "المقاولون العرب ـ السويدي الكتريك"، مشيراً إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمتابعة الدورية لهذا المشروع المُهم، الذي يُعد حلماً للأشقاء في تنزانيا، ويؤكدُ دأب مصر على التعاون مع الأشقاء في إفريقيا من أجل تنفيذ مشروعاتهم التنموية.
وعرض المهندس أحمد السويدي موقف تنفيذ سد "جوليوس نيريري"، حيث أوضح أن نسبة تنفيذ السد تصل إلى 94.5%، وتم بدء الاختبارات، وأن بداية إنتاج الكهرباء ستكون منتصف فبراير المقبل، مضيفاً أنه يتم حاليا الحصول على قطعة أرض بمدينة دار السلام بتنزانيا، بمساحة 2.5 مليون م2 لإقامة منطقة صناعية، ستعدُ أكبر منطقة صناعية هناك، ويوجد تعاون كبير من الجانب التنزانى.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد سعى مصر لتصبح مركزا إقليميا عالميا لصناعة الدواء
رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الاقتصادية لقناة السويس
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع الإمارات في مجال بناء مراكز البيانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى المدارس الفنية الجامعات التكنولوجية جامعة السويدي للتكنولوجيا مشروع سد جوليوس نيريري المدارس الفنیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد مشروعات العبور الجديدة
قام المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، بجولة تفقدية بالمشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العبور الجديدة، يرافقه المهندس أحمد عمران والمهندس أحمد علي، مساعدا نائب رئيس الهيئة، والدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، وقيادات الهيئة والجهاز.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية والمستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة.
واستهل مسئولو "الإسكان" الجولة التفقدية للمشروعات بمدينة العبور الجديدة، بزيارة ميدانية لمشروعات الإسكان الأخضر بالحي 13، ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، والذي يضم عدد 180 عمارة بها ٣٩٢٤ وحدة سكنية تراعي المعايير البيئية المستدامة.
وتجول نائب رئيس الهيئة ومرافقوه، بعددٍ من الوحدات السكنية، حيث استمع إلى شرحٍ مفصل عن مراحل التنفيذ والتحديات التي تواجه الفرق العاملة، مؤكداً أهمية توفير بيئة سكنية مستدامة تتميز بالاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وضرورة تسريع وتيرة العمل لتلبية احتياجات المواطنين وضمان تحقيق الرؤية التنموية للمدينة.
كما تفقد نائب رئيس الهيئة، الوحدات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بالحي الـ14 والذى يضم ٥٣ عمارة بها 1908 وحدات نموذج ٧٥م2، بالإضافة إلى ٨٠٦ عمارات بها ١٩٣٤٤ وحدة نموذج ٩٠ م2، بجانب تفقد بعض الوحدات السكنية ضمن مشروع "سكن بديل العشوائيات"، والذي تعتبره الدولة حلا ضروريا لتحسين الظروف المعيشية للأسر التي تعيش في مناطق غير آمنة، من خلال توفير بيئة سكنية منظمة ومجهزة بالخدمات الأساسية، وتعزز هذه المشروعات مفهوم التنمية الحضرية المستدامة وتقلل من الفجوة الاجتماعية، مما يعزز الاستقرار المجتمعي.
كما شملت الجولة المرور على المجاورات المستهدفة كمرحلة أولى وعاجلة بالأراضي المضافة للمدينة، حيث تفقدوا أعمال تنفيذ المرافق وفرمة الطرق للمجاورات (٢٠٩ - ٢٧٦ - ٣٥٠ - ٤٠٠ - ٤٥٠ – ٥٠٠م2) بمنطقة الأمل "سابقاً".
واستمع المهندس أمين غنيم، إلى شرح مفصل عن تقدم الأعمال، وأشاد بالجهود المبذولة لإنجاز ترفيق مجاورات منطقة الأمل "سابقا" بمدينة العبور الجديدة في الموعد المحدد تمهيداً لتسليم الأراضي للملاك.
وشدد "غنيم" على ضرورة متابعة توصيل شبكات المرافق في كامل المجاورات المقرر تسليمها للملاك مع التأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان جاهزية تلك الأراضي طبقاً لبرنامج زمني محدد.
وأكد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أهمية تكثيف المعدلات والالتزام بالبرامج الزمنية المعتمدة للمشروعات مع الالتزام بالمواصفات القياسية وجودة الأعمال.