تحدث المحلل السياسي المصري والكاتب الصحفى حسن بديع عن التطورات الجارية في المنطقة بعد عملية "طوفان الاقصى" ودخول الحرب مرحلة جديدة.

إقرأ المزيد الرئاسة المصرية تصدر بيانا حول قمة الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني

وقال بديع في تصريحات لـRT إن "اللقاء بين السيسي والملك عبدالله في القاهرة يأتي في ضوء إعلان الكيان الصهيوني عن دخوله المرحلة الثالثة من الحرب من أول يناير، وهي مرحلة تقوم على انسحاب القوات الصهيونية وتسريح الاحتياط وإقامة منطقة عازلة والاكتفاء بالقذف برا وبحرا وجوا في محاولة للحد من الخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ونوه المحلل السياسي المصري أن "هذا الانسحاب هو اعتراف ضمني بالهزيمة والفشل في تحقيق الأهداف وأيضا، حيث ناقش الرئيس المصري مع ملك الأردن موقف غزة والضفة بعد انتهاء الحرب في ضوء المشاريع العديدة المقدمة، ومنها المشروع الإسرائيلي المرفوض القائم على إبعاد المقاومة نهائيا من فلسطين على غرار ما اتبع مع ياسر عرفات في عام 82 وإخراجة من لبنان".

وبحث الجانبان أيضا وفقا للمحلل المصري التصعيد الخطير في البحر الأحمر، وخروج أغلب الموانئ من الخدمة نتيجة القصف الصاروخي المتبادل بين أمريكا من ناحية واليمن من ناحية أخرى، وتأثر الأردن ومصر بذلك بجانب بحث مزيد من التنسيق بين البلدين في موقفهما الموحد برفض التهجير القسري للفلسطينين إلى مصر والأردن خاصة بعد دعم الجامعة العربية والأمم المتحدة لهذا الموقف.

وأكد المحلل المصري أن الأردن هو البلد الوحيد الذي أعلن بوضوح عن أن التهجير القسري للفلسطينين هو إعلان حرب على عمان، وهو موقف سيقابل من جانب الأردن بالحرب والقتال خاصة بعد إعلان التأهب للجيش الأردني مؤخرا، حيث أنه من المعروف أن هناك تنسيقا مصريا أردنيا يصل إلى حد التحالف بين البلدين ويشكلان معا حجر الزاوية في الحد الأدنى للتضامن العربي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، قد أكدا رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في القاهرة بقصر الاتحادية.

وحث الزعيمان المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته السياسية والأخلاقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن وقف النار وإدخال المساعدات إلى غزة. 

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: أطباء غزة لم يسلموا من التعذيب والإذلال بسجون إسرائيل

تنوعت المواضيع التي تناولتها بعض الصحف والمواقع العالمية، فمن معاناة أطباء غزة في السجون الإسرائيلية، إلى عراقيل تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني في سوريا.

وسلط تقرير في صحيفة غارديان الضوء على شهادات أطباء من غزة عانوا أشهرا من التعذيب في سجون إسرائيل ثم أطلق سراحهم دون توجيه أي تهم لهم، ويذكر أن أكثر من 160 طبيبا مازالوا رهن الاعتقال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حتى الصفقات مع الشيطان لها شروط ونتنياهو ينتهك الاتفاقlist 2 of 2هآرتس: خلافا لأكاذيبهم المحكمة العليا بإسرائيل منحازة لليمين ونتنياهوend of list

وينقل عن جراح اعتُقل بينما كان يجري عملية عاجلة لأحد المرضى أنه تعرض لأقسى أساليب التعذيب، وذكر أن سجانيه كانوا يريدون التأكد من أنه لن يكون قادرا على إجراء عمليات جراحية في المستقبل.

وكتبت إندبندنت أن "اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دخل مرحلة عدم اليقين لأنه بات من الصعب توقع ما سيحدث خلال الأيام المقبلة، مما يعني أن التحدي الأكبر الذي يهدد صمود الاتفاق الهش لم يأت بعد".

ووفق الصحيفة، فمن شأن إطالة المرحلة الأولى تعميق انعدام الثقة بين كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في ظل تعطل مفاوضات المرحلة الثانية.

وعن تكلفة الحرب التي فرضتها إسرائيل على غزة، تناولت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي العام أظهرت أن "خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل" ووجد الاستطلاع أن 39% من النازحين فقط عادوا إلى منازلهم.

إعلان

وتقول الصحيفة إن "الأرقام تعكس حجم التكلفة التي فرضتها الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي إلى جانب مليارات الدولارات التي أنفقت على الجيش منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

مؤشرات مبكرة

وفي موضوع سوريا، نشرت "واشنطن بوست" تقريرا جاء فيه أن "مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يكتسي أهمية كبرى في مسار التحول السياسي بالنسبة إلى السوريين وأيضا المجتمع الدولي".

ويقدم المؤتمر -كما يتابع التقرير- مؤشرات مبكرة على انفتاح القيادة الجديدة على العملية الديمقراطية، وهو الشرط الذي تحدث عنه القادة الغربيون لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.

ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن "تحد كبير تواجهه أوروبا ينعكس في ضرورة الاستعداد لمستقبل قد تضطر فيه للدفاع عن نفسها دون دعم الولايات المتحدة".

وتستند الصحيفة إلى وثيقة بحثية خلصت إلى أن "الحكومات الأوروبية بحاجة لتعويض قدرات دفاعية هائلة ربما لن تدع لها خيارا سوى خفض الإنفاق في مجالات أخرى وزيادة كبيرة بالضرائب، وفي ذلك تهديد بفقدان الدعم السياسي والشعبي".

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول رمضان
  • الأردن.. لغة جسد أحمد الشرع والملك عبدالله في لقاء عمّان يثير تفاعلا
  • الشرع والملك عبد الله يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
  • الشرع في الأردن.. والملك عبدالله يؤكد دعمه سوريا ويدين توغل إسرائيل في أراضيها
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
  • صحف عالمية: أطباء غزة لم يسلموا من التعذيب والإذلال بسجون إسرائيل
  • الشرع يصل الأردن.. والملك عبدالله الثاني يستقبله في المطار
  • رفض تهجير الفلسطينين واحترام سيادة الدول وسلامتها.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع عمار الحكيم ورئيسة مجلس النواب القبرصي
  • مستقبل وطن عن «مبادرة الخير»: هدية الرئيس السيسي للشعب المصري
  • مستقبل وطن عن "مبادرة الخير": هدية الرئيس السيسي للشعب المصري