تحدي للغرب والمحكمة الدولية.. البرازيل ترحب بـ بوتين لحضور قمة العشرين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، إن البرازيل سترحب بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024.
وأضاف وزير الخارجية البرازيلي لـ BBC: "إذا أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحضور، فسنكون سعداء للغاية بالترحيب به في الاجتماعات في البرازيل".
وعندما سئل عما إذا كان هناك احتمال لاعتقال بوتين إذا وصل، قال فييرا إن البرازيل "لن تتخذ أي إجراءات لتنفيذ مثل هذه العقوبات.
وأشار فييرا إلى أن البرازيل ليست ملزمة بالامتثال لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس الروسي.
وفي وقت سابق، قال المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي للشؤون الدولية، سيلسو أموريم، إن قمة مجموعة العشرين المقبلة لن تكتمل دون مشاركة بوتين، حيث تتولى البرازيل حاليا رئاسة مجموعة العشرين.
وفي 17 مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا بتهمة "الترحيل غير القانوني" لأطفال أوكرانيين.
بوتين: مسودة اتفاقية التجارة الحرة مع مصر وصلت إلى مرحلة متقدمة مستشار بوتين: أمريكا تفكك الاتحاد الأوروبيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل فلاديمير بوتين الرئيس الروسى قمة مجموعة العشرين وزير الخارجية البرازيلي ريو دي جانيرو المحكمة الجنائية الدولية الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: حررنا 189 بلدة عام 2024 ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة
متابعات ـ يمانيون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن الجيش الروسي حرّر 189 بلدة في عام 2024 إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأضاف بوتين في اجتماع موسّع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية: “بفضل الكفاءة المهنية والشجاعة التي يتمتع بها جنودنا، والعمل البطولي للعاملين في مؤسسات الدفاع والدعم الشعبي الحقيقي للجيش والبحرية، تتمسّك القوات الروسية بروح المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي بأكمله”.
وقال: “وفق عقيدتنا النووية، الأسلحة النووية هي آلية للردع ونعمل على تطوير منظومات ردع جديدة”.
وأشار إلى أن “الغرب يشنّ حروباً هجينة ضد الدول التي لا تتفق معه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تواصل إمداد نظام كييف بالأسلحة والمال”.
وتابع: “الإدارة الأميركية الحالية والغرب الجماعي لا يتخلّيان عن محاولات الحفاظ على الهيمنة، وهناك تحالفات عسكرية سياسية جديدة يتمّ تشكيلها في العالم بتحريض من الولايات المتحدة”.
ورأى أن “الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعباً وغير مستقر”.
وكان بوتين قد أشار إلى أنّ “تحرّكات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط نشطة وعدوانية”، محذراً من أنّ هذا الأمر يؤثّر سلباً في الاقتصاد في المنطقة.