شاركت، أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين، في الذكرى الـ45 لرحيله، والتي أحيتها جامعة هواري بومدين باب الزوار بالعاصمة.

وقالت أنيسة بومدين، إن الآن هناك أمل كبير  في مستقبل الجزائر، وهذا بمشاهدة كل الشبان والأساتذة الذين تتوفر عليهم الجزائر. مشيرة إلى أن بمشاهدة هذا المنظر تكون قد تحققت أمنية المرحوم الرئيس الراحل هواري بومدين.

كما أضافت أنيسة، إلى أن الجزائر تشهد معركة ثانية لتنمية البلاد. داعية الشباب وكل الإطارات إلى المزيد من العمل في البلاد أو بالعامية “أخدموا بلادكم”.

وفي سياق ذات صلة، أكدت أنيسة بومدين، أن بعض الناس  في الخارج يتمنون فشل الجزائر. مردفة “الآن أنا مقتنعة أن الماضي المؤلم ذهب  وعليكم وعلينا أن نؤمن بمستقبل بلادنا وهذا المستقبل في أيديكم”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ومن جانبه، استذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أهم انجازات الرئيس الراحل التي مكنت الجزائريين. –مثلما قال—من “العيش في كنف المساواة من خلال تجسيد مبدأ الطابع الاجتماعي للدولة عبر عدة قرارات كمجانية التعليم والصحة”.

وأوضح أن الرئيس الراحل هواري بومدين كان له “دور دبلوماسي كبير سمح للجزائر بأن تحظى بسمعة كبيرة على الصعيدين القاري والدولي”.

واعتبر بدوره، مدير الجامعة، جمال الدين أكراتش، ذكرى رحيل الرئيس هواري بومدين “مناسبة لاستحضار اسهاماته الكبيرة. التي لا تزال تلهمنا الى اليوم”. مستعرضا “نضاله من أجل تحرير الوطن إبان الثورة التحريرية. ودوره الكبير في إرساء دعائم الجزائر المستقلة بفضل انجازات عدة لا تزال شاهدة على حنكته وبصيرته”.

من جانبه, تطرق رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, الى “مواقف الرئيس الراحل بومدين التي لا تزال تشكل أسس الدولة الجزائرية ومبادئها”.

وقد تم خلال التظاهرة عرض أشرطة لشهادات موجزة حول مشاريع كبرى جسدت رؤية الرئيس الراحل منها تشييد جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تحمل اسمه وكذا السد الأخضر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لا ريب انك تعلم يا دولة الرئيس

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لابد ان تعلم بالصغيرة والكبيرة يا دولة رئيس الوزراء (اطال الله في عمرك وسدد خطاك)، لأنك تتبوأ الآن المركز الأعلى في مجلس الوزراء، وتمتاز بنظرتك الاستقصائية الثاقبة، ولديك ذخيرة غنية بالتجارب الإدارية والمواقف القيادية، وعلى اطلاع تام بكل شاردة وواردة. وتعرف الظالم والمظلوم، والمعتدي والمعتدى عليه، وهذا ما جاء في حديثك المتلفز لقناة الحدث عن: (وجود فئات محمية من بعض الجهات السياسية، وتلك الفئات تمتلك الضوء الاخضر للتجاوز على المال العام). .
ثم قلت في مقابلة اخرى: (ان اجراءات مكافحة الفساد تجري برؤى سياسية، وتصفيات إنتقامية، من اجل ازاحة هذا الطرف أو ذاك، ناهيك عن التوجهات الانتقائية في تفعيل ملفات معينة والتغاضي عن ملفات أُخر، وباستطاعتهم ان ينتزعوا 100% من اعترافات مستهدفة، في حين يتعمدون إظهار 10% فقط من اعترافات يراد منها التعتيم والتستر، وهذا ما يجري الآن على ارض الواقع، وهو معروف ومكشوف، وهنالك جهات تتجنب المواجهة، وتختار الصمت حيث لا ضرر ولا ضرار، ولا تريد الكشف عن مواطن الفشل والانحراف حتى لا يكتسحها طوفان التسقيط السياسي، وبالتالي هناك من يستخدم أدوات مكافحة الفساد من اجل تحقيق رغباته بالانتقام والتصفية). .
إلى هنا انتهى حديثك المقتبس من اللقاءات المنشورة على صفحات مواقع التواصل. .
لكنني ومن خلال متابعتي لهذه اللقاءات، واعجابي بما ورد فيها من استنتاجات وطنية صحيحة مؤطرة بالشجاعة والإحساس بالمسؤولية، شعرت انك تتحدث عن شخص بعينه. شخص مظلوم تعرفه تماماً، وتعرف حجم الظلم الذي وقع عليه، وتعرف الفئات التي تسعى للانتقام منه، لكنك لم تسعفه، ولم تقدم له الدعم، ولم تمد له يد العون. . شخص مستقل مستقيم متعفف تجاوز السبعين، لم يسرق ولم ينهب، ولم يقتل نملة، ولم يهدر المال العام، وكان ذلك الشخص زميلك في مجلس الوزراء وزميلك في مجلس النواب، وأنت أدرى من غيرك بالمنغصات والضغوطات التي تعرض لها، بل انت الذي تبرعت بالذود عنه عام 2019 لكي تنتصر للحق وتدحر الباطل، ومع ذلك نسيته وتجاهلته وتغافلت عنه، وتركته فريسة تنهشه ضباع الغدر والتنكيل والإساءة. هذا وانت تعلم ان اكثر ما يؤلم المظلومين ليس قسوة الذين ارتكبوا الظلم، وانما صمت المتفرجين. .
كلنا يعلم ان اشتراك المستقلين في العملية السياسية كان اشبه بمن يدس يده في جحر الأفاعي ليحصل على سمكة. .
سألته ذات يوم. قلت له: ألم تستنجد بصديقك رئيس الوزراء ؟. قال: نعم ارسلت له رسالة موجزة عام 2023 بيد احد الوزراء ووعده خيرا، لكن ظروفي لم تتحسن حتى الآن، بل تدهورت اكثر من ذي قبل. . ثم توقف واخذ نفسا عميقا، وأردف قائلا: أفوض أمري إلى الله. ان الله بصير بالعباد. .
كلمة اخيرة: الأبرياء ينقذهم الله مهما كانت خسائرهم. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • موسكو: لسنا معنيين بتهنئة ترامب.. وأمريكا لا تزال دولة معادية
  • 89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس أساقفة الجزائر
  • ترامب: الآن أنا الرئيس.. وأمريكا ستعيش عصرًا ذهبيًا
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟
  • لا ريب انك تعلم يا دولة الرئيس
  • سعرها 60 ألف دولار.. كواليس بيع ساعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مزاد عالمي بمدينة نيويورك
  • عائلة جمال عبدالناصر تكشف مفاجأة بشأن بيع ساعة الرئيس في مزاد بأمريكا
  • الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
  • رئيس صربيا يهنئ الرئيس تبون