وجه وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، بقيام الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية بعرض رؤية متكاملة، لضمان القيام بأعمال صيانة المنشآت المائية والترميمات البسيطة، من خلال طرح عقود سنوية مركزية يتم تقسيمها على مستوى المحافظات المختلفة بهدف إتمام تلك الصيانات في أسرع وقت ودون أدنى تأخير.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، لمناقشة إجراءات الاستعداد للموسم الصيفي القادم وتطوير منظومة صيانة الترع والمنشآت المائية وإدارة وتوزيع المياه.

إجراءات تحسين أداء منظومة إدارة وتوزيع المياه

واستعرض الدكتور سويلم، خلال الاجتماع ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الفترة الماضية لتحسين أداء منظومة إدارة وتوزيع المياه من خلال المرور على إدارات الري بالوجهين البحري والقبلي من قبل الإدارة المركزية لشئون المياه والإدارات التابعة لها لمتابعة إدارة وتوزيع المياه بالإدارات العامة للري على الطبيعة، وإعادة تفعيل أقسام توزيع المياه بالإدارات العامة للري والتأكد من تطبيق المناوبات المقررة، وتدريب المهندسين على أعمال توزيع المياه في معهد بحوث الهيدروليكا.

واستعرض أيضا قامت به الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية من تشكيل لجان للمرور على البوابات ومتابعة أعمال الصيانة الجارية لها، وتضمين العقود الجارية وأعمال التشغيل الذاتي للبوابات ذات الحاجة للصيانة الحرجة والتي تسهم بشكل كبير في إحكام التصرفات وحسم مشاكل إدارة وتوزيع المياه.

وشدد الدكتور سويلم على ضرورة الانتهاء من تلك الصيانات في أسرع وقت لضمان الاستعداد الأمثل للموسم الصيفي، كما تم استعراض الجهود المبذولة في مجال صيانة المعدات التابعة للصيانات الوقائية وورش الصيانة ورفع قدراتها الفنية والإدارية لإمكان تنفيذ المهام المنوطة بها.

وفي مجال حوكمة أعمال تطهيرات الترع لضمان قدرة شبكة الترع على إمرار التصرفات المائية المطلوبة، خاصة خلال فترة أقصى الاحتياجات، فقد وجه الوزير بقيام إدارات الري بسرعة إدخال بيانات جميع عقود التطهيرات بالإدارات على قاعدة البيانات المُعدة لذلك خلال شهر من الآن، مع قيام قطاع التخطيط بعرض ما يتم إدخاله من بيانات بصفة دورية.

وأكد وزير الري على ربط الحوافز والمكافآت التي يتم صرفها للإدارات المركزية للري والإدارات العامة للري بالمحافظات بمدى التميز غير الاعتيادي في تنفيذ المهام المنوطة بها، وفقا للمعايير المحددة.

اقرأ أيضاًمتحدث التموين: استدامة منظومة الدعم والحفاظ عليها من أولويات خطط التطوير

محافظ الغربية:جولات ميدانية مستمرة من الليل حتى شروق الشمس لمتابعة رفع نواتج الامطار

اليوم.. البرلمان العربي يُناقش مستجدات الأوضاع في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم تطهير الترع صيانة المنشآت المائية وزير الري

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة

أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية جزء من خطة الدولة لمواجهة تحديات المياه
  • وزير الري: محاور الجيل الثاني 2.0 خطة تنفيذية لتحقيق إستراتيجية 2050
  • وزير الري: جار اختيار وتدريب شباب المهندسين لتولي قيادة منظومة الجيل الثاني
  • سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
  • وزير الري: نعمل على تطوير عملية توزيع المياه بشكل أكثر دقة وفاعلية
  • وزير الري يشيد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية في بناء قدرات العاملين
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • وزير الري يؤكد ضرورة التزام كل إدارة ري بالحصص المائية المقررة لها
  • وزير الري يشدد على إلتزام كل إدارة بالمحافظات بالحصص المائية المقررة لها