حصاد 2023|2942 جلسة إرشادية 416 لقاءً و230 جلسة للعلاج الزواجي أقامتها دار الإفتاء
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عرض الدكتور عمرو الورداني، مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، تقريرًا مفصلًا عن جهود المركز لعام 2023 التي تمت في إطار رؤية دار الإفتاء المصرية التي تأتي وَفق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي
وقال د. عمرو الورداني إن هذه الجهود تنوعت وَفق الأدوار والمهام المتعددة التي تقوم بها إدارات المركز الأربع حيث يأتي في مقدمتها جهود إدارة أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي والتي تمثل العمل الرئيس للمركز، حيث يقدم فيها خدمة فريدة من نوعها في مجال الإرشاد الزواجي، وهي الإرشاد الزواجي المتكامل، وتقدم الاستشارات من خلال لجنة متعددة التخصصات من خلال عدد من الخبراء من تخصصات متنوعة كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلوم الشريعة، هدفهم إيجاد الحلول المتعددة لأصحاب المشكلات الزوجية الذين يعانون من انخفاض التوافق الزواجي، كما تقدم لهم الحلول من خلال مداخل شرعية ونفسية واجتماعية وتربوية وتطويرية، مشيرًا إلى عقد عدد 2942 جلسة إرشادية منتهية، و416 لقاءً تمهيديًّا يجري العمل عليها، و40 لجنة طلاق لبيان الرأي النفسي عن مسئولية الزوج عن ألفاظ الطلاق، وكذلك عقد 230 جلسة علاج زواجي.
الإرشاد النفسي الزواجي
أما عن الإدارة الثانية في المركز؛ وهي إدارة الإرشاد النفسي الزواجي، فقد أوضح د. الورداني أن الإدارة تختص بمعاونة وحدة أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي ووحدة التدريب والبحوث العلمية ووحدة الإرشاد الزواجي الإلكتروني من خلال تقديم المشورة النفسية فيما يخص قضايا الإرشاد الزواجي، حيث استطاعت خلال عام 2023 تقديم المشورة النفسية لكل الحالات التي قدمت لمركز الإرشاد الزواجي بواسطة مجموعة من الخبراء من التخصصات النفسية بالجامعات المصرية كما يسعى المركز إلى اعتماد مجموعة من الخبراء الجدد.
الإرشاد الزواجي الإلكتروني
وعن ثالث إدارات المركز؛ وهي إدارة الإرشاد الزواجي الإلكتروني، فقد أكد د. عمرو الورداني أنها استطاعت اعتماد وسائل تثقيفية وأساليب تأثيرية مناسبة لخدمات المركز وكان على رأس هذه الأدوات السوشيال ميديا، والتي تهدف الإدارة من خلالها إلى توعية الجمهور بقضايا الأسرة والمشكلات الزواجية ويقوم المركز بذلك من خلال صفحته على موقع فيس بوك التي تحظى بمتابعة 62 ألف متابع على مستوى القطر المصري من مختلف الفئات والأعمار، مشيرًا إلى تقديم عدد 200 منشور عبر فيس بوك بعنوان الفائدة الزواجية والتي تمثل الخلاصة لأهم قواعد الحياة السعيدة، فضلًا عن خدمة البثِّ المباشر التي وصلت إلى 48 بثًّا مباشرًا، والفيديوهات القصيرة.
التدريب والبحوث العلمية والزواجية
في إطار متصل أوضح الدكتور عمرو الورداني، إنجازات الإدارة الرابعة والأخيرة من إدارات مركز الإرشاد الزواجي وهي الإدارة الخاصة بالبحوث والدراسات بالمركز، مشيرًا إلى أنها تُعنى بتقديم الأبحاث والكتابات المتخصصة في مجال الإرشاد والعلاج الزواجي، كما تختص بتقديم أوراق سياسات ودراسات متعلقة بقضايا الإرشاد الزواجي وعلى رأسها قضية الحد من ارتفاع نسب الطلاق، موضحًا أن من أهم إنجازاتها جلسات الدعم الجماعي، حيث يتم تقديم جلسات الدعم الزواجي لعدد من الأسر التي تعاني من المشكلات الزواجية بهدف تقديم الدعم لهم وزيادة التوافق الزواجي بينهم.
كذلك قامت الإدارة بتقديم 3 لقاءات مجمعة بهدف الدعم الزواجي، على رأسها لقاء التواصل الزواجي الرحيم، ولقاء علاج العناد الزواجي، ولقاء كيفية التعامل مع الخرس الزوجي. كما قدَّم مدير مركز الإرشاد الزواجي الدكتور عمرو الورداني المحاضرات في برنامج المقبلين على الزواج بدار الإفتاء المصرية.
وعن الإصدارات الخاصة بهذه الإدارة، أشار د. الورداني إلى أنها قامت بتحويل محتوى اللقاءات الجماعية إلى مجموعة من المطويات التي يعتزم المركز طباعتها لتوزيعها على الأزواج والزوجات، كما قامت بتقديم وإعداد خطة التعافي من الخيانة الزوجية والتي يعتزم المركز طباعتها لتوزيعها على الأزواج والزوجات، وكذلك تقديم التقارير العلمية عن حضور الجلسات وما تم فيها كوسائل تدريبية للباحثين الجدد بالمركز، وتقديم الدورات التدريبية المتنوعة لعلماء دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
الرصد والمتابعة
أما عن إدارة الرصد والمتابعة، فأكد د. الورداني أنها الوحدة تختص بمتابعة حالات الإرشاد الزواجي بشكل دوري بعد عقد الجلسات لهم، ورصد أهم المستجدات وكذلك رصد أهم المشكلات التي تظهر في ساحة الأسرة المصرية وتقديم تقارير بها لخدمة باقي إدارات المركز حيث تابعت خلال عام 2023، عدد 1620 حالة، حيث يقوم الباحث بمتابعة الحالات بعد مُضي المدة التي تحددها لجنة الإرشاد الزواجي والتي تبلغ متوسط ثلاثة أشهُر للاطمئنان على نتيجة الجلسة، وقد بلغت نسبة الرضا الإرشادي 96%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة عمرو الوردانی من خلال
إقرأ أيضاً:
وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
برزت وحدة "حوار" التابعة للدار كواحدة من الإدارات المهمة خلال عام 2024، حيث قدَّمت الوحدة استشارات وتحليلات معمقة لمواجهة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، مستندةً إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة.
ويأتي ذلك في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم الفكري والديني للمجتمع.
تُعَدُّ الوَحدة مرجعًا رئيسيًّا لتقديم المشورة للمشكلات الفكرية والدينية التي يواجهها الأفراد، حيث تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما تسهم الوحدة بفاعلية في زيادة الوعي الديني الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالشبهات التي قد تثير تساؤلات دينية.
تتيح وحدة حوار خدماتها عبر جلسات حوارية مباشرة تُعقد داخل مقر دار الإفتاء المصرية، حيث تُنظَّم هذه الجلسات بشكل يوميٍّ من السبت إلى الخميس، لضمان تقديم الدعم اللازم للمستفيدين بشكل مستمر.
بهذا الدور الحيوي، تُسهم وحدة حوار في تعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكرية، مع العمل على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية بأسلوب علمي ومنهجي.
كشفت الإحصائيات الصادرة عن الوحدة أنها تعاملت مع 1485 حالة في الفترة من 1 يناير إلى منتصف شهر ديسمبر 2024، تنوعت تصنيفاتها ما بين: مسائل في الإلحاد، قضايا العقيدة، ومسائل في الشريعة، ومسائل في القرآن والسُّنة، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية، ومشكلات نفسية، ووسواس قهري، وحالات تميل للانتحار، فضلًا عن قضايا المرأة والحجاب وغيرها.
كما أصدرت وحدة حوار كتاب "الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية" الذي يقدم حلولًا مبتكرة للأسئلة الفكرية المتكررة، بالإضافة إلى إعداد مطويات توعوية تغطي أهم القضايا الفكرية والدينية، وكتابة ونشر مقالات متخصصة على بوابة دار الإفتاء المصرية، تناولت قضايا حساسة مثل الإلحاد والهوية الجندرية.
فيما شاركت وحدة حوار خلال العام 2024 في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، حيث نظمت ورشة عمل بعنوان: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: تحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وبحث أنماط الإلحاد ومستوياته، واستراتيجيات مواجهة الإلحاد المعاصر بالحوار العلمي والبنَّاء.
وواصلت وحدة حوار خلال العام 2024 التوسع في تناول قضايا مثل: الانتحار، الهوية الجندرية، العنف الأسري، التطرف، والإلحاد، مستهدفة تقديم حلول شاملة تتناول الأبعاد الدينية والاجتماعية والنفسية لهذه المشكلات، في إطار يحقق التوازن الفكري ويعزز قيم التسامح والحوار.