محاضرة رقمية عن التراث في الطوابع البريدية الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
نظم «نادي تراث الإمارات» بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الأربعاء، محاضرة «التراث الإماراتي ذاكرة منقوشة على الطوابع البريدية» عبر تقنية التواصل المرئي، قدمها عبد العزيز النعيمي، الباحث في التاريخ البريدي.
وتحدث عن أهمية الطوابع في التوثيق، ووصفها بأنها «ذاكرة التاريخ»، فهي تصدر في المناسبات والأحداث التاريخية والوطنية، وتوثق المعالم التراثية والأثرية، وقال إن المعلومات التي يمكن أن يحملها طابع تغني عن ألف كلمة.
وعرض نماذج من المظاريف والأختام والطوابع التي تبين تاريخ الخدمات البريدية في الإمارات، بدءاً من أول مكتب للبريد في الإمارات الذي أنشئ سنة 1909 في دبي بطلب من التجار، واستخدمت فيه الأختام والطوابع الهندية حتى عام 1947 حين استخدمت الطوابع الباكستانية مؤقتاً، قبل أن يصبح تحت إدارة البريد البريطاني من 1948، حيث استخدمت طوابع الملك جورج، وطوابع الملكة إليزابيث الثانية، بعد اعتلائها العرش سنة 1952.
بعد ذلك بدأت ما عدّه النعيمي، نواة للاتحاد بين الإمارات في 1961 بطرح إدارة البريد البريطاني من مكتب دبي، أول إصدار يرمز إلى كيان اتحادي حمل اسم الإمارات المتصالحة. ثم تناول طوابع دائرة بريد دبي الصادرة في سنة 1964، بعد انتقال خدمات مكتب البريد من الإدارة البريطانية إلى حكومة دبي، ونماذج الطوابع الصادرة عن إمارتي أبوظبي والشارقة، بعد افتتاح أول مكتب بريد في كل منهما عام 1963، والطوابع الصادرة عن مكاتب بريد إمارات عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة بعد افتتاحها خلال عام 1964، وخصائصها وارتباطها بالمعالم والأحداث التاريخية.
كما تناول النعيمي، عدداً من الأحداث التاريخية المهمة التي وثقتها طوابع البريد، حيث رصدت الطوابع التغيرات والأحداث السياسية والتطور الإداري والاقتصادي في إمارة أبوظبي وبقية الإمارات، وصولاً إلى قيام الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكوين إدارة البريد فيها، بإصدار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1972 بتوحيد الخدمات البريدية في الدولة.
واستعرض مجموعة من الطوابع البريدية التي تمثل الذاكرة التاريخية والتراثية لدولة الإمارات، إذ حملت صوراً لقطع أثرية من العملات والفخار، تعود إلى حقب تاريخية قديمة، كما وثقت لتراث الغوص والعمارة والألعاب الشعبية، وتوثيق البيئة البحرية والبرية بمخلوقاتها وأنشطتها، وتراث الخيول، ومزاينات الإبل، وسباقات الهجن التراثية، والحرف اليدوية للإماراتية، والملابس التقليدية، وغيرها من أوجه الحياة والمجتمع في الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي تراث الإمارات بريد الإمارات
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل حادث اختفاء رجل الدين الاسرائيلي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن معلوماته الأولية تشير إلى أن حادثة اختفاء رجل الدين الإسرائيلي ذي الأصول المولدوفية في الإمارات منذ أيام "مرتبطة بعمل إرهابي.
الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف المكتب في بيان، إن "الحاخام تسفي كوغان، وهو مواطن إسرائيلي من أصول مولدوفية ومبعوث عن حركة حباد اختفى في ظروف غامضة منذ ظهر الخميس.
وأوضح البيان أن "السلطات الإماراتية فتحت تحقيقا في الحادث"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية تعمل بشكل مكثف لضمان سلامة الحاخام وتحديد ملابسات الحادث"، مشيرا إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بأن اختفاء كوغان مرتبط بعمل إرهابي".
وأشار المكتب في بيانه أن الرجل مبعوث من حركة حباد الدينية التي لها فروع في أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من اليوم السبت أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" يبحثون عن رجل دين إسرائيلي اختفت آثاره في الإمارات، منذ عدة أيام.
وكانت عائلة رجل الدين قد أكدت "انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة"، وفقا للصحيفة.
من جهته نقل موقع "واللا" الإإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن "الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات"، لافتا إلى أن "المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرجل المفقود ربما كان تحت مراقبة جهات إرهابية".
وتعرف منظمة "حباد" بأنها واحدة من أكثر المنظمات تشددا في العالم، وقد تأسست أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا الشرقية.
وعلى عكس أغلب الجماعات اليهودية المتدينة التي تميل إلى الانطواء على ذاتها، تركز حباد على التفاعل والفعاليات المجتمعية مع اليهود غير المنتمين لجماعات دينية والعلمانيين أو الطوائف اليهودية الأخرى.
وترفض المنظمة فكرة التنازل عن الأرض مقابل السلام، وترى أن الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري "ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من الإرهاب".