أبوظبي:
«الخليج»
نظم «نادي تراث الإمارات» بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الأربعاء، محاضرة «التراث الإماراتي ذاكرة منقوشة على الطوابع البريدية» عبر تقنية التواصل المرئي، قدمها عبد العزيز النعيمي، الباحث في التاريخ البريدي.
وتحدث عن أهمية الطوابع في التوثيق، ووصفها بأنها «ذاكرة التاريخ»، فهي تصدر في المناسبات والأحداث التاريخية والوطنية، وتوثق المعالم التراثية والأثرية، وقال إن المعلومات التي يمكن أن يحملها طابع تغني عن ألف كلمة.


وعرض نماذج من المظاريف والأختام والطوابع التي تبين تاريخ الخدمات البريدية في الإمارات، بدءاً من أول مكتب للبريد في الإمارات الذي أنشئ سنة 1909 في دبي بطلب من التجار، واستخدمت فيه الأختام والطوابع الهندية حتى عام 1947 حين استخدمت الطوابع الباكستانية مؤقتاً، قبل أن يصبح تحت إدارة البريد البريطاني من 1948، حيث استخدمت طوابع الملك جورج، وطوابع الملكة إليزابيث الثانية، بعد اعتلائها العرش سنة 1952.
بعد ذلك بدأت ما عدّه النعيمي، نواة للاتحاد بين الإمارات في 1961 بطرح إدارة البريد البريطاني من مكتب دبي، أول إصدار يرمز إلى كيان اتحادي حمل اسم الإمارات المتصالحة. ثم تناول طوابع دائرة بريد دبي الصادرة في سنة 1964، بعد انتقال خدمات مكتب البريد من الإدارة البريطانية إلى حكومة دبي، ونماذج الطوابع الصادرة عن إمارتي أبوظبي والشارقة، بعد افتتاح أول مكتب بريد في كل منهما عام 1963، والطوابع الصادرة عن مكاتب بريد إمارات عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة بعد افتتاحها خلال عام 1964، وخصائصها وارتباطها بالمعالم والأحداث التاريخية.
كما تناول النعيمي، عدداً من الأحداث التاريخية المهمة التي وثقتها طوابع البريد، حيث رصدت الطوابع التغيرات والأحداث السياسية والتطور الإداري والاقتصادي في إمارة أبوظبي وبقية الإمارات، وصولاً إلى قيام الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكوين إدارة البريد فيها، بإصدار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 1972 بتوحيد الخدمات البريدية في الدولة.
واستعرض مجموعة من الطوابع البريدية التي تمثل الذاكرة التاريخية والتراثية لدولة الإمارات، إذ حملت صوراً لقطع أثرية من العملات والفخار، تعود إلى حقب تاريخية قديمة، كما وثقت لتراث الغوص والعمارة والألعاب الشعبية، وتوثيق البيئة البحرية والبرية بمخلوقاتها وأنشطتها، وتراث الخيول، ومزاينات الإبل، وسباقات الهجن التراثية، والحرف اليدوية للإماراتية، والملابس التقليدية، وغيرها من أوجه الحياة والمجتمع في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي تراث الإمارات بريد الإمارات

إقرأ أيضاً:

غرفة الشارقة تطلق معرض ” اللآلئ الطبيعية النادرة” ضمن فعاليات” جواهر الإمارات”

 

تطلق منصة صاغة الإمارات إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة الشارقة ،” معرض اللآلئ الطبيعية النادرة” في إمارة الشارقة ضمن فعاليات النسخة السادسة من معرض جواهر الإمارات المقرر عقده في مركز إكسبو الشارقة في الفترة من 29 يناير الجاري حتى 2 فبراير المقبل .
يعد المعرض الذي يأتي بالتعاون مع شركة ” لآلئ السويدي” الحدث الأول من نوعه في الإمارة وسيشهد عرضاً لأفخم وأندر قطع اللؤلؤ الطبيعي في إمارة الشارقة، من ضمنها اللؤلؤ الفضي و الذهبي ذات الأشكال والأحجام الفريدة والتي تتصف جميعها بجودة عالية وصفاء وبريق متميز.
ويشتمل المعرض على عدد من الفعاليات التراثية والثقافية المتخصصة بثقافة اللؤلؤ وعرض للأدوات المستخدمة في صيد اللؤلؤ الطبيعي قديماً ويشهد الكشف عن الفائز بمسابقة أفضل تصميم طقم لؤلؤ طبيعي التي لاقت مشاركة واسعة من المصممين الإماراتيين المنتسبين لمنصة صاغة الإمارات .
ويشهد الحدث أيضا جلسة نقاشية تحت عنوان “الإمارات ساحل اللؤلؤ عبر العصور” توثق إمكانيات سواحل الإمارات عبر العصور في إمداد العالم بأجود أنواع اللؤلؤ والمساهمة بتجارته إلى جانب تسليط الضوء على مهنة الغوص على اللؤلؤ التي تشكل جزءا مهما من التراث الإماراتي الأصيل .
يشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال تاريخ تجارة وصيد اللؤلؤ من أبرزهم عبدالله راشد السويدي، غواص وتاجر لؤلؤ والذي سيقدم عرضاً عن ممارسات هذه المهن العريقة إضافة إلى الدكتور علي صقر السويدي الذي يستعرض مفاهيم السرد القصصي الممتع لأحداث وقعت بمواسم الغوص قديماً والدكتور سلطان العميمي الباحث والناقد الأدبي لشعر وثقافة اللؤلؤ الإماراتي.
وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن إطلاق “معرض اللآلئ الطبيعية النادرة” إضافة نوعية لسلسلة المعارض المتخصصة بقطاع المجوهرات والأحجار الكريمة التي تشهدها إمارة الشارقة ويجسد المكانة التاريخية الرائدة التي تحتلها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ مشيراً إلى أن المعرض منصة مميزة لعرض كنوز بحرية نادرة وذات قيمة تاريخية ويعكس في الوقت ذاته التزام غرفة الشارقة بتعزيز استدامة التراث البحري الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل.وام


مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: التجربة الإماراتية في مجال حقوق الإنسان رائدة
  • بني سويف تستقبل فوج سياحي لزيارة المعالم التاريخية والمناطق الأثرية
  • حقول القمح الإماراتية.. إرادة قهرت تحديات الصحراء
  • قلادة الطفل العطرية.. أَريج التراث وتقاليده الإماراتية الخالدة
  • غرفة الشارقة تطلق معرض ” اللآلئ الطبيعية النادرة” ضمن فعاليات” جواهر الإمارات”
  • مهرجان الشيخ زايد.. يحتفي بـ«عيد الربيع الصيني»
  • مؤمن الجندي يحاضر ورشة إدارة الأزمات الإعلامية لقيادات وزارة الصناعة الإماراتية
  • حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
  • الطوابع البريدية في عُمان
  • انطلاق الملتقى السنوي للمكتبة الوطنية الإماراتية بمعرض القاهرة للكتاب