عقب اغتيال الموسوي.. مخاوف من اشتعال الجبهة الشمالية في لبنان - فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اغتيال العميد في الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي في العاصمة دمشق ، واتهام طهران تل أبيب بالوقوف وراءه، سعَّر الجبهات كافة سواء اللبنانية أو العراقية أو حتى من قبل الحوثيين خلال الساعات الماضية. هذا التطور الميداني الخطير، فتح الباب على سيناريوهات بشأن رد إيران عليه وهل سيكون بشكل مباشر او عبر وكلائها خصوصا حزب الله في لبنان.
اقرأ أيضاً : إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل
حدثٌ فارقٌ في التوتر الذي تشهده المنطقة، والآخذ بالتصاعد، مثّله استهداف رضي موسوي، في دمشق. هدف ثمين بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي خصوصا وأن الموسوي كان يلعب دورًا فاعلًا في التنسيق بين “الحرس الثوري الإيراني” وبين “حزب الله”. وكانت له علاقة مميّزة ليس مع الأمين العام حسن نصرالله فحسب بل مع أبرز القادة فيه ولا سيّما قيادة “وحدة الرضوان” التي تقود، حاليًا، المواجهات على الحدود الجنوبية. حزب الله اعتبر الاغتيال تجاوزا للحدود والاحتلال يستعد لرد إيراني محتمل من جبهة الشمال. فهل سيتجاوز الجزب هو أيضا الحدود.
تتعدد السيناريوهات المتوقعة للرد الإيراني ، ولكن يقول مراقبون لرؤيا : " عندما تم اغتيال قائد قوات فيلق القدس قاسم سليماني مطلع عام 2020، اختارت إيران وقتذاك طريقة انتقامها، بردٍ محسوب ومحدود على قاعدتين أميركيتين في محافظتي الأنبار وأربيل العراقيتين". لكن ماذا عن حزب الله. تقول مصادر متابعة لرؤيا ان ضربات كثيرة شنتها تل أبيب أوجعت حزب الله وبقيت من دون رد رغم التهديدات بالثأر، لعل ابرزها اغتيال قائده العسكري والامني عماد مغنية في حي دمشقي في شباط عام 2008.
وترى مصادر عسكرية لرؤيا ان حزب الله غير قادر في هذه المرحلة على القيام بأي ردة فعل، وكل ما يجري في الجنوب يقع ضمن قواعد اشتباك لا يتجاوزها ، وبالتالي أي هدف ثمين سيتعرض له ثأرا لرضي موسوي سيتجاوز قواعد الإشتباك هذه، وبالتالي لن يكون مطلوبًا من قبل إيران تختم المصادر.
وفي خضم كل هذه السيناريوهات، والقلق من ان يكون الرد الإيراني عبر الوكلاء خصوصا حزب الله ، يبقى الترقب سيد الموقف. والايام المقبلة ستكون حاسمة خصوصا على الجبهة الشمالية التي تعتبر تل أبيب انها تشكل مخاطر كبرى على كيانها وعلى وجودها، ومنها يخص الحزب اليوم واحدة من أشرس معاركه العسكرية وأكثرها مخاطرة ودقة، فهل يلعب على حافة الهاوية؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان إيران تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن الرد على اعتداء الكيان الصهيوني محتوم وقطعي، لكن ظروفه وتوقيته وشكله مرتبط بالظروف المناسبة ، مضيفا "لن نتأخر في الرد ولن نستعجل وعملية "الوعد الصادق 3" ستُنفذ.
وأضاف عراقتشي في تصريحات له "استهداف المنشآت النووية الإيرانية سيكون خطأ كبيراً وموقفنا ثابت وواضح في هذا الشأن، وفي اللحظة التي يهاجم فيها الكيان منشآتنا النووية سنرد بالمثل ولا أعتقد أنه قد يلجأ إلى هكذا خطوة جنونية.
وتابع: لن ندع المقاومة وحيدة في هذه الظروف وسندعمها بكل الوسائل الممكنة الحديث عن أن إيران تركت حزب الله وحيداً يأتي في إطار الحرب النفسية الإعلامية الغربية."
وأكمل " المقاومة في لبنان كيان مستقل يحظى بقاعدة شعبية عريضة ونحن فقط جهة داعمة ومساندة وحزب الله لديه حضور فاعل في الساحات السياسية والاجتماعية والثقافية في لبنان وهي حقيقة لا يمكن إنكارها.
وأردف “ نحن على يقين بأن حزب الله سيحظى بمكان أرفع وأسمى مما كان عليه في السابق في لبنان والمنطقة”.
وختم " وزير الخارجية القطري أكد لنا عدم وجود أي نيات لإغلاق مكاتب حركة حماس في الدوحة وما يطرح هو شائعات والحديث عن إغلاق مكاتب حماس في الدوحة يرمي إلى الضغط على قيادتها السياسية وعلى الحكومة القطرية.
وزير خارجية إيران يشدد على تعزيز التعاون مع الخليج.. ويحذر من المساس بالمنشآت النووية وزير خارجية إيران: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن مصالحنا