مركز الإرشاد الزواجي بالإفتاء: عقدنا جلسات ولقاءات مع 3 آلاف حالة خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قدم مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية تقريرًا مفصلًا عن جهوده خلال عام 2023، إذ تنوعت جهود المركز في إطار رؤية دار الإفتاء المصرية التي تأتي وَفق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وتأتي في مقدمتها جهود إدارة أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي، والتي تقدم خدمة فريدة من نوعها في مجال الإرشاد الزواجي، وهي الإرشاد الزواجي المتكامل، حيث تقدم الاستشارات من خلال لجنة متعددة التخصصات، هدفها إيجاد الحلول المتعددة لأصحاب المشكلات الزوجية.
وخلال عام 2023، عقدت الإدارة 2942 جلسة إرشادية، و416 لقاءً تمهيديًّا، و40 لجنة طلاق، وكذلك عقد 230 جلسة علاج زواجي.
مشورة نفسية وإرشاد زواجي إلكترونيكما تقدم إدارة الإرشاد النفسي الزواجي المشورة النفسية فيما يخص قضايا الإرشاد الزواجي، حيث استطاعت خلال عام 2023 تقديم المشورة النفسية لكل الحالات التي قدمت لمركز الإرشاد الزواجي بواسطة مجموعة من الخبراء من التخصصات النفسية بالجامعات المصرية.
أما إدارة الإرشاد الزواجي الإلكتروني، فقد استطاعت اعتماد وسائل تثقيفية وأساليب تأثيرية مناسبة لخدمات المركز، وكان على رأس هذه الأدوات السوشيال ميديا، حيث قدمت عدد 200 منشور عبر فيس بوك بعنوان الفائدة الزواجية، فضلًا عن خدمة البثِّ المباشر التي وصلت إلى 48 بثًّا مباشرًا، والفيديوهات القصيرة.
وقدمت الإدارة الخاصة بالبحوث والدراسات بالمركز عددًا من الأبحاث والكتابات المتخصصة في مجال الإرشاد والعلاج الزواجي، كما قدمت أوراق سياسات ودراسات متعلقة بقضايا الإرشاد الزواجي، وعلى رأسها قضية الحد من ارتفاع نسب الطلاق.
جلسات الدعم الزواجيوقامت الإدارة بتقديم جلسات الدعم الزواجي لعدد من الأسر التي تعاني من المشكلات الزواجية بهدف تقديم الدعم لهم وزيادة التوافق الزواجي بينهم، كما قدمت 3 لقاءات مجمعة بهدف الدعم الزواجي، على رأسها لقاء التواصل الزواجي الرحيم، ولقاء علاج العناد الزواجي، ولقاء كيفية التعامل مع الخرس الزوجي.
وبلغت نسبة الرضا الإرشادي عن خدمات مركز الإرشاد الزواجي 96%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإرشاد الزواجي الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان
نتيجة هجمات لقوات الدعم السريع على البلدة الواقعة بولاية الجزيرة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، دون تعليق فوري من "الدعم السريع"، وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي
الأناضول
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة شمالي ولاية الجزيرة وسط السودان، نتيجة هجمات نفذتها قوات "الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وقالت الهجرة الدولية في بيان: "بحسب ما وردنا، نزح ما يقدر بنحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بسبب هجمات قوات الدعم السريع".
وأضاف البيان: "بحثت الأسر النازحة عن مأوى عبر مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، وولاية نهر النيل (شمال)".
وحتى الساعة 14:30 (ت.غ) لم تعقب قوات "الدعم السريع" على اتهامات الهجرة الدولية لها بالتسبب بنزوح الأسر من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها الواقعة على بعد 70 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية، وتسيطر حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
والخميس، أعلن "نداء الوسط" (كيان مدني يضم ناشطين)، أن عدد الضحايا في بلدة التكينة بلغ 13 قتيلا، برصاص قوات الدعم السريع، منذ هجومها وحصارها للبلدة الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لم تعلق عليه القوات حتى عصر الجمعة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.