"البحرين" تستضيف المؤتمر الدولي السادس لرواد الأعمال القانونية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن البحرين تستضيف المؤتمر الدولي السادس لرواد الأعمال القانونية، تحت رعاية كريمة من أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب يعقد المركز الدولي الخليجي لحلول الأعمال القانونية أحداث وفعاليات المؤتمر الدولي السادس .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "البحرين" تستضيف المؤتمر الدولي السادس لرواد الأعمال القانونية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحت رعاية كريمة من أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب يعقد المركز الدولي الخليجي لحلول الأعمال القانونية أحداث وفعاليات المؤتمر الدولي السادس لرواد الأعمال القانونية "القانون وحماية الاستثمار" تحت شعار “عدالة - منافسة - استدامة" - البحرين أنموذجاً، مطلع سبتمبر المقبل بفندق الريجنسي انتركونتيننتال.
وقال المستشار محمد الذوادي المدير التنفيذي للمركز الدولي الخليجي، إن رعاية أحمد بن سلمان المسلم لهذا المؤتمر تأتي انسجاماً مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لما من شأنه أن يثري فعاليات وأحداث المؤتمر، في إطار حرص معاليه على دعم سبل زيادة الاستثمارات في مملكة البحرين، كونها من المواضيع الهامة التي تحظى باهتمام بالغ في مختلف دول العالم، نظراً لما يشكله الاستثمار من تحدياً قوياً للدول التي تسعى إلى تحقيق مؤشرات ايجابية في مجال التنمية، ويساهم في ذات الوقت في خلق وتطوير فرص العمل ودعم عجلة التنمية والاقتصاد.
وأكد الذوادي أن المؤتمر يستهدف تطوير آليات الأطر القانونية التي تسعى لحماية وتشجيع الاستثمار بما يساهم في تحقيق التنمية وتعزيز المنظومة التشريعية والقانونية والقضائية التي تكفل تحقيق الاطمئنان لدى كافة الأطراف، كونها المرتكز الرئيسي للنهضة الشاملة في دولة المؤسسات والقانون، خاصة وأن مملكة البحرين تعد من أوائل الدول العربية التي اهتمت في هذا المجال وأحدثت طفرة نوعية هائلة فيه، منذ أكتوبر 2008 حينما صادق جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم على الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، والتي رسمت ملامح واضحة للتطوير والنمو الاقتصادي بما يعكس جهود المملكة وحرصها على بناء حياة أفضل لكافة الأفراد، وجاء إطلاق الرؤية الاقتصادية 2030 تحت شعار "تحويل اقتصاد البحرين من الريادة إقليمياً إلى المنافسة عالمياً" بما يحقق للمملكة خطوات كبيرة في تنفيذ أهداف تلك الرؤية بفضل جهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأضاف الذوادي أنه وانطلاقاً من دور المركز الدولي الخليجي في نشر الثقافة القانونية والارتقاء بمنظومة العمل القانوني، وعملاً برسالته الهامة في المساهمة الإيجابية الفاعلة في منظومة العدالة في المجتمع الدولي، والسعي وراء إرساء الحقوق وتحقيق العدالة، ونظراً لأهمية الاستثمار وحاجته الأساسية لتوفير الغطاء القانوني المناسب والملائم لإحداث التطوير المستمر وتحقيق الاستقرار والتنمية، قرر المركز تسليط الضوء في هذا المؤتمر على دور القانون في حماية الاستثمار، والأخذ بتجربة مملكة البحرين لتكون نموذجاً رائداً في المنطقة، بما يساعد الحضور على فتح الآفاق والعمل على التطوير المستمر لتحقيق التميز والريادة والإبداع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنياختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.