إدارة بايدن: لن يقبل العرب تحمل مسؤولية إدارة قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن نقاشات داخلية في وزارة الخارجية الأمريكية تشير إلى أن الفرصة الوحيدة المتاحة لإدارة غزة بعد الحرب هي حكم السلطة الفلسطينية للقطاع، وإن فرص قبول دولة عربية إدارة المكان تقترب من الصفر.
وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتقد أن فرص قبول إحدى الدول العربية المسؤولية عن قطاع غزة في اليوم التالي للحرب ضئيلة أو معدومة، كما أن فرصة إنشاء تكتل عربي لإدارة القطاع أيضا منخفضة للغاية.
ولفتت إلى هذه المناقشات تأتي في إطار جلسة عصف ذهني يجريها مسؤولون حكوميون مع مختلف الأطراف لبحث التطورات المتوقعة في غزة بعد الحرب. ومن بين الخيارات التي يتم بحثها على مستوى الحكومة الإسرائيلية، وأيضاً على مستوى المنظمات غير الحكومية، بأن تقوم الدول العربية "المعتدلة"، بإدارة الحياة المدنية في قطاع غزة.
والأسماء التي ظهرت في تلك المناقشات هي مصر والبحرين والأردن والإمارات العربية المتحدة التي تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل، وكذلك المملكة العربية السعودية، التي ليس لديها أي علاقات رسمية حتى الآن.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، لا ترغب أي من هذه الدول في أن تكون في حالة احتكاك مع القوى المحلية في قطاع غزة، سواء كانت حماس أو السلطة الفلسطينية أو أصحاب النفوذ المحليين.
ولهذا السبب ترى الإدارة أن الجهود يجب أن تتجه نحو الإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها استبدال رئيس السلطة محمود عباس "أبو مازن"، وهذا هو الخيار الوحيد، في نظر الأمريكيين الذين يعارضون الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وفي تصريحات للصحيفة، قال مسؤول أمريكي إن إسرائيل لن تقتل 30 ألفًا من أعضاء حماس، وبالتالي فإن مقاتلي الحركة سيعرضون أي قوة أجنبية في غزة للخطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة بايدن حماس الاحتلال احتلال حماس غزة بايدن طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مغردون: رفض مرور سفن إلى إسرائيل عبر المغرب مسؤولية أخلاقية واضحة
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تغريدات تطالب بمنع رسو هاتين السفينتين في الموانئ المغربية كجزء من رفض المساهمة في نقل أي معدات عسكرية قد تستخدمها إسرائيل في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية المتداولة، فإن السفينتين تتبعان لشركة ميرسك الدانماركية، التي تُعد من أكبر شركات الشحن البحري في العالم وتمتلك وتدير أكبر أسطول من سفن الحاويات عالميا.
وتشير المعلومات المنشورة إلى أن السفينة الأولى "ميرسك ديترويت" تحمل علم الولايات المتحدة الأميركية، وقد انطلقت من ميناء هيوستن الأميركي في الخامس من أبريل/نيسان الجاري، ثم مرت بميناء نيويورك، وهي متجهة حاليا إلى ميناء طنجة المتوسطي في المغرب.
ووفقا للتقارير، فإن هذه السفينة تحمل قطع غيار لمقاتلات "إف-35" (F-35) ومعدات عسكرية أميركية أخرى، أما السفينة الثانية "نيكسو ميرسك" فتحمل علم هونغ كونغ، وقد غادرت السواحل الإسبانية متوجهة إلى ميناء الدار البيضاء في المغرب.
ويُعتقد أنها ستستقبل الشحنة من السفينة الأولى في ميناء طنجة، لتنقلها بعد ذلك إلى إسرائيل، وتحديدا إلى ميناء حيفا.
نفي شركة ميرسك
من جانبها، نفت شركة ميرسك للشحن في بيان لها صحة التقارير التي تتحدث عن نقل السفينتين لمعدات "طائرات إف-35" لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية.
إعلانوأوضحت الشركة أن قطع غيار المقاتلات المذكورة ستتجه إلى دول منخرطة في برنامج صناعة مقاتلات "إف-35″، مشددة على أن إسرائيل ليست من بين هذه الدول.
وأبرزت حلقة 2025/4/21 من برنامج "شبكات" انقساما في آراء المغردين بين من أشادوا بالتحرك الجماهيري رفضا لمرور السفن، وطالبوا بالتحرك العاجل، وآخرين دعوا للتريث والتأكد من صحة المعلومات حرصا على مصالح البلاد.
ووفقا للمغرد كمال فإن هذه الاحتجاجات تعبير عن ضمير حي وغرد يقول: "حين تخرج الشعوب إلى الشوارع رفضا لرسو سفن مشبوهة، فهي لا تزايد بل تُعبّر عن ضمير حي، والصمت في وجه مرور السلاح يعني التواطؤ مع القصف".
وفي سياق مشابه، أكد الناشط أشرف ضرورة تدخل الجهات الرسمية لاحتواء الموقف قائلا: "خاص (يجب على) الدولة توقف هاد الاحتقان، والقرار سهل جدا: منع رسو السفن الإسرائيلية أو المتعاملة مع الجيش الإسرائيلي في الموانئ المغربية، أحسن ما يتطور هاد الشي لمطالبات أخرى".
من جهة أخرى، دعا صاحب الحساب محمد إلى ضرورة التثبت من المعلومات قبل اتخاذ أي موقف، مذكرا بأن "الشركة المعنية قالت سابقا إنها لا تنقل أي شحنات لمناطق النزاع"، وأكمل موضحا أن "تجييش العواطف ليس الحل في هذا التوقيت، يجب التركيز على الأخبار المتأكد منها والتظاهر ضدها".
ومن زاوية أخرى، أضافت المغردة أسماء بعدا اقتصاديا للنقاش، وغردت: "خصنا نعرفوا (يجب علينا أن نعرف) أن تسيير خطوط الملاحة البحرية وتبادل الشحنات يتم وفق مصالح اقتصادية وتجارية معقّدة"، وأوضحت أن "خلط التجارة بالمواقف قد يُضر باقتصاداتنا أكثر مما ينفع القضايا التي ندافع عنها".
ورست سفينة نيكسو ميرسك بالفعل في ميناء الدار البيضاء صباح اليوم، رغم الاحتجاجات الشعبية والعمالية، بينما رست السفينة الثانية ديترويت في ميناء طنجة المتوسطي.
إعلان الصادق البديري21/4/2025